سرايا - احمد عويدي العبادي - الشيخة بزعة الختالين العبادي هي الشيخة بزعة بنت الشيخ مثقال بن الشيخ فاضل الختالين العبادي والدة الشيخ توفيق باشا بن عيسى المجالي عضو المبعوثان العثماني ممثلا للاردن لمرتين بالانتخاب :

الشيخة بزعة بنت مثقال ابن ختلان شيخ مشايخ قبيلة عباد، وزوجها الشيخ عيسى بن عبد القادر المجالي شقيق الأمير الشيخ محمد المجالي شيخ مشايخ الكرك ( الشيخ محمد هو والد الشيخ رفيفان والشيخ دليوان والشيخ فريوان والشيخ صالح، والشيخ مصلح) واشقاؤه هم الشيخ خليل والشيخ سالم شقيق الشيخة بزعة، هو الشيخ بزيع بن الشيخ مثقال الختالين الشيخ احمد بن بزيع ( ولد بالكرك عام 1910وتوفي عام 1985 ) ( صار الشيخ بزيع شيخ مشايخ عباد بعد وفاة والده الشيخ مثقال أخو الأمير الشيخ كايد بن ختلان شيخ مشايخ قبيلة عباد واميرها المشهور ) .

نقول : الشيخ بزيع هو بن مثقال ( شقيق الأمير الشيخ كايد الختالين ) بن فاضل بن عيسى بن عبد القادر ( الملقب بالعريان لكرمه الذي فاق الجميع في عصره ) بن عبد الله بن شديد بن ختلان العبادي.

صار الشيخ بزيع شيخ مشايخ عباد في حينه ( بعد وفاة والده الشيخ مثقال رحمهم الله جميعا) وللشيخ بزيع من الذرية ثلاث بنات هنَّ ( فضية وامينة ونايفة ) ورزقه الله ابنا وحيدا هو الشيخ ( أحمد البزيع ) .

بدأت مصاهرة الختالين والمجالي عند ارتباط اخت الشيخ بزيع وهي ( الشيخة بزعة) بنت مثقال بن فاضل الختالين بعيسى المجالية أخو محمد المجالية شيخ مشايخ الكرك وقتها .

وبدأت الحكاية عندما التقى الأمير الشيخ كايد الختالين شيخ مشايخ عباد مع كل من الشيخ احمد أبو عرابي العدوان والشيخ حسين صبح الفاعوري شيخ السلط في حينه، والشيخ محمد المجالي شيخ مشايخ الكرك في حينه، حيث ذهبوا معا في وفد الى مدينة دمشق عام 1864 والتقوا فيها بحاكم ولاية الشام ، وعقدوا معاهدة لتوقيف الصراعات القبلية الأردنية، وتحقيق الامن والأمان في ربوع الأردن العزيز، وبخاصة في الوسط والجنوب وكان هؤلاء الامراء هم البارزون حينها .

وصار (الحفار والدفان ) بين العشائر الأردنية، وفي ذلك وثيقة نشرتها ( انا المؤلف د احمد عويدي العبادي ) في كتابي العشائر الأردنية ، وبناء عليه تم ارسال إدارة عثمانية الى السلط، 1964 ثم الى الكرك بعد سنوات.

وقام الأمير الشيخ كايد بن ختلان باستضافة الأمير الشيخ محمد المجالية شيخ مشايخ الكرك، في مضارب قبيلة عباد في العارضة / السلط ، وسط الحفاوة والتكريم الذي يليق بهما وبقبيلتيهما، وان الكرام يعرفون الكرام، واحتفى به وأكرمه أيَّما اكرام لائق،اما الشيخ محمد المجالية فكان يرافقه شقيقه الأصغر عيسى المجالية، واتفق ابن ختلان والشيخ محمد المجالية على عقد اتفاقية ( بنعمة ) بين المجالية والعبابيد( 1864)، ولكنها للأسف الشديد بقيت مهملة لعدم تفعيلها، وبعد المسافة بين القبيلتين، ولا تعرفها الأجيال الحديثة، واكتشفتها شخصيا من خلال بحثي هذا، وها نحن نميط اللثام عنها للأجيال وسوف يحتاجها أبناء الجيل الحالي والاجيال القادمة وانا اراها حقا ؟؟؟؟ ) .
ويقول الشاعر الكركي
طاحوا على موسى نزيل يا محمد وأنها عزوتك
مصلح وسالم مع خليل يا محمد وأنهى عزوتك
وخليها عندنا جميل
( مصلح هو ابن الأمير الشيخ محمد وسالم شقيق الشيخ محمد ويلقب ب سالم قحطان ، واما خليل هنا فهو خليل أبو سيفين من أبناء عمومة الشيخ محمد ويلتقي مع الشيخ محمد بالجد الرابع وهو سليمان)
أقول تم عقد هذه البنعمة بين عباد والمجالية، رغم ان العبابيد أبناء عم للصخور الذين كانوا في صراع مع المجالية بخاصة والكركية بعامة .وكان هذا جائزا عند القبائل الأردنية في ان تعقد القبيلة القوية (أ) وهي هنا عباد تحالفا مع أخرى قوية وهي (ب) وهي هنا المجالية التي تكون أصلا على عداء مع قبيلة أخرى قوية (ج) وهي هنا بني صخر رغم ان ( ج) أي الصخور ( مع أ) أي العبابيد في حالة ( بنعمة )، دون ان يؤثر ذلك على هذه البنعمة الجديدة
وتتويجا لهذا التحالف العبادي المجالي، طلب الشيخ محمد المجالي تزويج الشيخة بزعة بنت مثقال بن فاضل الختالين، وهي ابنة اخ الأمير الشيخ كايد الختالين شيخ مشايخ عباد في حينه ، لشقيقه الأصغر وهو الشيخ عيسى المجالي، الذي كان برفقة أخيه الشيخ محمد، وتم الزواج في مضارب العبابيد وكان ذلك جائزا في اعراف القبائل الأردنية في تلك الأزمنة ،
الشيخة بزعة تحركت مع زوجها الشيخ عيسى المجالية الى الكرك، وانجبت ( توفيق باشا )، الذي أصبح ممثل الأردن في المبعوثان العثماني لمرتين . كان زواجا سياسيا بامتياز، ولكنه كان ناجحا ومفيدا للطرفين .
وما دام الشيء بالشيء يذكر، فان بنات الختالين في حينها وما قبلها لا يتم الزواج منهن الا ضمن قبيلة العبابيد لحرص الجميع على مصاهرة الختالين، وان الحالتين الوحيدتين من زواج بنات الشيوخ الختالين خارج قبيلة عباد هما زوجة الشيخ شبلي العتوم، والشيخ عيسى المجالية، ثم تعززت المصاهرة بين الختالين والمجالية في الجيل الذي يلي جيل الشيخة بزعة
حيث ان الشيخ كايد اعطى ابنته زوجة للشيخ (شبلي العتوم ) الذي كان شيخ العتوم والمعراض في منطقة جرش في حينه ، وكان مركزه في سوف، وعقد بنعمة مع العتوم لأنهم كانوا سادة عشائر سوف وجرش والمعراض آنذاك، وصاروا بنعمة مع قبيلة عباد .
وكانت سياسة الأمير الشيخ كايد رحمه الله هي توسيع التحالفات العشائرية لقبيلته العبابيد مع العشائر الأردنية القوية والمعتبرة في حينه، لان هذه التحالفات تشكل قوة لقبيلة العبابيد
وأنجبت ( الشيخة بزعة ) الختالين ثلاثة أولاد ذكور هم : الشيخ توفيق باشا المجالي الذي أصبح مبعوث شرق الأردن فيما بعد، والشيخ مشافق باشا، والشيخ فايق ..
أنجب الشيخ بزيع شقيق بزعة ولدا اسماه احمد وثلاث بنات هن : (فضية وامينة ونايفة) ، وقد تزوجت الاخوات الشيخات الثلاثة (بنات بزيع) من شيوخ المجالية أيضا على النحو التالي : تزوج توفيق باشا بالشيخة (فضية) بنت بزيع التي تكون ابنة خاله .
اما شقيقتها الشيخة امينة فتزوجت مشافق باشا ( وهي ابنة خال مشافق ايضا ) أخو توفيق باشا..
واما شقيقتهن الشيخة ( نايفة فتزوجت الشيخ زعل المجالي الملقب وقتها بحاكم الغورين أو أمير الغورين)
(الشيخة نايفة) بنت ابن ختلان وهي الوحيدة التي أطلق عليها المجالية لقب (الست) ولكنها لم تنجب، لقد كانت راقية واجتذبت اهتمام واحترام المجالية جميعا واهل الكرك ..اي ان الشيخات العباديات الثلاثة تزوجن من كبار شيوخ المجالية، رحمة الله عليهم جميعا، وكما يقولون فان الكرام يعرفون الكرام
عاش (الشيخ توفيق باشا ) المجالي في منزل والده (الشيخ عيسى) المجالي وتعلم مبادئ الشجاعة والفروسية عن والده وأمه وعشيرته ، وهو أول عضو عن لواء الكرك في مجلس المبعوثان العثماني لدورتين، حيث فاز في انتخابات العام 1908، والعام 1914 ,
وكانت دائرة انتخاب لواء الكرك تضم : السلط، ومعان، والطفيلة والكرك، أي ارض الأردن الحالية، وبذلك فان (الشيخ توفيق باشا المجالي ) هو اول من مثل الأردن في المبعوثان لدورتين، ولا شك ان الانتخابات كانت نزيهة وشفافة حقا وصدقا وليست محسومة النتائج تزويرا وتحريفا .
وهذا يبين ان الأردنيين كانوا قبل قرن وثلث شعبا ديموقراطيا، لا يعرف العنصرية، ويقبلون باي أردني أصلي يحكمهم إذا كان ذلك من خلال الصناديق والتصويت الحر، فقد عرفوا صناديق الانتخاب، في الوقت الذي كان غيرهم لا يعرف الا صناديق الانتهاب والعمالة
وفي هية الكرك 1910م وقف ( الشيخ توفيق ) ووقف معه النواب العرب، في مجلس المبعوثان العثماني، وبخاصة نواب بلاد الشام والعراق .واهاب الشيخ توفيق بالأحزاب العربية إقامة حزب عربي موحد ضد سياسات حزب الاتحاد والترقي العنصري الصهيوني، وجرائمهم ضد العرب والبشرية .
وفي خطابه في مجلس المبعوثان، تحدث ( الشيخ توفيق ) عن ثورة الكرك، ومما جاء في خطابه : (.فالتهب الحريق في أطراف البلاد، وتهدّمت أركانها، وأُهْرِقت دماء كثيرين.. (ما) جعلنا ندعو بالرحمة للفراعنة ونيرون والحجّاج وجنكيز وهولاكو)
ومما ورد في خطابه أيضا : (… وعدم اكتفائهم بقتل وتعذيب الذين وقعوا في أيديهم، فقاموا يذبحون الذين يسلّمون أنفسهم بأمان الله )( اذهبوا إلى الكرك المسكينة وانظروا حولها وما حولها.. هي مقبرة.. الكرك اليوم .. خرابة يأوي إليها الغراب والوحش.. تلك حالة نبكيها بالدماء )
بعد عودة الشيخ توفيق المجالي إلى الكرك وقعت الحرب العالمية الاولى وتسلم رئاسة بلدية الكرك لثلاثة اعوام، وبعد ان وضعت الحرب العالمية الأولى اوزارها، عمل معاونا لمتصرف الكرك إلى أن توفي وقد أعقب ابنة واحدة ، ودفن في مقبرة النبي نوح وما يزال قبره موجودا حيث نقش عليه بيت من الشعر يقول :
بكت عين المكارم والمعالي على المفضال توفيق المجالي
عندما نتحدث عن الشيخ توفيق باشا المجالي، لا نملك الا ان نترحم عليه وعلى امه الشيخة بزعة الختالين التي ربَّته على ما ورث عن ابائه وما ورثته هي عن ابائها وقبيلتها من العزة والانفة والكرامة واجتذاب الناس ( كريما ) فحقق حلمها وحلم الأردنيين بانتخابه مندوبا عنهم
وُلد الشيخ توفيق عام 1880م وكما قلنا فقد صنعت منه امه منذ نعومة اظفاره، شخصية يحمل ارث الاّباء والاجداد من ابيه وأمه فهو (ابن الجدين ) كما نقول بالأردني، أي ان اهل امه وابيه كلاهما زعامات وامراء وشيوخ، لا يقل أي منهم عن الاخر، هكذا علَّمته امه لتصنع منه قامة عالية تحمل ارث الزعامة من امه وابيه، فنجحت في ذلك وصنعت تاريخا
وكذلك كانت نظرتها صحيحة وفي مكانها . حتى صار الشيخ توفيق رائد وعميد البرلمانيين العرب في مجلس المبعوثان العثماني . ليس هذا فحسب، وانما كان من منارات الأردن أيضا، الذين شاركوا بهمة واقتدار في المشروع النهضوي والتحرري من احتلال حزب الاتحاد والترقي العثماني .
وبالعودة الى ابن ختلان، فان الشيخ عبد القادر العريان (شيخ مشايخ عباد في حينه ) عقب عيسى وموسى واما الشيخ عيسى فقد عقب الشيخ فاضل فقط الذي عقب أربعة أبناء هم : الأمير كايد / شيخ مشايخ عباد وحكيمها، والشيخ مثقال، والفرسان المشهورين في تاريخ العبابيد كل من الشيخ السناوي والشيخ ساري راعي الغزالة
وقد تم قتل ساري والسناوي في عام 1864 غيلة وغدرا اثنا عودة العبابيد من السيبة وتم دفنهما في برما / جرش رحمهم الله جميعا
ولد ( الشيخ أحمد البزيع بن ختلان ) عام 1910 بالكرك وبقي مع أبيه الى حين وفاته حيث توفي بزيع عام 1913 وكان أحمد يبلغ وقتها من العمر ثلاث سنوات فقط . وبعد وفاة بزيع أصر توفيق بيك زوج اخت احمد على أخذ أحمد وتربيته في بيته حيث أنه ابن خاله، وشقيق زوجة توفيق باشا
ونشأة أحمد البزيع نشأة الشيوخ والنبلاء والحياة الأردنية الحقيقية، بين أبناء عماته وازواج اخواته توفيق ومشافق في الكرك مما ابعده عن أبناء عمومته العبابيد لفتره طويلة
وفي مرحلة شبابه تم ارتباط الشيخ ( احمد البزيع ) بالشيخة (فضا بنت مشافق) باشا المجالية حيث أن فضا هي ابنة مشافق من زوجته الأولى،
واستقر الشيخ احمد البزيع في الكرك وكان منزله مجاور لبيت الشيخ المرحومين الشيخ دليوان المجالي والمرحوم عطالله المجالي والد الباشا عبد الهادي وعبد السلام المجالي
وتربى الشيخ احمد البزيع بن ختلان، على حضور المجالس والدواوين عند المجالية، كشيخ وابن شيخ مشايخ عباد واثبت نفسه واحترامه ووجوده بين قامات ومشايخ المجالية والكرك وقتها، مما جعل ارتباطه بالمجالية، وارتباطهم به يزداد قوة ومحبة مع السنين واعتبروه واحدا منهم
، حيث انه وبعد وفاة توفيق باشا زوج (الشيخة فضية بزيع) الختالين تقدم لزواجها مباشرة الشيخ (معارك رفيفان) المجالي الأخ الأكبر لحابس باشا المجالي وارتبط بها
وبعد وفاة (زعل المجالي) زوج (الشيخة نايفة بزيع الختالين) تقدم لزواجها (الشيخ دميثان رفيفان ) المجالي شقيق حابس الآخر، وكذلك كان
وبقي الشيخ احمد البزيع بن ختلان على هذا الحال يسكن الكرك تاركا فراغ ( شيخ مشايخ عباد ) الى ان قرر وجهاء عباد في حينه ان يطلبوا منه العودة لقبيلته ليملأ الفراغ الذي صار بوفاة ابيه الشيخ ابيه الشيخ مثقال بن ختلان، هذه الامارة والمشيخة العريقة المتجذرة في العبابيد منذ أكثر من 1200 سنة متتالية في تاريخ القبيلة
قام شيوخ ووجهاء العبابيد وزاروا الشيخ احمد البزيع في الكرك لأكثر من مرة، وطلبوا اليه بإلحاح وإصرار العودة لمكانته ومشيخته بين أبناء عباد، وأداء دوره العشائري في القبيلة كوريث للمشيخة العبادية، فالعبابيد لا يختلفون على مشيخة ابن ختلان للقبيلة اطلاقا مهما علت مراتب واموال الشخص العبادي وعلمه، واولهم المؤلف
لكن شيوخ العبابيد اصطدموا برفض الشيخ دليوان لمغادرة الشيخ احمد البزيع الختالين من الكرك ومن بين المجالية . الى ان توصل الطرفان أي شيوخ العبابيد مع الشيخين احمد البزيع ودليوان المجالي بتلبية دعوة شيوخ عباد للشيخ احمد البزيع، ليأتي الى مضاربهم
وغادر الشيخُ احمد البزيع الكرك عام 1962 وانتقل للعيش في عمان / وادي الحدادة ومن ثم سكن الزرقاء واذكر (المؤلف ) ان شيوخ العبابيد اجتمعوا في بيتنا في وادي السير عام 1962 وتناولوا الغداء في بيتنا ،
كما انني ( المؤلف ) تشرفت باستقبال ( الشيخ احمد البزيع ) في مكتبي في مديرية الامن العام في مطلع الثمانينات من القرن العشرين، واخذت عنه الروايات المهمة، وصدرت هذه المعلومات في احدى كتبي عن العشائر الأردنية
رواية المحامي الشيخ فراس عريق العوامرة العبادي
روى لي المحامي الخال الشيخ فراس عريق العوامرة العبادي، بهذا الصدد قائلا :
جدي ( لأبي ) الشيخ فهد النمر العريق الزيادات العبادي، من ضمن الشيوخ الذين توجهوا إلى الكرك مع عدد ٨ شيوخ من عباد وبقوا بالكرك مدة ١٣ يوم في ضيافة المجالية وذلك للطلب من الشيخ احمد البزيع العودة إلى عشيرته وأهله عباد لكنه في المرة الاولى لم يستجب وكانت قبل استشهاد هزاع المجالي بعام (أي 1961 م ) ....
وفي بداية الستينات ( م 1962) من القرن العشرين كانت المحاولة الثانية بدعوة من الشيخ اسماعيل الكريم النهار والشيخ فهد النمر العريق والشيخ مبارك ابو يامين والشيخ حمدان زيدان المصالحة والشيخ أحمد علي الموسى الرحامنة والشيخ محمد موسى اليعقوب النعيمات والشيخ داوود طلب المهيرات ومن رافقهم بحدود ٣٥ شخص ( من وجهاء قبيلة بني عباد )
وبقوا المرة الثانية مدة ٥ أيام واستجاب الشيخ احمد البزيع بن ختلان لطلب شيوخ عباد وطلب منهم امهاله مدة شهرين لترتيب أوضاعه والعودة الى البلقاء ...
. وعلى إثرها وبعد شهرين تقريبا عاد الشيخ احمد البزيع وتم اقامه الولائم احتفاء بعودته زادت عن ٤٠ وليمه عند عباد ومنها وليمة عند جدي الشيخ فهد النمر العريق في عيرا ويرقا ... هذا ما سمعته من رحمة جدي رحمه الله ....
ووقع شيوخ قبيلة عباد على وثيقة تنص باعترافهم بالشيخ احمد البزيع بن ختلان شيخا لمشايخ عباد،