سرايا - سرايا - سميح العجارمة - كشف النائب العقباوي محمد الرياطي عن فضيحة جديدة دارت فصولها في أروقة سلطة العقبة، وبطلها الرئيسي كامل محادين الواقع تحت سحر الرئيس الفعلي لـ "شركة تطوير العقبة " بشار ابو رمان.

وعلى رأي الشعب المصري ( فعلاً سر بشار ابورمان باتع ) فهو يسيطر من جهة على الدكتور كامل محادين ومن جهة أخرى على غسان غانم، وبذلك يحلق بشار ابورمان بجناحيه ( سلطة العقبة وشركة تطويرها )  مما يجعله رئيس حكومة العقبة الحقيقي وصاحب اليد الطولى هناك، ولا أحد يستطيع الوقوف بوجهه من مسؤولي العقبة لدرجة أن يستحدث محادين ويفصل مديرية خاصة لأجل أخيه اليافع مؤيد !

وفي التفاصيل، جاء مؤيد الى العقبة في العام 2009 بعد ان تم اختيار وظيفة له براتب 1600 دينار ليكون مساعدا لخاله مفوض البيئة انذاك في سلطة العقبة الخاصة بلال البشير، وتم استثناء جميع من تقدم لشغر الوظيفة.وبناء على توصيات من شقيق بشار ابورمان تم تعيينه بدرجة اعلى من درجته على سلم نظام الخدمة المدنية التي صنفته بالدرجة السادسة والتي لاتؤهله لاستلام حتى رئاسة قسم.

المهم، بعد مغادرة البشير سلطة العقبة تم تجميد مؤيد، وبقي بلا عمل حتى جاء محادين وانشأ له مديرية خاصة حازت على موافقة مجلس المفوضين ودون علم وزارة تطوير القطاع العام التي اخضعت سلطة العقبة لديوان الخدمة المدنية وقانونه وتعليماته.

علماً أن قرار التعيين جاء اثر تسهيل مدير شركة تطوير العقبة بشار ابورمان طرح عطاءات تصميم الحدائق التي تبنى في العقبة  على مكاتب لمحادين وشركائه ليكون مؤيد ابو رمان اصغر مدير دائرة في تاريخ سلطة العقبة الخاصة براتب تجاوز 2500 دينار وسيارة حكومية وسفرات دولية متتالية.

هل خليت الأردن من الكفاءات ليكون بشار رئيسا لشركة تطوير العقبة وعمره لم يتجاوز 35 سنه وشقيقه مؤيد مديرا لللعلاقات والتعاون الدولي في اهم مؤسسة اقتصادية اردنية وعمره لم يتجاوز 30 سنه؟!

نحذر ... قفزات الاخوين ابورمان في العقبة يعيد الى اذهاننا قصة الأخوين ذهبي .