حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,20 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9664

اكتشاف نقطة ضعف لالتهاب الكبد الوبائي «بي»

اكتشاف نقطة ضعف لالتهاب الكبد الوبائي «بي»

اكتشاف نقطة ضعف لالتهاب الكبد الوبائي «بي»

09-05-2024 09:13 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - فيروس التهاب الكبد الوبائي "بي"، هو أحد مسببات الأمراض المنتشرة والمميتة التي تؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم، واستعصى منذ فترة طويلة على العلاج النهائي.

ومع ذلك، فقد سلطت دراسة رائدة أجراها باحثون من مختبر تشارلز إم. رايس لعلم الفيروسات والأمراض المعدية التابع لروكفلر في الولايات المتحدة، الضوء على آليات غير مرئية سابقًا داخل فيروس التهاب الكبد بي، مما يوفر طرقًا واعدة لتدخلات علاجية جديدة.

وتمثّل هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة "سيل" المرموقة، قفزة كبيرة إلى الأمام في فهمنا لهذا الفيروس بعيد المنال.

ويشكل فيروس التهاب الكبد" بي"، الذي يتميز بغزوه الخفي للكبد وتطوره المزمن، بدون أعراض في كثير من الأحيان، تهديداً صحياً عالمياً كبيراً، حيث يودي بحياة ما يقرب من مليون شخص سنوياً.

والعلاجات التقليدية المتوفرة للفيروس تستهدف بروتين بوليميريز، وعلى الرغم من فاعليتها في تخفيف العدوى، إلا أنها لا توفر العلاج.

ويؤكد الدكتور بيل شنايدر، الأستاذ المساعد للأبحاث في مختبر رايس والمؤلف الرئيسي لهذه الورقة، الحاجة الملحة إلى أساليب مبتكرة في مكافحة فيروس التهاب الكبد "بي":

فيروس" بي" يتميز بغزوه الخفي للكبد

يوضح الدكتور شنايدر: "يمكن للمثبطات الحالية أن تخفف من حدة العدوى ولكنها لا تستطيع القضاء عليها، ويمكن للعلوم الأساسية أن تقدم رؤى جديدة وتؤدي إلى استراتيجيات مختلفة، ولهذا السبب سعينا لمعرفة المزيد عن هذا الفيروس".

وتكشف الدراسة الجديدة عن البنية الجينية المعقدة لفيروس التهاب الكبد" بي"، وتسلط الضوء على قدرته الرائعة على التكيف والمرونة.

وتوصل الباحثون إلى الدور المحوري لبروتين "بول" في تكاثر الفيروس، وهو اكتشاف له آثار عميقة على التطور العلاجي.

وباستخدام التقنيات المتطورة، بما في ذلك المسح الطفري العميق وأنظمة توصيل الحمض النووي الريبي (RNA)، كشف فريق البحث عن رؤى غير مسبوقة حول السلوك الديناميكي لبروتين "بول"، وهو ما يمثل نقطة ضعف مهمة .

وكشفت النتائج التي توصلوا إليها عن آلية جديدة تتضمن توقف الريبوسوم، حيث تنظم أحماض أمينية معينة تخليق البروتين، مما يؤثر في النهاية على تكاثر الفيروس.

ويقول الدكتور شنايدر: هذا الاكتشاف يفتح أبوابا جديدة للتدخل العلاجي، ومن خلال فهم الآليات الأساسية التي تحرك تكاثر فيروس التهاب الكبد "بي"، يمكننا استكشاف استراتيجيات مبتكرة لتعطيل انتشار الفيروس وتعزيز فاعلية العلاج.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 9664

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم