حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,29 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5307

ما سر الخلاف بين هند رستم وإسماعيل ياسين فى فيلم “ابن حميدو”؟

ما سر الخلاف بين هند رستم وإسماعيل ياسين فى فيلم “ابن حميدو”؟

ما سر الخلاف بين هند رستم وإسماعيل ياسين فى فيلم “ابن حميدو”؟

08-08-2020 11:19 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - من ذا الذى لا يحب هند رستم، ولم يقع فى غرام وعشق تلك المرأة الجميلة، ملكة الجاذبية، فتاة أحلام دونجوانات السينما المصرية، ونجمة الأدوار الأولى، والملكة المتوجة وحدها فى تقديم أدوار الإغراء؟ هند رستم أو ناريمان حسين مراد والتى تمر ذكرى رحيلها التاسعة إذ رحلت فى 8 أغسطس 2011، عن عمر يناهز 80 عاما، كشف الكاتب الصحفى أيمن الحكيم فى كتابه “ذكرياتى: هند رستم”، الصادر عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، عام 2018، فى 200 صفحة من القطع الكبير “حجم الكتاب”، العديد من الأحداث المثيرة فى حياتها المليئة بالمواقف والحكايات، التى أوصلتها لتلك المكانة الكبيرة فى قلوب الجمهور.

ومن ضمن الأحداث الواردة فى الكتاب قصة الخلاف الذى وقف فى أول أيام تصوير فيلم ابن حميدو، حيث حدث خلاف بينها وبين الكوميديان الكبير اسماعيل ياسين، وحدث مشكلة، فأثناء تصوير أحد المشاهد فى العين السخنة، وكانت هند تقدم شخصية البنت الغلباوية بنت الصياد، وإذا بها تتفاجأ بانسحاب إسماعيل ياسين من التصوير، فتدخل المخرج فطين عبد الوهاب، وقال: «ستوب.
.
إيه يا اسماعيل مالك؟!».
فرد اسماعيل ياسين فى غيظ: “الست هند عاملة زى البغبغان، ولا تعطينا فرصة للكلام، إيه ده؟!”، وما إن سمعت هند تلك الكلمات، حتى حست بالقهر، فرأت أنها هند رستم النجمة التى لم يجرؤ أحد مهما كان أن يحدثها بذلك الأسلوب.
ونزلت دموع الفاتنة، فأخذتها زينات صدقى على جنب، وقالت: “بتعيطى ليه يا عبيطة، اسماعيل عايز كده، لأنه خايف تاكلى منه الجو وتسرقى منه الكاميرا، هو ده نظامه”، وفقا لما نشره موقع اليوم السابع.

ولما أدركت الموقف قالت لها: “لنبى حارسه، بقى الحكاية كده.

طيب صبرك عليه، ده أنا تربية حسن الإمام”.
فطين عبد الوهاب، تدخل بحزم، وقال لإسماعيل ياسين: “إنت ترجع تعمل المشهد زى ما أنا عايز”، ولكن تكرر المشهد والسيناريو نفسه مرة أخرى.

فكانت طبيعة المشهد تقتضي أن تأتى هند من خلف إسماعيل ياسين لتخطف منه السمكة قائلة” “هات السمكة يا حرامي”، وتحكي هند رستم عن رد فعل اسماعيل ياسين: “وما إن أمسكته من كتفه حتى صرخ وفز وكأن حية لدغته، وصاح: إيه ده؟! إيه العافية اللىي فى إيديك دى؟! كتفى يا شيخة!”.

وتوقف التصوير، ولم تعلق هند لأنها أدركت الموقف، فاسماعيل ياسين، يرى أمامه بنت حلوة، دم خفيف، ،شقراء، فقال لازم أوترها حتى لا تسرق الجو، وعذرته هند فيما فعل، لأنه كان فنانا له الحق أن يخاف على اسمه وجماهيريته، إلا أن فطين عبد الوهاب، كان هو الآخر مدركا لما يحدث، فأمسك بزمام الأمور بقوة حتى نهاية التصوير.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 5307

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم