حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,29 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27399

ما حكم من حلف بـ "والنبي" ؟

ما حكم من حلف بـ "والنبي" ؟

ما حكم من حلف بـ "والنبي" ؟

03-04-2014 08:03 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

هذا اللفظ أحد صيغ اليمين، ومن تلفظ بها غير قاصد الحلف، وإنما ترد على لسانه عادة، فلا شيء في ذلك، كما قال تعالى: (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ) المائدة/89.

يقول الإمام النووي رحمه الله: "قوله صلى الله عليه وسلم (أفلح وأبيه إن صدق) هذا مما جرت عادتهم أن يسألوا عن الجواب عنه، مع قوله صلى الله عليه وسلم (من كان حالفا فليحلف بالله) وجوابه أن قوله صلى الله عليه وسلم (أفلح وأبيه) ليس هو حلفا، إنما هو كلمة جرت عادة العرب أن تدخلها في كلامها، غير قاصدة بها حقيقة الحلف، والنهي إنما ورد فيمن قصد حقيقة الحلف؛ لما فيه من إعظام المحلوف به ومضاهاته به الله سبحانه وتعالى، فهذا هو الجواب المرضي" ينظر "شرح صحيح مسلم".

أما من قالها قاصدًا الحلف واليمين فقد وقع في المحذور، فالحلف يكون بالله وحده سبحانه وتعالى، قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللهِ أَوْ لِيَصْمُتْ) متفق عليه، فمن حلف بغير الله لم تنعقد يمينه ولا كفارة عليه.

جاء في "حاشية الجمل على شرح المنهج" (5/ 288): "لا تنعقد بمخلوق كـ (وحق النبي) (والكعبة)، وتُكره لخبر: (إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ فَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَسْكُتْ)". والله تعالى أعلم


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 27399

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم