حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,28 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 12223

شرطة الاحتلال تعتدي بالضرب على حراس الأقصى وتبعدهم عن الساحات

شرطة الاحتلال تعتدي بالضرب على حراس الأقصى وتبعدهم عن الساحات

شرطة الاحتلال تعتدي بالضرب على حراس الأقصى وتبعدهم عن الساحات

26-05-2025 11:26 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اعتدت شرطة الاحتلال بالضرب على حراس الأقصى، عشية ترقب مدينة القدس المحتلة اليوم الاثنين، انطلاق "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية، التي تُنظم سنويا في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967، وسط تحذير فلسطيني من عواقب خطيرة.

ومن المتوقع أن يشارك في المسيرة عشرات آلاف المستوطنين برفقة وزراء ومسؤولين حكوميين، وسط إجراءات أمنية مشددة تشمل نشر آلاف عناصر الشرطة الإسرائيلية في القدس.

ومن المقرر أن تنطلق "مسيرة الأعلام" عصر اليوم الاثنين من شوارع غرب القدس باتجاه ساحة البراق، إذ ينطلق الذكور من المستوطنين في مسيرتهم من شارع "الملك جورج" غربي القدس، ويدخلون البلدة القديمة من باب العمود، حيث ستقام في ساحته ما يسمى برقصة الأعلام.

أما الإناث فينطلقن من أمام مقبرة مأمن الله غربي البلدة القديمة ويدخلن البلدة القديمة من باب الخليل مرورا بالحي الأرمني وصولا إلى ساحة حائط البراق حيث التجمع الأضخم والاحتفالية المركزية.

وكانت شرطة الاحتلال نصبت أمس الأحد، حواجز حديدية في محيط باب العمود، أحد مداخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وذلك في إطار استعداداتها لتأمين المسيرة الاستفزازية التي ينوي المستوطنون تنظيمها اليوم الاثنين.

جماعات الهيكل تحشد أنصارها
ويواصل مئات المستوطنين منذ ساعات صباح اليوم اقتحام المسجد الأقصى بحماية شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي شددت قبضتها الأمنية على محيط المسجد ومنعت دخول المصلين إليه.

وأدى المستوطنون خلال اقتحامهم صلوات وطقوسا تلمودية بالإضافة إلى الرقص والغناء، في حين رفعت إحدى المقتحمات العلم الإسرائيلي داخل المسجد الأقصى.

وكان اتحاد منظمات الهيكل نشر مقطعا دعائيا تحريضيا، تضمّن نداءات من 13 حاخاما من قيادة أبرز مدارس الصهيونية الدينية وأبرز مستوطناتها في الضفة الغربية والقدس، دعوا فيه جمهور تيار الصهيونية الدينية إلى اقتحام المسجد بكثافة اليوم الاثنين.

كما دعت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" إلى اقتحام المسجد الأقصى ورفع الأعلام الإسرائيلية.

وأطلقت "مدرسة جبل المعبد الدينية دعوة عامة لأداء الطقوس الدينية العلنية داخل الأقصى اليوم الإثنين، وشددت على إقامة "صلاة المساء" بشكل جماعي داخل المسجد الأقصى، في إعلان مفتوح، بات يتكرر مؤخرا، عن إقامة الطقوس الدينية في الأقصى، وذلك بقيادة الحاخام إليشع وولفسون، حاخام "مدرسة جبل المعبد الدينية".


تحذير فلسطيني
من جهتها؛ حذرت محافظة القدس من تصعيد خطير ستشهده المدينة المحتلة، في ظل مضي سلطات الاحتلال في تنظيم سلسلة فعاليات استعمارية تهويدية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس، وتكريس واقع الاحتلال بالقوة، في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأكدت المحافظة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن هذه المسيرة السنوية تأتي ضمن أجندة استفزازية ممنهجة، تُرافقها اعتداءات على المقدسيين، وترديد شعارات عنصرية بحق المسلمين والمسيحيين، في ظل حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي ستفرض إغلاقا كاملا للمنطقة، ابتداء من الساعة 12:30 ظهرا.

وفي ردها على حشد جماعات الهيكل لاقتحام الأقصى، قالت حركة حماس في بيان لها إن نشر ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" مقطعا تحريضيا يضم 13 حاخاما من أبرز قادة الصهيونية الدينية، وهم يدعون إلى اقتحام المسجد الأقصى بكثافة الإثنين، يأتي في إطار حرب الاحتلال الدينية المستمرة لتهويد مدينة القدس.

وشددت على أن الدعم المطلق الذي توفره حكومة الاحتلال المتطرفة وحمايتها للمستوطنين، هو ما يحفزهم على تصعيد هجماتهم على المسجد الأقصى، في ظل حالة العجز واللامبالاة التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يحدث لأولى القبلتين وثالث الحرمين، وفقا للبيان.

ودعت الحركة أهالي الضفة الغربية والداخل المحتل إلى استمرار الحشد والرباط في باحات المسجد الأقصى، كما دعت "جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى بذل كل جهد في سبيل نصرة قضيتنا العادلة".

كما حذر المجلس الوطني الفلسطيني على لسان رئيسه روحي فتوح من تداعيات مطالبات مجموعات دينية يهودية متطرفة، بفتح أبواب المسجد الأقصى بالقدس، واقتحامه خلال "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية

وشدد فتوح -في بيان- على أن "هذه الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى، انتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، التي تعتبر القدس الشرقية بما فيها الأقصى، أرضا محتلة لا سيادة للاحتلال عليها".

ودعا إلى "اتخاذ إجراءات دولية حازمة، والتأكيد على ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي للقدس، ووقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة".

يذكر أن الإسرائيليين يحتفلون اليوم الاثنين الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري، بما يعرف "بيوم توحيد القدس"، الذي سيطرت فيه إسرائيل على القدس واحتلت الجزء الشرقي منها أثناء حرب يونيو/حزيران 1967 المعروفة في العالم العربي "بالنكسة".











طباعة
  • المشاهدات: 12223
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
26-05-2025 11:26 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم