سرايا - بدأ زوجان حياتهما الجديدة معاً وهما غارقان في الديون، بعد أن غادرا إيطاليا لقضاء شهر العسل في ألمانيا، دون دفع فاتورة المطعم الذي أقاما مأدبة زفافهما فيه والتي تبلغ قيمتها 8500 دولار أمريكي.

تزوج العروسان في نهاية سبتمبر (أيلول) في فروزينوني، جنوب شرق روما، وبعد عقد قرانهما، أقاما مأدبة في مطعم “لا روتوندا” النموذجي، لثمانين مدعواً. وعندما حاول مالك المطعم تحصيل الفاتورة اكتشف بأنهما فرّا خارج البلاد.


في البداية، سار كل شيء وفقاً للخطة في المطعم الواقع في التلال بالقرب من بوفيل إرنيكا. وقال المالك إن الزوجين تبادلا عهود الزواج بسعادة أمام أصدقائهما وعائلتيهما في حفل مدني، أشرف عليه كاهن جاء من ألمانيا.
استمتع الضيوف الثمانون بقائمة الأسماك والمشروبات، مما لم يترك لصاحب مطعم روتوندا أي سبب للاعتقاد بأنه لن يحصل على أجر مقابل الخدمة المقدمة.
ومع ذلك، ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن العريس لم يدفع في اليوم التالي لحفل الزفاف، كما اتفق مع المالك، وعندما جاء الموعد النهائي الرسمي يوم الأربعاء، كان العروسان قد اختفيا.


انتظر المالك، إنزو فابريزي، قدوم العريس إلى مطعمه حتى وقت متأخر من المساء، وحاول الاتصال به، لكنه لم يتلق أي رد، وحاول تتبع والدي العريس ولكنه لم يعثر عليهما.
وبعد الذهاب إلى عنوان الزوجين والتحدث إلى الجيران، اكتشف المالك أن الجيران لم يروهما منذ اليوم التالي لحفل الزفاف، الأمر الذي دفعه للاتصال بالشرطة المحلية، التي تمكنت من تتبع تحركات الزوجين حيث تبين بأنهما ذهبا لزيارة عائلة العروس التي تنحدر من أصول ألمانية.


وتقول التقارير المحلية إن الشرطة تحقق في مكان وجود الزوجين في ألمانيا، وأن العريس مطلوب الآن بتهمة الاحتيال، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.