25-05-2024 08:48 AM
سرايا - (وطننا الذي يسكنُ فينا)
عندما يتعلقُ الأمرُ بالأردن تقف الكلماتُ في الوجدانِ أسيرةً، حروفٍ ما بينَ ألفٍ و ياء تقف عاجزةٍ عن احتضانِ بعضها لتشكيل كلماتٍ تعبرُ عن حُبِ أردننا الذي سكنَ الفؤاد منذُ نعومةِ الأظافر، الفؤادُ الذي يذوبِ في عشقِ ألوان راية بلاده التي تتدافعُ نسماتُ الهواءِ لتحتضنها، زُرقةُ سماؤه بغيومها الدافئة، ساعتي السَحرِ و الضحى، كلُ ما يتعلقُ بأرضنا، حُبُ الأردنِ ليسَ مكتسبًا، و إنما بالفطرة، منذُ يجدُ الإنسانُ نفسه بها يسحرهُ جمالها، لربما يتجولِ في مكانٍ آخر، لكن بجسدهِ فحسب، لأن روحهُ تبقى معلقّةً بينَ نسماتِ هواءِ الأردّن العطِرة..
يسكنُ بلدُنا أهلُ العطاءِ و الكرم، ذوي المروءة و الشجاعة، المنتمينَ إليه..
لا تفوحُ من الأردن إلا الروائح العطِرة، لربما رائحة الياسمين، القهوة العربية، و الأهم رائحة دماءُ الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيلِ حمايةِ الوطن..!
نحنُ لا نسكنُ الأردنُ فحسب، بل الأردنُ من تسكنُ فينا!
-عيدُ الإستقلالِ الثامنِ و السبعين.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا