حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,29 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 15500

في الشجاعية : اسرائيل تكشف عن "النفق" الذي أُسر من خلاله "شاؤول" .. والدته:وعدوني باعادته

في الشجاعية : اسرائيل تكشف عن "النفق" الذي أُسر من خلاله "شاؤول" .. والدته:وعدوني باعادته

في الشجاعية : اسرائيل تكشف عن "النفق" الذي أُسر من خلاله "شاؤول"  .. والدته:وعدوني باعادته

18-04-2015 10:44 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - كشف موقع واللا العبري عن عمليات البحث التي أجراها الجيش الإسرائيلي بعد أسر المقاومة الفلسطينية الجندي آرون شاؤول، بالإضافة لاستكشاف النفق الذي سحب منه الجندي.

وروى الموقع بحسب ما ترجمت صحيفة الرسالة الموالية لحماس حادثة البحث عن الجندي أرون الذي أسر على الأطراف الشمالية لحي الشجاعية شرق مدينة غزة حيث ظهرت على شاشة المراقبة لدى الجنود علامة انذار صفراء تشير لحادث خطير لكن دون اتضاح طبيعة الحادث.

ويشير الموقع الى أنه مع مرور الوقت بدأت تتدفق المعلومات عن ا لحادث حيث تشير المعلومات التي أظهرتها الطائرات الصغيرة دون طيار أن حريقاً اندلع في واحدة من ناقلات الجند المدرعة، لكن الخطر بدأ يزداد عندما ظهر على الشاشة خمسة أجسام تقترب من المدرعة.

في ذات الأثناء بدأت تصل تقارير من الجنود المتواجدين على الأرض بسماع أصوات مرتفعة تتحدث باللغة العربية، ما زاد الخشية لدى الجيش من حدوث عملية أسر لجنود في المكان حسب موقع واللا.

وحينها بدأت جميع وسائل الاتصال تقدم تقارير عن الحادث كان أبرزها قائد الفصيل الملازم ايهود ريسبلت الذي كان في المكان وليس معه سلاح سوى قنبلة يدوية كان مستعد لرميها على المقاتلين.

وأشار الموقع إلى أن الجيش لم يستطع في البداية تحديد المكان الدقيق لوجود المدرعة المحترقة لكنه تعرف عليه من خلال اسم مسجد قريب من المكان وهو ما دفع لواء غولاني بتوجيه عدد من الدبابات والمدرعات للمكان لإنقاذ القوة التي تعرضت لقذيفة مضادة للدروع.

ولفت إلى أن القوة التي وصلت لإنقاذ الجنود جرى فتح النار عليها من كل اتجاه حتى أن الجنود كانوا يسمعون أصوات صفير الرصاص الذي يمر بالقرب منهم بالإضافة لمرور العديد من الصواريخ المضادة للدبابات من أمامهم.

وأكد  الجيش شرع بإطلاق النار على كل شيء في المكان واستهدف المسجد والمبنى المجاور له الذين يبعدان عن مكانا لعملية 150 متر فقط.

وتابع: "لم يكن أمام القوات المدرعة وناقلات الجندي من غولاني في محيط الموقع سوى إعادة التموضع في المكان واستهداف المنازل المتلاصقة لإنقاذ الجنود المحاصرين في المدرعة المحترقة.

و في تمام الساعة الرابعة فجراً بدأ الحديث والقلق عن وجود جندي مخطوف، وبعد نصف يوم بدى أن حماس تنوي نشر اسم ورمز الجندي شاؤول أرون قبل نشر اسمه في وسائل الاعلام الإسرائيلية.

 وقد أولى الجيش الفرقة 36 مسئولية انقاذ الجنود والبحث عن أشلاء الجنود التي ربما تكون تناثرت بفعل الانفجار وذلك لمنع حركة حماس من الوصول إليها او الحصول على أي صورة للنصر بأسر جنود أو الحصول على أشلاءهم.

ونقل الموقع عن المسئولين الذين شاركوا في أعمال البحث عن أن اعمال البحث لم تكن مثالية لأن ذلك جرى تحت تهديد الحرب واطلاق النار بشكل واضح على القوات التي كانت في المكان.

وبعد ظهر الأحد بدأت عمليات البحث في المنطقة عثر الجيش على نفق بالقرب من المكان الذي أحرقت فيه المدرعة وهو النفق الذي سحبت منه أجزاء كبيرة من جثة الجندي أرون شاؤول.

وزعم الموقع أن الجيش حصل على أثار ورفات تدلل على وفاة شاؤول أرون وعرضها على الحاخامية العسكرية والتي أقرت أنه ميت لكن مكان دفنه غير معروف.

وأوضح الموقع أن الجنود الذين حاولوا دخول النفق واجهوا صعوبة في البحث عنه وذلك بعمق النفق وعملهم تحت وابل من قذائف الهاون التي كانت تهدد حياتهم.

وأضاف: "االنفق المستخدم كان مبطن بألواح خرسانية كتلك المستخدمة في الأنفاق المكتشفة والتي كانت تملكها حركة حماس".

والدته : نتنياهو وعدني باعادته :
كشفت والدة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أورون شاؤول السبت أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اتصل بها بعد فوز حزب (الليكود) في الانتخابات الأخيرة قبل أسابيع ووعدها بأنه لن ينسى ابنها وأن مهمة إعادته على سلم أولوياته.
وذكرت زهافا في حديث لصحيفة "معاريف" العبرية ونشر السبت أن نتنياهو سألها قائلاً: "هل لديك من شك في ذلك؟"، فردت عليه وقالت إنها تثق به في إعادة ابنها.
فيما أعرب والده بحسب ما ترجمت وكالة صفا المحلية عن ثقته بوعود نتنياهو بهذا الخصوص، قائلاً "لا شك بأني أصدقهم وقد التقيت بهم ولمست عدم نسيانهم لأورون وأنهم يعملون على إعادته إلينا ولكن هذه الأمور بحاجة إلى وقت".
وطالبت عائلة شاؤول الحكومة الإسرائيلية بضرورة الإسراع في إعادة ابنها من الأسر في قطاع غزة سواءً كان "حيًا أو ميتًا".
ونقلت "معاريف" عن والد الجندي قوله إن "الحكومة ستجري تبادلاً للأسرى مقابل ابني في نهاية المطاف طال الزمن أم قصر فقد فعلتها سابقًا وستفعلها الآن".
وتحدثت والدة أورون "زهافا" عن الفرق بين عملية أسر ابنها وحادثة اختفاء الضابط بلواء (جفعاتي) في رفح شرق قطاع غزة هدار غولدن، قائلة انه "كان لدى عائلة غولدن ما يمكن دفنه من أشلائه".
وأضافت "لكن في حالتهم الصورة مختلفة فقد خطف ابني كاملاً والعائلة لم توافق على إجراء جنازة رمزية لابنها".
وقالت "لو أحضروا لي أظافره لقلت كلامًا آخر، ولكن هل كان علي أن ادفن الرمال وأقول هذا هو ابني؟، أريد ابني حيًا أو غير حي، أريد ابني سليمًا أو جريحًا".
وتطرقت المقابلة مع العائلة إلى الثمن الذي قد تضطر "إسرائيل" لدفعه لقاء إعادة أورون الذي أعلنت كتائب القسام أسره بكمين خلال الحرب الأخيرة الصيف الماضي.
وطالبت العائلة بعدم التعاطي مع هكذا مسألة الآن وقبل أن تتحول إلى عملية، منوهين إلى أن الصخب الإعلامي بهذا الخصوص قد يرفع الثمن الذي ستطلبه حركة حماس لقاء الإفراج عنه.
وتضيف والدة أورون "عندما نصل الجسر سنجتازه ويا ليت لو نصله الآن"، في إشارة إلى تطلعها للحظة الإفراج عن ابنها.
في حين، قال والده هرتسل "سيحدث ذلك في نهاية المطاف كما حصل مع المرات السابقة التي احتجز فيها أعداءنا أبناءنا والسؤال الملح هو متى سيتم ذلك ولا يهمني الثمن الذي سندفعه في سبيل ذلك فقد دفعنا أثمانًا في الماضي".
وواصلت والدته زهافا قائلة: "على الجميع التوقف عن الاعتقاد بان اورون كان في الناقلة وتبخر فجأة، لم يكن هناك، خطفته حماس وكلنا نعلم ذلك، ويجب القيام بشيء لإعادته، أنتم أرسلتموه إلى هناك وعليكم إعادته، وليس من التذاكي إغراقنا بالوعود فحتى متى باستطاعتي انتظار وعودهم؟".
وامتدحت زهافا قائد الأركان الأسبق بيني غانتس الذي حضر إلى بيت العائلة بعد إنهاءه لمهام منصبه وقال لها "أورون في قلبي وسأعمل كل ما بوسعي لإعادته حتى لو كنت خارج منصبي".










طباعة
  • المشاهدات: 15500

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم