سرايا - خاص - وسط تحذيرات برنامج الأغذية العالمي من إرتفاع عدد الجوعى  في قطاع غزة في ظل الحرب وإنعدام الأمن الغذائي  هناك تحذيرات أممية و مخاوف من تضاعف أعداد الجوعى  إذا لم يتم ضمان الوصول المستمر للغذاء.

وحول ملف الامن الغذائي في غزة قال المحلل بالشأن الاقصادي مازن ارشيد ان سكان غزة يواجهون  تحديات اقتصادية شديدة نتيجة الصراع المستمر في ظل ما أشارله برنامج الأغذية العالمي إلى أن هناك خطراً متزايداً للمجاعة ومن أهم هذه المخاطر هو استمرار الحصار على غزة الذي يقيد بشدة تدفق السلع والخدمات مما يعيق بشكل كبير النمو الاقتصادي .

وفيما يتعلق بضمان الوصول المستمر للغذاء أضاف : "الاوضاع في غزة تحتاج إلى تدخل دولي فعال ومستمر للمنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي لما لهم  دور حيوي في تقديم المساعدات الغذائية، لكن القيود الحدودية والأمنية تشكل تحديات كبرى".

على سبيل المثال، في أوقات النزاع، قد تتعرض قوافل المساعدات للتأخير أو للتوقف بسبب الإغلاقات الأمنية لذلك، يتطلب الأمر جهوداً دبلوماسية وسياسية مكثفة لضمان حلول طويلة الأمد تتناول جذور المشكلة وتساعد على تحسين الوضع الاقتصادي والإنساني في غزة.

جميع ما تم ذكره يؤثر بشكل مباشر على أهل غزة مما يسبب ارتفاعاً في معدلات البطالة والفقر على سبيل المثال، في القطاع الزراعي، الذي يُعد مصدراً حيوياً للعمل والغذاء حيث تُعاني الأراضي الزراعية من نقص المياه والأسمدة، بالإضافة إلى التدمير المتكرر للبنية التحتية وجميعها تؤثر سلباً على الإنتاج الغذائي.

ومع اقتراب الهدنة الإنسانية من نهايتها، يكرر برنامج الأغذية العالمي تصريحاته بأن التوقف لمدة ستة أيام ليس كافياً لإحداث أي تأثير ملموس على ملف الامن الغذائي في غزة .