سرايا - خرج المخرج، النائب البرلماني المصري، خالد يوسف، أمس الأحد، بتصريحات جديدة، حول الفيديوهات الجنسية المسربة المنسوبة إليه.

وأكد يوسف أثناء استضافته في برنامج "بلا قيود"، المذاع على فضائية هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن الجاني في هذه الفيديوهات من قام بتسريبها، واستطرد "تواجدي أو غيري في غرفة مغلقة خصوصية لا توقع تحت طائلة القانون".



وأشار يوسف إلى أنه سبق وأن أبلغ عن مسرب الفيديوهات الفاضحة، منذ عام 2015، ولكن لم تتحرك السلطات المصرية لإلقاء القبض عليه، بحسب قوله.

ورفض خالد يوسف الحديث في البرنامج عن الفتيات اللاتي تم القبض عليهن، في قضية الفيديوهات الفاضحة، الممثلتان الصاعدتان، منى فاروق وشيما الحاج، وذلك احتراما منه لقرار المدعي العام المصري بحظر النشر.

وتابع "لست في منفى اختياري وسأعود، وأنا في إجازة اختيارية"، مشيرا إلى أنه "عندما يتم توجيه التهمة له سيعود".

يشار إلى أن النائب العام المستشار نبيل صادق أصدر قرارا بحظر النشر في قضية الفيديوهات الإباحية المنتشرة للمخرج خالد يوسف.

وتم القبض حتى الآن على كل من الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج وسيدة الأعمال منى الغضبان، واعترف الثنائي منى فاروق وشيما الحاج أنهما كانتا في الفيديو الإباحي المنتشر، وذلك بعدما غرر بهما المخرج خالد يوسف.

وأكد خالد يوسف للبرنامج، أن فيلمه السينمائي "كارما"، تمت محاربته بدء من منعه من الطرح في دور العرض وحتى محاربته في الإيرادات وسحبه من السينمات.

ولفت إلى أن الفيلم حصل على جائزة "الحصان الفضي" في المسابقة الرسمية لمهرجان "فسباكو"، بدورته الـ26 وفي العام الخمسين للمهرجان، كما فاز الفيلم بجائزة أحسن صوت.

وأوضح أن هذه الجائزة هي الأولى في تاريخ جوائز مهرجان "فسباكو" لفيلم مصري، وتعنت الجميع في نشر الخبر عن هذا الإنجاز.