30-08-2023 04:49 PM
سرايا - قد تغيّر عمليات الاغتيال في مسار الأحداث والتطورات في الكثير بلدان العالم، ومنذ بداية القرن العشرين تم جل الاغتيالات بالرصاص قبل أن تتحول إلى عمليات تفجير وطرق أخرى مستحدثة.
تصاعد الدخان من مقر رئاسة الوزراء في التاسع والعشرين من آب/أغسطس 1960، ويصادف أمس الذكرى الثالثة والستون لاستشهاد رئيس الوزراء الأردني هزّاع المجالي.
جرت عادة المجالي باستقبال جمع من المواطنين يوم الاثنين من كل أسبوع، لنقاش مشكلاتهم وتلبية مطالبهم، وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح ذلك اليوم المشؤوم كان هزاع على موعد مع الشهادة، حيث انفجرت عدة عبوات وقنابل ناسفة أودت بحياته، وأحد عشر معه، وإصابة واحد وأربعين بجراح.
وأغتيل المجالي بعملية تفجير في مقرّ الحكومة بواسطة عبوتين ناسفتين زُرعت في الطابق الثاني من دار الرئاسة.
وبعد حوالي 20 دقيقة على الانفجار، دوّى انفجار آخر في الطابق الأرضي من البناية، وقد نتج عن الانفجارين استشهاد رئيس الوزراء.
وقال الملك حسين إن هزاع المجالي "قضى في سبيل خدمة الأردن والعالم العربي، واستشهد أثناء قيامه بالواجب المقدس".
وأغتيل أيضا رئيس الوزراء هزّاع المجالي، وكيل وزارة الخارجية زهاء الدين الحمود، مدير السياحة عاصم التاجي، الشيخ جمال عطوي المجالي، ومحمد سلامة المجالي، وجميل خليل المصاروة، وأحمد محي الدين الصريفي، ومصطفى كايد الرواشدة، ومصطفى كايد الأحمد، والصبي صالح عارف إسماعيل، وجرح 41 شخصاً، ولاحقاً توفي ممدوح إسحاقات، مرافق المجالي متأثراً بجروحه.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-08-2023 04:49 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |