سرايا -

سرايا - محمد النواطير - على عكس توجيهات جلالة الملك للمسوؤلين الحكوميين بضرورة التواصل مع وسائل الاعلام المختلفة و المواطنين لاطلاع على مشاكل الناس و همومهم، الا ان مدير المركز الوطني للسكري الدكتور كامل العجلوني يضرب هذه التعليمات بعرض الحائط، حيث يمنع موظفيه من اعطاء ارقامه الخاصه للتواصل معه من قبل وسائل الاعلام او حتى المواطنين.

و قامت سرايا منذ صباح اليوم الاثنين الاتصال بالمركز الوطني للسكري من اجل الحصول على بعض المعلومات واخذ رد حول قضيه اثارتها احدى المواطنات المريضات بالسكري، الا أن "السكرتاريا" و مقسم المركز كان حائلا بيننا وبين اي اتصال مع الدكتور العجلوني، و ردت احدى الموظفات على سرايا بقولها " مستحيل الاتصال بالدكتور او اعطاء رقمه لاحد".

سرايا تضع هذه الصورة امام رئيس الوزراء و رئيس الديوان الملكي، حول تعليمات الملك التي شدد بها ان لا حد فوق القانون، و ضرورة تواصل المسؤولين مع وسائل الاعلام و المواطنين، فضلاً عن الحق الدستوري في الحصول على المعلومة.

وعلى صعيدا متصل اكدت احدى مراجعات المركز الوطني للسكري والغدد الصماء ، والذي تراجعه منذ سنوات انها تعرضت للشتم والاهانة من قبل الكادر الطبي .

واضافت السيدة التي فضلت عدم ذكر اسمها لسرايا انها راجعت المركز يوم امس الاحد من اجل اجراء الفحص الروتيني للسكري ، وبينت انه و في كل مره تراجع المركز يتم طلب اجراء فحوصات مخبريه, منها ما يلزم ، مؤكدة انها تقوم بدفع 20% من تكلفة ذلك.


واشارت انه و عندما رفضت اجراء كافة الفحوصات التي طلبها الطبيب ، قام الاخير بالصراخ عليها وسبها ، ثم تركها بالعياده وحدها و خرج ليرى مرضى اخرين.


وبينت لسرايا انها بعد ذلك قامت بالخروج من العيادة للبحث عنه، واثناء ذلك اوضحت انه تم تحويلها الى طبيب متدرب اخر، حيث تعامل معها  بمنتهى  القسوة و التكبر، وهي صامته وصابرة، بحسبها.

واوضحت انه و عند ما خرجت من عند الطبيب المتدرب و بعد انتهائه من كتابة الوصفة الطبية لها دخل الطبيب الاول و اذا به يقول لي " انتي وقحه و ما بستحي" على حد تعبيرها.

وختمت قولها لسرايا انها توجهت لمدير المركز الدكتور كامل العجلوني لاخباره بما حصل معها ، فمنعت من الدخول اليه بحجة انه غير موجود .