بقلم :

الهاشميون منذ توالي سلسلةً من أجيال أمتِنا ونحنُ نسمع عن سيرة أنبل أسرة قد نسجت بأصالتها عبق تاريخ بلاد الشام وإمتزاج تاريخ أصالتها بتاريخ ندى تراب ذلك الوطن الذي قُدِرَ له أن تطأ أقدامهُم عليه وبورِك ذالك اليوم الذي نودي بهم أشراف وملوك العروبه على أرض المملكه الأردنيه الهاشميه . نعم ...........ولقد حان الوقت لأنقش إسمهم نقشاً ذهبياً ساطعاً في منتصف صفحتي الصخريه وأكتب "هاشميون الولاء أردنيون الإنتماء". فقد مرَ الأردن ماضياً وحاضراً بسلسله من التطورات الذهبيه على أيدي اّل هاشم الأطهار ,تلك التطورات التي رفعت مكانة الأردن عالياً على الصعيدين العربي والعالمي . إبتداءاً من الفارس الهاشمي الشريف الحسين بن علي الذي فجرَّ الثوره العربيه الكبرى رافضاً الذل الذي تعرضت له بلاد الشام ,ساعياً للحصول على الإستقلال . ثم سلم زناد الأمور من بعده إلى مؤسس المملكه الأردنيه الهاشميه الملك عبدالله بن الحسين لتصبح الأردن منارةً مستقله تتمتع بالحريه ,وبعد رحيل الملك المؤسس عبدالله بن الحسين قد سلمت الأردن بالأيدي الامينه أيدي الملك طلال بن الحسين الذي نقش بأنامِله دستور أردنيٌ عصري . وها نحنُ ننتهي من حكم الملك طلال بن الحسين ليبتدأ العصر الذهبي بقيادة الملك الباني ملك القلوب الحسين بن طلال فلن أقول سوى "يأيها الملك الأجل مكانةً بين الملوك وياأعز قبيلا ". ولتستمرمسيرة البناء والعطاء بيد مليكنا وسيد بلادنا عبدالله الثاني بن الحسين ,ملكٌ شاب سقى الأردن من عروقه إخلاصاً,ومن قلبه حباً وولاءأً,ومن أفكاره الثاقبه بناءاً وإزدهاراً,ومن عيناه طيبةً وحناناً,ومن نسبِه مجداً وفخاراً فأنت بيرقنا العالي بكل ماتحمله هذه الكلمة من معاني وصفات ,فليحفظ الله منارتنا الهاشميه ولتبقى أرض أردننا أرض عزمٍ ومجدٍ وبطولة .