03-09-2015 07:05 PM
سرايا - سرايا - أكدت مصادر إعلامية تركية أن الطفل السوري الغريق، والذي رجَّ الكرة الأرضية بجسده الملائكي الذي تلاعبت به الأمواج، اسمه "إيلان كردي" وعمره ثلاث سنوات.
ورجّحت تلك المصادر أن يكون إيلان من مدينة "كوباني" السورية.
كما نقلت المصادر أن شقيق إيلان، وعمره 5 سنوات، قد مات غرقا، هو الآخر، حيث كان معه على متن القارب. إلا أن المصادر لم تشر إلى مصير الأبوين، أو مرافقي الطفل الذي انتهى به المصير السوري، لأن ينام على بطنه فوق رمال البحر المتوسط. عوضا عن أن يكون على صدر أمه التي لابدّ وأنّه صرخ مناديا عليها.. ولم يجدها.
نام إيلان، وافترش البحر المتوسط سريراً. وترك في قلب الكرة الأرضية فجيعة لا تجرؤ كلمة على الاقتراب من معناها، أبداً.
ملك جمال سوريا: ميتة نجسة
مأساة الأطفال بل موتهم لم يثن ملك جمال اسمه عبدالله الحاج يفترض أنه سوري قبل أي شيء آخر، من أن يصف أهل الطفل الذين ربما لقوا نفس المصير هناك في أي بقعة على الشاطئ قريباً من جثة طفلهم، بالأغبياء.
لم يجد الشاب في جثة هذا الطفل سوى "ميتة نجسة". ولم يخجل من إشهار "شعوره" هذا على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في حين أن صحفاً عالمية أخذت تلك الصور عنواناً لمأساة المهاجرين السوريين، بل إن صحيفة "الاندبندنت" كتبت تحتها: "إن لم تغير صور هذا الطفل الغريق موقف أوروبا من ملف المهاجرين فما الذي سيفعل".
يذكر أن "الجميل" كان نشر سابقا على حسابه على فيسبوك أيضاً فيديو له في مسبح، تحت عنوان "نحنا كتير مبسوطين بسوريا"، يبدو أن سوريا التي يعيش فيها تختلف بشواط عن سوريا التي تعبق برائحة الموت اليومي، والقذائف والقنابل والمآسي.