سرايا - اكتشف المهندس الأردني محمود شاكر طقاطق يكتشف 23 سورة لا يوجد فيها افعال مبنية للمجهول.

واستعرض العالم طقاطق، السور الــ 23 التي لا يوجد فيها فعل ماضي او مضارع مبني للمجهول (مكية ومدنية) معظمها جاءت في الجزء الثلاثين، على النحو التالي:
السور المكية وعددها 20: الفاتحة في الجزء (1)، المزمل في الجزء (29) تبارك، الاعلى، البلد، الشمس، الضحى، الشرح، التين، العلق، القدر، القارعة، العصر، الفيل، قريش، الماعون، الكوثر، الكافرون، المسد، الفلق، الناس في الجزء (30) عم.
السور المدنية وعددها 3: الحجرات في الجزء (26) الاحقاف، الممتحنة في الجزء (28) المجادلة، النصر في الجزء (30) عم.

وأكد طقاطق في تعليقه على هذا الاكتشاف، أن سبب خلو هذه السور من الأفعال الماضية والمضارعة المبنية للمجهول هو مخاطبة الله تعالى لسيدنا محمد والمؤمنين بشكل مباشر، بالإضافة إلى أن معظم هذه السور يبدأ تلاميذ الصفوف الابتدائية والصغار بحفظها، لذا فان خلوها من الأفعال المبنية للمجهول يسهل عليهم حفظها على حد تعبيره.

الدين
وفي اكتشاف آخر، بيّنَ أن كلمة وردت " في القرآن بصيغة المفرد فقط، فلم يرد في القرآن دينان، دينين، أديان.

سورة الممتحنة
قال طقطق إن سورة الممتحنة هي السورة الوحيدة في القران التي ابتدأت بـ " يا أيها الذين امنوا " وانتهت بها أيضا.

وفي تعليقه على انعكاس الآيتين التاليتين" صم بكم عمي " و" عميا وبكما وصما، أوضح طقطق أن الآية "صم بكم عمي" وردت مرتان في القران وهي تقال عن الضالين والكافرين في الدنيا، في حين أن الآية "عميا وبكما وصما" وردت مرة واحدة في القران وهي تقال عن الكافرين يوم القيامة.

أما عن كلمة "كلا"، وجد طقاطق أن كلمة كلا جاءت في المصحف 33 مرة، 32 مرة منها يقول الله بنفسه سبحانه كلا، ومره واحده يقول الله سبحانه على لسان موسى عليه السلام من بين جميع الانبياء) ان موسى عليه السلام قال: (كلا ان معي ربي سيهدين).

أما كلمة "جميعا"، وردت في القرآن الكريم (49 مرة) واحدة منها فقط وردت خاصة بسيدنا محمد " ص " دون سائر الانبياء فهو مبعوث لجميع الناس.

وعن الآيتين "وهذا النبي" (ال عمران 68)، و "ان الله وملائكته يصلون على النبي" (الاحزاب 56) قال إنها نزلتا خصيصا بسيدنا محمد ولم ترد بحق نبي غيره في القرآن.

"قل، قم"
لفت أن كلمة "قل" وردت 332 مرة في القران، 329 منها المخاطب هو سيدنا محمد، اثنتان المخاطب فيهما سيدنا نوح عليه السلام، واحده المخاطب فيها سيدنا موسى عليه السلام.

أما كلمة "قم" وردت مرتين في المصحف، والمخاطب هو سيدنا محمد.

وفي تفسيره للآية "ولقد يسرنا القران للذكر فهل من متذكر" (القمر 17، 22، 32، 40)، أوضح أن الآية كررت 4 مرات وهي تدل على ان القران سهل تعليمه وتعلمه وتدبره واقرا الجدول الذي وضعته " 90 كلمة تعادل نصف مجموع كلمات القران ".