حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,6 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 4553

كيف أقبل ذاتي كما هي دون معاندة للنفس أو تحقير لها؟

كيف أقبل ذاتي كما هي دون معاندة للنفس أو تحقير لها؟

كيف أقبل ذاتي كما هي دون معاندة للنفس أو تحقير لها؟

26-02-2024 09:09 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أبلغ من العمر 40 عامًا، عملت في مجال القانون منذ 19 عامًا تقريبًا، خلال سنوات عملي بهذا المجال ينصرف جلّ تفكيري حول تأدية المهام المطلوبة على أكمل وجه، ولدي رغبة في أن أحصل على شهادة عالية وبيت وسيارة، وهذا لم يحدث إلى الآن -الحمد لله-، إلا أن أهم غاية أحيا من أجلها، وهي عبادة الله تعالى قد ضيعتها (حسرة وأسفًا).

أنا في هذه الفترة أحاول أن أرتب أوراقي؛ لأنني كنت أصلي، ثم أذنب، ثم أترك الصلاة، ثم أعود وهكذا، وقد سئمت الذنب وتعبت، لكن هناك ذنب معين هو المسيطر عليّ، وبسببه أجدني أترك الصلاة والعبادة والذكر، حياتي الآن غير مرتبة، بالإضافة إلى أني شخصية وسواسية جدًا، وكثير التفكير، وأحيانا أشعر بأنني قليل التقدير لذاتي، وغير مستحق لأي شيء حسن.

أريد ردًا من طبيب، أو شيخ، أو إفتاء بأمري.. كيف أقبل ذاتي كما هي من دون تحقير لها؟ وكيف أقبل نفسي بذنوبي من غير موافقة أو تصديق على تلك الذنوب؟ كيف أعمل على ذاتي من غير تضييق الخناق عليها؟ فمعاندة النفس حقًا مرهقة!

أفيدوني، ولو أن طبيبًا متخصصاً في المجال النفسي يصف لي دواءً مناسبًا لعلاج الوسواس الفكري وكثرة التفكير، والقلق بشأن المستقبل أكون شاكرًا له، علمًا بأن التحاليل الطبية لا بأس بها، هناك ارتفاع بسيط بإنزيم الكبد، وخمول خفيف بالغدة الدرقية.
 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 4553
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
26-02-2024 09:09 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم