سرايا - كشفت تقارير صحافية بريطانية أن الحكم السابق ديفيد كوت، المتورط في فضيحة سابقة بإهانة ليفربول وتعاطي المخدرات، بات يعمل في توصيل الطرود، بعد فصله من قِبل الهيئة المسؤولة عن الحكام في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتم إنهاء عقد الحكم كوت، حكم مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز سابقاً، بعد مقطع فيديو أثار الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، حين ظهر وهو يتعاطى مخدر الكوكايين، بينما تحدث بألفاظ مسيئة عن يورغن كلوب مدرب ليفربول السابق، في مقطع آخر.

وأفادت صحيفة "الصن" البريطانية، أن كوت اختار العمل كموظف توصيل بعد فصله من منصبه في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بشهر ديسمبر الماضي.

وقال كوت "أنا فقط أحاول كسب قوت يومي بشرف"، مشيرًا إلى أنه يحاول التقدم إلى الأمام واستعادة شعوره بالمسؤولية والهدف في حياته.


وفوجئ زوجان برؤية كوت على الكاميرا الخاصة بمنزلهم أثناء توصيله لطلبية، حيث تعرفا عليه وأضافت الزوجة: زوجي من مشجعي ليفربول وما قاله ديفيد لم يعجبنا، لكنه نال عقابه.

ودعم أصدقاء كوت موقفه، حيث قال مصدر قريب منه للصحيفة: ديفيد كان شابًا رائعًا وقد فقد مسيرته بسبب حماقته، وهو يعترف بذلك تماما.

وكان كوت قد صرح بعد فضيحة تعاطي "الكوكايين": كنت أخاف الخروج من المنزل. شعرت أن الجميع يراقبني ويحكم علي. حتى في السوبر ماركت، شعرت أن كل من حولي يعرف ما فعلته.