سرايا - لقي روبرت برايس، البالغ من العمر 76 عاماً، حتفه بعد أن أشعل مراهقان الألعاب النارية داخل منزله في حي داغنهام شرق لندن بالمملكة المتحدة، ما أسفر عن اندلاع حريق مميت أودى بحياته.


الضحية عاش سنوات من المضايقات المستمرة على يد مجموعة من المراهقين المحليين الذين كانوا يكسرون نوافذ منزله بشكل متكرر، ما اضطره إلى إغلاقها بألواح خشبية في محاولة لحماية نفسه.

وبحسب صحيفة "مترو"، فإنه وعشية الحادثة، ظهر المراهقان ناثان أوتيتوديلتشوكو 18عاماً وصديقه البالغ من العمر ١٦ عاماً في مقطع مصور وهما يطلقان الألعاب النارية بجوار بحيرة قريبة.

وبعدها، توجها إلى منزل برايس، حيث تسلق المراهق الأصغر صندوق عداد الغاز وأحدث ثقباً في الجزء المغلق من النافذة، قبل إدخال الألعاب النارية المشتعلة إلى داخل المنزل.

ووثقت كاميرا جرس الباب ألفاظاً نابية وعنصرية صدرت عن أحدهما أثناء الجريمة، وقد شملت عبارات تهديد مباشرة بحق برايس، وبعد لحظات من إشعال الألعاب النارية، فر الاثنان من المكان وسط ضحكات عالية سجلتها كاميرات المراقبة في الشارع.

وبعد وقت قصير، شوهد الدخان يتصاعد من نافذة المنزل، ثم بدأت ألسنة اللهب تمتد خارجه، حاول أحد الجيران الدخول لإنقاذ برايس، لكنه لم يتمكن من فتح الباب، واضطر رجال الإطفاء إلى اقتحام المنزل وإخماد النيران، ورغم جهودهم، عُثر على برايس جثة هامدة داخل المنزل.

وقضت المحكمة بسجن أوتيتوديلتشوكو لمدة ست سنوات، بينما حُكم على المراهق الأصغر بالسجن سنتين وثمانية أشهر، بتهمة القتل غير العمد.

وأكدت المحكمة أن الجريمة كانت متعمدة، مع الإشارة إلى أن المراهق الأصغر أبدى بعض الندم، في حين أظهرت التقارير أن الأكبر يعاني من ضعف السيطرة على الانفعالات وغياب التقدير لعواقب أفعاله.

وأشاد أصدقاء برايس بصفاته الطيبة وسخائه، فيما أشار أحد معارفه إلى أنه كان يفضل البقاء في منزله معظم الوقت بسبب مضايقات المراهقين المتكررة.

وفي واقعة سبقت مقتله بثلاثة أيام فقط، تعرض منزله لهجوم بالحجارة، في حلقة جديدة من سلسلة المضايقات التي عاشها على مدار سنوات.

• إقرأ أيضاً : "حساء المعمّرين" .. سر العمر الطويل بـ"المناطق الزرقاء"
• إقرأ أيضاً : العثور على جثة ملكة جمال داخل مسبح فندق في المكسيك
• إقرأ أيضاً : أغرب قضية خلع .. مصرية تطلب الطلاق لإغفال زوجها شراء الشوكولا لها