سرايا - سرايا - توجهات رئيس فرنسا المنتخب لا تعدو أن تكون أكثر من ذات الوجبة الباردة في طبق جديد، بعد أن نجحت النخبة الفرنسية الحاكمة في انتداب شخص ينتحل هيئة سياسي دخيل على المؤسسة الحاكمة لتقديمه على أنه "مرشح الوسط"، للرد على فاشية خصمه اليمين المتطرف الذي يتمثل بـ ماري لوبن، الذي جعل الفرنسيين يختارونه بأسلوب الحائر " بين الطاعون والكوليرا" أي انه هربوا من فاشية اليمين المتطرف، ليختاروا ما يصفه البعض بــ الفاشية المالية.

وايمانويل ماكرون من مواليد ١٩٧٧ مما يجعله أصغر رئيس في تاريخ الجمهورية الفرنسية.

وهو وزير الاقتصاد الفرنسي السابق تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة في ٢٠٠٤ وأصبح مفتشاً مالياً قبل أن يبدأ في ٢٠٠٨ العمل كمصرفي استثماري في بنك روتشيلد أند سي.

يمثل الرئيس المتتخب وجه شاب بتوجه اشتراكي ليبرالي، لا بد أن زواجه من بريجيت، وهي معلمته السابقة للغة الفرنسية تكبره بـ٢٤ عاما قد ساعده مع كسب اصوات نسائية ترى في زواج المرأة من شخص يصغرها هو أمر مرحب به جدا بل آن آوانه أسوة بالرجال.

يخفي التسويق الإعلامي والانتخابي له حقيقة أنه مجدد المؤسسة الحاكمة لإنقاذها لا لتغييرها، كما قال الرئيس الفرنسي هولاند من أن «ماكرون هو أنا».

و  لفتت بريغيت ماري كلود الانظار، بعدما اصبحت السيدة الاولى في فرنسا بفوز زوجها ، إيمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية .

وبينما اصبح ماكرون البالغ من العمر 39 عاماً اصغر رئيس في تاريخ فرنسا ، منذ عهد نابيلون ، فان زوجته تكبره بـ 24 عاما.واليكم بعض الحقائق حول ماركون وعلاقته بزوجته.

بريغيت ماري كلود تكبر زوجه بـ 24 عاما .التقى ماكرون زوجته وعمره 15 عاما، حيث كانت معلمته في مدرسه بمدينة أميان الفرنسية.

كانت زوجته حينها متزوجة من شخص آخر وأنجبت منه 3 أطفال.بريغيت عمرها الآن 63 عاما ولديها أحفاد يعيشون بالقرب منها.أكبر أبناء بريغيت عمره الآن 43 عاما، أي أنه اكبر من ماركون بـ 4 سنوات.أكد ماكرون أنه عندما تزوج من بريغيت اتفقا سويا على عدم إنجاب الأطفال.

حافظت كلود على اسم عائلتها ، ولم تغيره الى اسم عائلة زوجها كما هو متبع غالبا في الغرب .