سرايا - سرايا - خاص - تواصلت شكاوي المواطنين من مسلسل ارتفاع الأسعار واعتبر المواطنون في مختلف مناطق المحافظة أن الارتفاع المحموم في الأسعار زاد من معاناتهم في ظل ضروف معيشيه صعبه.

علي المجالي رب أسره مكونه من سبعة أفراد ذكر لسرايا أن الارتفاع الجنوني لأسعار الملابس وخاصة الأطفال لم نشاهدها من قبل ولاادري ما هي الأسباب والدوافع إلى الإرتفاع بهذا الشكل فطمع التجار هو الأساس وهو مؤشر على غياب الرقابة على أسعار الملابس.

وأضاف المجالي أن رب الأسرة لم يعد قادراً على تلبية احتياجات و متطلبات أسرته وخاصة الأطفال الذين ينتظرون قدوم العيد بفارغ الصبر كي يلبسوا الجديد
سلامة العتايقه رب أسره مكونه من خمسة أفراد ذكر لسرايا إننا أصبحنا نعيش ضروف معيشيه صعبه وغير قادرين على تلبية احتياجات الأسرة نظراً لارتفاع الأسعار وخاصة ملابس الاطفال مما دفعني إلى محلات الملابس المستعملة لشراء ملابس لاطفالي استعداد للعيد ولكن تبقى الفرحه ناقصة.

صاحب محل ملابس على ذكر لسرايا أن إرتفاع أسعار الملابس الذي يتحدث عنه المواطنون له أسباب عديدة منها إرتفاع أسعار الملابس من بلد المنشأ وارتفاع ضريبة المبيعات فهذه أسباب تؤدي إلى رفع الأسعار وخصوصا ملابس الاطفال
وأضاف أننا تحت الرقابة والتاجر لايحدد الأسعار.

المواطن أحمد الحمايده ذكر لسرايا أن إرتفاع الأسعار طالت كل مناحي الحياة مما خلق لأولياء الأمور أزمة خانقة ولانستطيع الخروج منها وعدم قدرتنا على تلبية احتياجات و متطلبات العيد.
صاحب محل تجاري وليد ذكر لسرايا أن حركة الشراء لهذا العيد ضعيفه عازيا ذلك إلى غلاء اسعار ملابس الاطفال التي شهدت ارتفاعا ملموسا وغير مسبوق ونحن كتجار نشعر بذلك وأكد أن معظم العائلات اعتمدت على محلات ملابس الباله.

الحالة العامة التي تشهدها أسواق المحافظة حالة ركود وأصبح المواطن لايقوى على تلبية احتياجات أسرته أما الملابس فأصبحت الملابس المستعملة هي البديل مما أفقد الأطفال فرحة العيد.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا