سرايا - تواصل شركة "ميتا" المالكة لـ "فيسبوك وإنستغرام وواتساب" سياستها المناهضة للقضية الفلسطينية وما يجري من عدوان غاشم على قطاع غزة.


فمنذ الأيام الأولى لعملية طوفان الأقصى، أظهرت شركة "ميتا" شراستها في التصدي لكل ما يفضح جرائم الاحتلال في غزة، فعملت على حذف مئات الصفحات الاخبارية وإزالة  "عشرات الآلاف" من المنشورات، كما قيدت صفحات وناشطين من نشر أي محتوى على صفحاتهم لعدة أيام نتيجة تأييدهم للقضية الفلسطينية.


وآخر ما قامت به شركة "ميتا" اغلاق صفحة جريدة "الغد" الرسمية بزعم مخالفة معايير مجتمعها، وذلك في إطار تغطية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، وهذا الأمر ما تعرضت له سرايا منذ سنوات لمواقفها الراسخة والتي لم ولن تتغير أو تتبدل تجاه القضية الفلسطينية، حيث خسرت سرايا صفحتها المليونية قبل نحو عام بسبب مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، كما تم تقييد وصول منشورات صفحة سرايا الحديثه بذريعة دعم المنظمات الارهابية، والمقصود بها هنا حركات المقاومة في غزة.


لهذا فان واجبنا القومي والعروبي يفرض علينا التكاتف لاتخاذ موقف جماعي تجاه هذا الأمر، ولذلك يجب علينا فورًا وقف الاعلانات المدفوعة "الممولة" على الفيسبوك لان هذا الامر يعد نوع من انواع التطبيع ويساهم في قتل الاطفال والنساء والشيوخ في فلسطين.


فالمقاطعة هنا واجبة على جميع الشركات الاعلامية والتجارية الاردنية في شتى القطاعات كون مردود ما يتم دفعه من اعلانات ممولة تذهب إلى دعم الكيان الصهيوني.
 
 
 
إقرأ أيضاً : النائب فريد حداد للحكومة: يجب إجراء فحص "الإيدز والكبد الوبائي" قبل الزواج لهذه الفئة

• إقرأ أيضاً : أسرى أردنيون ضمن المفرج عنهم في صفقة التبادل المنتظرة
• إقرأ أيضاً : النائب زيادين يفتح النار على مالكي تطبيقات 'نقل' .. ويحوّل سؤاله إلى استجواب

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا