حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,2 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 31210

خبير عسكري: ما جرى في خان يونس يؤكد تحول قوات الاحتلال إلى صيد سهل للمقاومة

خبير عسكري: ما جرى في خان يونس يؤكد تحول قوات الاحتلال إلى صيد سهل للمقاومة

خبير عسكري: ما جرى في خان يونس يؤكد تحول قوات الاحتلال إلى صيد سهل للمقاومة

07-04-2024 08:40 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال الخبير العسكري العقيد الركن حاتم الفلاحي إن الخسائر التي ألحقتها المقاومة في صفوف جيش الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة، تعتبر نوعية بامتياز، وتؤكد غياب السيطرة "الإسرائيلية" على الأرض.

وأضاف أن العملية التي جرت رغم وجود قوة "إسرائيلية" كبيرة على الأرض "كانت نوعية بامتياز وتعكس التخطيط الدقيق".

وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس قتل 14 عسكريا إسرائيليا في منطقتي الزنة وحي الأمل بخان يونس، وهي عملية "تؤكد أن القوات الإسرائيلية غير قادرة على بسط سيطرتها الكاملة على الأرض، بل وتحولت إلى صيد سهل للمقاومة"، حسب الفلاحي الذي توقع وقوع مزيد من الخسائر في صفوف "الإسرائيليين".

وقالت كتائب القسام في بيان إن مقاتليها قتلوا 9 جنودا إسرائيليين، وأصابوا آخرين، في منطقة الزنة شرقي خان يونس، موضحة أنها استهدفت 4 دبابات ميركافا "إسرائيلية" أخرى بقذيفة الياسين 105 وقوة راجلة بعبوة وتم إيقاعها بين قتيل وجريح في خان يونس.

وأشار البيان إلى أنه فور تقدم قوات الإنقاذ إلى المكان ووصولها إلى وسط حقل ألغام أُعد مسبقا، استُهدفت بتفجير 3 عبوات مضادة للأفراد، مؤكدا أن المواجهات لا تزال مستمرة في منطقة الزنة، شرقي خان يونس.

وأعلنت كتائب القسام أيضا قتل 5 جنود "إسرائيليين" من مسافة صفر وإصابة آخرين وتدمير ناقلة جند بمنطقة حي الأمل غرب خان يونس.

وقالت القسام إنها هاجمت جنودا فروا للتحصن في أحد المنازل خلال الهجوم، مؤكدة أنها قتلت 3 منهم على الأقل وجرحت آخرين.

وهذه العملية هي الأكبر منذ استهداف المقاومة قوة كانت تقوم بتفخيخ أحد المنازل في مخيم المغازي وسط القطاع والتي أدت لمقتل 21 جنديا في 22 يناير/كانون الثاني الماضي.

يشار إلى أن القوات "الإسرائيلية" قد توغلت بشكل كبير في منطقة الزنة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ودمرت جزءا كبيرا منها.

وقال الفلاحي إن الخطة التي وضعها الاحتلال لدخول هذه المناطق لا تحاكي الواقع لأنها لا تواجه جيشا منظما وإنما مقاتلين يظهرون في أماكن غير متوقعة.

لذلك، فإن قوات الاحتلال كلما أرادت دخول منطقة آمنة تجد نفسها فريسة لكمين أو لعملية جديدة، كما يقول الفلاحي.

وخلص الخبير العسكري إلى أن تكرار هذه العمليات يعود إلى قلة خبرة جيش الاحتلال في هذه الحروب فضلا عن عدم وجود هدف واضح من البقاء على الأرض كل هذه الفترة.

إلى جانب ذلك، فإن المعلومات الاستخبارية التي يتحرك الاحتلال بناء عليها قد تكون سببا في تدمير قوته؛ لأنه قد يدخل نفقا أو منزلا يكون مفخخا سلفا من جانب المقاومة.
 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 31210

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم