بقلم :

جلالة الملك يؤكد دائما على ان الوطن قوي بما يمتلك من خبرات، ومعرفة ،وقدرات بشرية متميزة، تتمكن من ادارة المرحلة بكل مهارة واقتدار، لذا رفع جلالته العديد من الشعارات والعناوين الكبيرة، كشعارالاردن اولا، وكلناالاردن ، وفرسان التغير، وبفعل الخبرات والقيادات التي اوكل اليها جلالة الملك قيادة دفة المهام والمسوؤليات التي رسمت السياسات ورصدت الاهداف،  لتحقيق التنمية الشاملة ،التي اخذت بالتحول الى واقع حقيقي وصناعة مستقبل واعد.

 الدكتور باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي العامرهوفارس من ابرز الكفاءآت السياسية والاقتصاديةوالثقافية في الاردن الحبيب, عُرف بالذكاء والقدرة على ترتيب اولويات العمل وترجمة   الافكار الرياديةالى حقائق ملموسة , ويُشار اليه بالحكمة بكل ثقة واقتدارعندما تتقاقطع الاتجاهات وتتشابك الخيوط، فالنبي الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم قال"لايُحسد الرجل الا في اثنتين رجل اتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الخير ورجل اتاه الله الحكمة فعلمها وقضى بها بين الناس"

كماعُرف بصراحة القول،والنشاط   بالعمل والدقة بالانجازوهذا ما يلمسه الاردنيون وهوبرفقةجلالة الملك عبدالله الثاني باني نهضة الاردن الحديث وموجده على الساحة السياسية العربية والعالمية

 فبالقائد والكفاءات الاردنية العالية و بالتفاف الشعب من حوله كبرالاردن وعلت هامته فاصبح وامسى ملءبصرالعالم وسمعه ومضرب المثل في عظم التقدم وسرعة التطور، فطاف ابو الحسين الوطن والعالم لاجل الاردن والاردنين لتاْمين الحياة الكريمة والعيش الكريم الذي ينشده الاردنيون.

الى جانب القائد وهو يتفقد الاهل, في كل مكان يتواجدون فيه, بالبادية والريف, وفي المدن والمحافظات، فيعين ضعيف هنا, و يغيث ملهوف هناك, فتلك هي الصورة الجميلة والرائعة للمسوؤلية ولاصحاب الامر ومن يتولون شوؤن البلاد والعباد          

 المسيرة الهاشمية مسيرة بناء واعمار, ورعاية وادارة, فما اعظم العمل امام الخالق والخلق وما اجمل الدعاء الحسن والبريء النابع من قلب يتيم تائه، اطمئن او من انفاس ارملة قرت عينها واستقرت من بعد خوف ووجل فعفت نفسها عن السؤال عندما   ضمها وابناءها بيت آمن يحرسه الملك بعين الاب الحريص الذي يصرّ على تطويق اعناق الاردنين بالحب والوفاء فانحنت له روؤسهم   طاعة واكبارا

هذاالفارس يستلهم من القائد وفكره, الخُطا على دروب الخير والعطاء، ومتابعا" لايعيه التعب والسهر ولايخلد لنوم   الا بعد ان يطمئن الضميرعلى تمام العمل واتقانه فبصبر القائد ومثابرته ومتابعته وبحسن التنفيذ لادق التفاصيل, كان التطور والتقدم والأمن والاطمئنان.

المسوؤلية عظيمة وكبيرة لمن يعملون بمعية الملوك والقادة والزعماء، فهي تحتاج الى ادراك وسعة افق ومثابرة دائمة، واطّلاع متعدد الابعاد ليتمكن المسوؤل من القيام بالاعمال المنوطة به خيرقيام

فانت منظور على لذة القربى من الملك وعلى لذة العمل الخّيروعلى البصيرة والحنكة   التي تمتاز بها، فطوبى لمن هم امثال هذه الكفاءة ومن معها   وبمكانها ،فابو الحسين يعرف الرجال الرجال وكيف ينتقييهم واين يضعهم وكيف يعملون في كل موقع يتواجدون به.

والاردن في هذه المرحلة احوج مايكون الى من يصل الليل بالنهارلاجل مواكبة المتغيرات واستيعابها على كافة المستويات المحلية والعالمية ومتابعة المسيرة التي تنطلق من فكر جلالة الملك المؤمن باستشراف المستقبل بنظرة شمولية وموضوعية وعدم التردد بالعمل بثقة بمستقبل زاهرللوطن باكمله وحشدكل طاقات الوطن والمواطن فمن تردد حفزه وشجعه من شكك حاوره واقنعه ومن تعثرت خطاه اخذ بيده لبناء الوطن النموذج ليبقى الاردن اولا في تطوره وازدهاره