11-04-2008 04:00 PM
"المقالات المنشورة داخل العدد تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة"
نجد على صفحات بعض الدوريات من جرائد ومجلات هذه العبارة مكتوبه في محل بارز منها وأخيراً قرأت عبارة أخرى تقول : "ان آراء الكتاب لا تعبر بالضرورة عن اتجاهات الصحيفه، بالطبع لا نجد هذه العبارة في الإعلام الغربي بل في أوطاننا المشرقيه، والسبب أن صحافتنا ربما مدجنه ومسيسه من قبل أصحاب السيطره ولا أريد في مقالي هذا التوسع أكثر من ذلك. وبالحقيقة أن هذه العبارة تفصح عن مفهومين أساسيين الأول يوحي بأن للكاتب الحق في كتابة ما يشاء، ولولا ذلك لما سمح بنشر ما كتب؛ والثاني يفيد معنى التحذير مقدماً حيث لا يجوز له أن يعبر ويجتاز الخطوط الحمراء المرسومه له مهما كانت شرعية هذا التجاوز بما فيها حق نقد الأفراد والمؤسسات والدكاكين والنظم اللاشرعيه حتى ولو كان النقد باسلوب علمي ومنطقي ووطني.
حسب تصوري أن العلم ليس عنده محرمات يمنع نقاشها وفق هذا السياق بالتحليل والبحث وكشف كل غش واحتيال خاصه إذا أصاب الوطن بمكروه مختفياً تحت شعار "الدين" مثلاً، وحتى لا تشرد الفكره أقول هناك ظواهر طبيعيه وفيزيائية وفسيولوجيه جـُلها خاضع للنقاش والبرهان على صحتها أو عدمها بينما توجد ظواهر تجمعات كثيرة وعديده تنتسب ... مثلاً بالمسمى مثل ... .. وآخرين، تكاد تقترب بمفهومها العام الى .... وحق .... في هدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم تم تحريم الكلام فيها (ليش يا هاشم ..) مع أن سبب رواجها وانتشارها ثم منع التفكير بايجاد السبل الكفيله بازالتها وإزالة كل فتنه تمنع تقدم الوطن والمسيرة العالية الجوده والحس المرهف والعمل الكبير الذي يقوم به راعي المسيرة الملك المعظم الشاب عبد الله بن الحسين.
برأيي مره ثانيه (يا هاشم ..) أن كثير من المتفائلين المتطلعين الى الحضارات المنفتحه على العالم أجمع أن ثمة علاقه حميمه ما بين سنن الكون التي توصل إليها عقل الإنسان المعاصر ونواميس العلوم الإنسانيه فأخذ بها الرأي. يقول البعض : "القش التي قصمت ظهر البعير،" وينطبق هذا تماماً مع القانون الفيزيائي "كل تراكمات جزئية ينجم عنها متغيرات كيفيه" إن حالة انفجار المراجل البخاريه في المصانع كحال القشه سواء بسواء؛ القشه الصغيرة والتراكم الكلي المسبب للإنفجار كلاهما أحدث المتغير الخاص به بالرغم من ضآلته وشأنها بذلك شأن الثورات التي تحصل اليوم وتأتي على الأخضر واليابس وقودها الناس الأبرياء أعضاء ما يسمى ... ما لم نتخذ الإجراءات الضرورية لمنع تفشيها وفضحها إعلامياً، فلو اتخذت ... الاصلية الارثوذكسية والكاثوليكيه واللاتين الحيطه والحذر اللازمين لكبح جماح انتشار مرض .... في بلادنا لما أخذ خطرة يهدد أقطار جميع الدول الأخرى العربية والصديقه ولما اطلقت من بلادنا قوافل هذا الغزو أو كنا المحطه التي ينطلق منها هؤلاء والشئ نفسه يقال بالنسبه الى تفشي التطرف الديني .. الجديد .... والإرهاب الذين أصبحا ظاهره عالميه لا وطن ولا جنسية ولا دين لهما يتطلب من كافه الحضارات ومنا التصدي لهما لتنعم الإنسانيه بحظ أوفر مما هي عليه فخير الناس من نفع الناس فدعني (يا هاشم ..) للمره الأخيره أفصح وبصراحه أن وراء كل ما يحث عندنا نظم دخلت خلسه وتسترت بلحاف ..... .... – والناس، أقصد الأعضاء لا يفهمون اللعبه التي يجيدها أولاد العمومه على رأيهم اللعبه السياسية التي ورائها يجب التفتيش عنها ومراقبتها بل وأدها ولم نخشى في الحق لومة لائم، إذ تجاوزنا الخطوط الحمراء .. وأنا أتحمل كافة ما يترتب من مسؤولية والله وحده يحمي الأردن.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-04-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |