سرايا -

سامر المصري، فنان سوري شهير، من مواليد العاصمة السورية دمشق، وتاريخ ميلاده في 3 آب/أغسطس عام 1969.


بدأ الممثل سامر مشواره في عام 1995، واستمر حتى الآن، مقدما عشرات المسلسلات السورية.


وتنوعت تلك المسلسلات ما بين التاريخية والاجتماعية والكوميدية والشامية والرومانسية وغيرها من الأنواع الدرامية.

وفي رصيد سامر المصري العديد من الأدوار المميزة، سنعرض البعض منها في هذا التقرير:


خطاب في مسلسل الدبور


وأدى الفنان سامر المصري دور خطاب في عمل البيئة الشامية الدبور، وكان خطاب شابا ذاق ظلما كبيرا.



حيث تم تهجيره من حارته لمدة خمسة عشر عاما بسبب زوجة أبيه، ورجل يدعى أبو حمدي.



ويشار إلى أن أبو حمدي يريد أن يسلب أرض والدة خطاب وطيورها، فيما بعد يعود خطاب ويسترد حقه.



كما يسامح زوجة أبيه ويعيش معها، إلا أن الأخيرة تظل تكرهه، وتحاول قتله بوضع سم له في كأس حليب، لكنه لا يشربه.

مؤيد في مسلسل أسياد المال

أسياد المال دراما اجتماعية معاصرة من نوع الميلودراما، يعرض العديد من القضايا التي تتعلق بالمجتمع، كالفساد الأخلاقي.

ويتحدث عن تحكم أصحاب رؤوس الأموال، وبعض المشاكل التي تواجه الشباب، وغيرها.

يظهر سامر المصري بدور مؤيد ابن الأزهري، شاب يتزوج لفترات قصيرة، ثم يطلق زوجته، لمجرد أن تقوم بشيء بسيط يزعجه.

ثم يبحث عن عروس أخرى له، ومن أهم القواعد التي يمشي عليها في حياته، هو أن يصفع زوجته في ليلة الزفاف.

ويصل عدد زيجاته إلى الأربعة، الخامسة تكون من موظفة إيمان تمل بشركة والده تعشق الأرض التي يمشي عليها.

لدرجة أنها تقبل أن تتزوجه بالسر، وكالمعتاد ضربها في أول ليلة، لكنها لم تفوتها كما فعلت السيدات اللواتي قبلها.

وإنما ردت له كفا أقوى، وشاجرته كما تركته، ثم أجبرته على أن يطلقها وأن يدفع مهرها ومؤخرها كاملا وإلا ستفضحه بين الناس.

أبو شهاب عكيد حارة الضبع

اجتمعت كل معاني الرجولة من شجاعة وكرم وطيبة وهيبة وغيرها من الصفات الحميدة في شخصية أبو شهاب التي جسدها المصري في باب الحارة.

وكان أبو شهاب عقيد حارة الضبع، الرجل القبضاي والمهيوب، والمحب لأهل حارته، والذي يقف معهم بأفراحهم وأتراحهم.