13-03-2024 07:06 AM
سرايا - على الرغم من الحرب الإسرائيلية التي يشهدها قطاع غزة، فإن شوارع مدينة رفح جنوبي القطاع لا تخلو من بائعي الفوانيس، ابتهاجا بحلول شهر رمضان.
ففي إحدى البسطات الصغيرة، يعرض الشاب الفلسطيني محمد فايز (35 عاما) فوانيسه على حبل صغير بطريقة مبتكرة لجذب انتباه الأطفال.
وتميّزت الفوانيس المعروضة في شوارع مدينة رفح بألوانها الزاهية وتصاميمها المتنوعة، إذ تنبعث منها روح الفرح والاحتفال بحلول شهر رمضان.
ويعتبر الفانوس بأشكاله وألوانه وأحجامه المتنوعة جزءا لا يتجزأ من المظاهر التقليدية في استقبال شهر رمضان المبارك في الثقافة العربية والإسلامية.
فوانيس تردد أغاني رمضان
ويتوافد الأطفال لشراء الفوانيس المضيئة التي تتميز بقدرتها على ترديد أغانٍ مميزة لشهر رمضان.
أمام البسطة الصغيرة، تحولت المشاهد الحزينة التي خلّفتها الحرب على غزة إلى لوحات فرح، حيث يتوافد السكان للاستمتاع برؤية الفوانيس وسماع الطبل وترديد أغاني رمضان.
وفي مدينة رفح جنوب القطاع، تمسكت الطفلة نسمة بدر (9 سنوات) بفانوس صغير اشترته، فرحة به لتُزيّن خيمتها التي نزحت إليها من مدينة غزة.
وعلى وجه بدر ينعكس الفرح بوضوح بعدما اشترت والدتها الفانوس الذي يردد أغاني رمضان، ويضيء بمزيج من اللونين الأحمر والأصفر.