سرايا - عادة التدخين هي أكثر الظواهر السلبية انتشارا حول العالم، التي تسببت في وفاة الكثيرين، ومازال البعض لا يعبأ بها، أو يفكر في مدى خطرها، فمن هو مكتشف السجائر؟ وكيف نقلت إلى العالم؟

كريستوفر كولومبوس


سافر الرحالة العالمي، كريستوفر كولومبوس، لاكتشاف العالم، الذي يختبئ خلف البحر (القارة الأمريكية)، حيث وجد سكان أمريكا الشمالية "الهنود الحمر"، يزرعون شجر التبغ بكميات كبيرة ويأخذون أورقها ويضعونه في لفائف مثل السجائر، في أواخر القرن الخامس عشر، عام 1492، وعندما عاد من رحلته عرف العالم كله بهذا النبات، المستخدم في التدخين.

افتتاح أول مصنع لصناعة السجائر



دخلت السجائر إلى أوروبا عن طريق البحار الفرنسي "نيكوت"، الذي استورد أول شحنة عام 1559، لذلك سميت المادة الرئيسية في التدخين بالنيكوتين، نسبة إلى هذا البحار.

وفي عام 1856، افتتح روبيرت جولاج، أول مصنع لصناعة السجائر في إنجلترا، ثم اخترعت مكائن لف السجائر وعلب الكبريت، ما يسر انتشار التدخين حول العالم.

ضرائب السجائر مصدر دخل إنجلترا



استفادت إنجلترا من انتشار ظاهرة التدخين، من خلال الضرائب المفروضة علي التدخين، وأصبحت مصدر دخل أساسي لإنجلترا تنفق منها على المرافق العامة، وتمسكت بعض الدول مثل "سويسرا" بموقفها ضد التدخين، واعتبرته من الجرائم، ووضعت عقوبات تصل إلى الغرامة والتشهير والسجن في بعض الأحيان.

عرفت البلاد العربية التدخين مع دخول الاستعمار في أوائل القرن العشرين، وأصبحت عادة التدخين ظاهرة منتشرة في المجتمع، وتم فرض نسبة كبيرة من الضرائب على التدخين.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا