بقلم : سودان عبدالله الزوايده
هذا ما قاله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وكرره في أكثر من موقع...نحن كمواطنين فهمنا على جلالة الملك ونشد على يده ونقول نعم لا احد فوق القانون ..لأن القانون هو الفيصل وهو حياة الأمم والشعوب.. وهو محقق الأمن والعدالة...ودولة بلا قانون يطبق على الجميع هي دولة فوضى ...القانون هو الضابط لتصرفات الفرد بغض النظر عن موقعه وبغض النظر عن مكانته ومسماه ..لأن القانون يتعامل مع الأفراد مجردين من رتبهم او مسمياتهم او مواقعهم ..والقانون هو فقط من يعطي كل ذي حق حقه ..اذا القانون لنا جميعا وعلينا جميعا ...من يلتزم بالقانون ولا يتعدى على حقوق الآخرين فهو مواطن صالح ويحتذى به ..أما من يحاول أن يقفز فوق القانون ويحاول أن يستقوي او يتحايل عليه فهو مواطن غير صالح ويجب ان يوضع تحت القانون جبرا ولا يسترضى في ذلك ..والمناصب في الدولة هي تكليف وخدمة لشريحة كبيرة هي الشعب ..(والمسؤول يقسم بالله ان يقوم بواجباته بكل أمانة واخلاص)...والمنطق يقول ان المسؤول الصالح والذي يستاهل كرسي المسؤولية يجب ان يطبق القانون على نفسة قبل ان يطبقه على المواطن ويكون قدوة للمواطن ..والمسؤول الصالح هو من يتراجع ويعترف اذا أخطأ لأنه أن أصاب فكل الشعب يعطية شهادة الاخلاص والامانة والتفاني في خدمته...المسؤول الغير صالح يجب ان يبتعد عن موقع المسؤولية ولا يكون عالة على الوطن والشعب ..الشعب يملك عين ناقدة ومثقف وواعي ويملك من القدرة على تصنيف المسؤولين مجرد ذكر الأسماء..والشعب مطلبه واقعي فقط من يدير أموره من المسؤولين أن يكون بارا بقسمه الذي اقسمه أمام سيد البلاد ..هنا تستقيم الأمور ولا يبقى للمواطن اي مادة للاحتجاج او النقد ..فقط سيصفق للمسؤول الذي يقوم بواجباته ويقوم بترجمة توجيهات جلالة الملك إلى واقع ملموس ..

حمى الله الاردن وقيادة وشعب الاردن

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا