حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,9 أغسطس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 27708

كيفية صلاة الحاجة

كيفية صلاة الحاجة

كيفية صلاة الحاجة

17-09-2016 10:50 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تتكوّن صلاة الحاجة من ركعتين يقوم العبد بصلاتهما، وبعد الانتهاء من الصّلاة يبدأ العبد بالتضرّع والدّعاء، وطلب الحاجة التي يريدها من الله تعالى، والتي يتمنّى أن يقضيها له، أو يطلب العبد من الله تعالى إزالة الأمر، أو الهمّ، أو المشكلة التي تزعجه، وتسبّب الأرق له. وتعدّ صلاة الحاجة كباقي الصّلوات المفروضة في كيفيّة أدائها وشروط صحّتها؛ فهي تحتاج إلى الوضوء، والطّهارة وستر العورة والتوجه إلى القِبلة، كما تتكون من قراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن، والرّكوع، والسّجود، وغيرها من أركان الصّلاة الرئيسيّة.
صلاة الحاجة
صلاة الحاجة هي الصّلاة التي يُأدّيها العبد ليلجأ إلى الله، ويتمّ ذلك عن طريق الدّعاء، والتضرّع، والتوسّل إلى الله تعالى في قضاء أيّ أمر هو بأمسّ الحاجة إليه، أو لتخليصه من أمرٍ ما أو للقضاء على أمرٍ أصابه بالهمّ والحزن.
ويلجأ العبد لصلاة الحاجة باعتبارها وسيلة اتّصالٍ بينه وبين ربّه سبحانه وتعالى؛ فهي مخصّصةٌ لطلب حاجةٍ، أو لقضاء أمرٍ من الله عزّ وجلّ؛ أي إنّ الهدف من الصّلاة والنيّة المكنونة والمرادة منها، هي الطّلب والتضرّع في قضاء ما يتمنّاه العبد من ربّه، على عكس الدّعاء؛ فالدّعاء هو ما يخصّصه العبد من وقتٍ بسيطٍ في أيّ صلاةٍ كانت، كي يتضرّع ويدعو الله فيما يريد.
حُكم صلاة الحاجة
ورد في سنن التّرمذي وابن ماجه وغيرهما، من حديث عبد الله بن أبي أوفى، أنّ النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال:" من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضّأ وليحسن الوضوء، ثمّ ليصلّ ركعتين، ثمّ ليثن على الله، وليصلّ على النّبي صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربّ العرش العظيم، الحمد لله ربّ العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ برّ، والسّلامة من كلّ إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا همّاً إلا فرّجته، ولا حاجةً هي لك رضاً إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين "، وزاد ابن ماجه في روايته " ثمّ يسأل الله من أمر الدّنيا والآخرة ما شاء، فإنّه يقدر ". فهذه الصّلاة بهذه الصّورة سمّاها أهل العلم صلاة الحاجة. وقد اختلف أهل العلم في العمل بهذا الحديث بسبب اختلافهم في ثبوته، فمنهم من يرى عدم جواز العمل به، لعدم ثبوته عنده، لأنّ في سنده فائد بن عبد الرحمن الكوفيّ الراويّ، عن عبد الله بن أبي أوفى، وهو متروك عندهم. ومنهم من يرى جواز العمل به لأمرين، الأوّل أنّ له طرقاً وشواهد يتقوّى بها، وفائد عندهم يكتب حديثه، والثّاني أنّه في فضائل الأعمال، وفضائل الأعمال يُعمل فيها بالحديث الضّعيف، إذا اندرج تحت أصل ثابت، ولم يعارض بما هو أصحّ، وهذا الحاصل في هذا الحديث.








طباعة
  • المشاهدات: 27708

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم