سرايا - في قصه لا تحدث في العمر كثيراً، تواصل ابن مصري يدعى مصطفى مع أحد الصفحات التي تهتم بمساعدة الأشخاص على إيجاد أقاربها بشكل تطوعي.

وتواصل مصطفى مع «صفحة أطفال مفقوده» عبر صفحة فيس بوك ليحدثهم عن قصة والده المصري مع والدته المغربية، وبدأت القصة بزواج مصري من مغربيه على الأراضي الليبيه ورزقهم الله بطفل، وبعد فتره قصيرة تركوا ليبيا وعادوا ليعيشوا في مصر مرة أخرى.


وبعد ٨ سنوات زواج انفصل الزوجين بسبب المشاكل الأسرية وتدخلت السفاره المغربيه في مصر، وعادت السيده المغربيه إلى المغرب مره أخرى.

وكما ذكرنا من قبل أسفر الزواج عن طفل يسمى مصطفى وبعد٢٠ سنه لم يستطع مصطفى التوصل لوالدته، حاول أن يصل لها من خلال الجهات الرسمية ولكن لم يعثروا عليها.

وعلى لسان أدمن الصفحة الرسمية: تواصل معانا الابن (مصطفى) لكي يطلب منا أن نوصله بوالدته وإسمها في شهادة ميلاده (أمينه)، والمحزن أنه ليس لديه صورة لأمه ننشرها للبحث عنها".

وتابع: فعلاً نشرنا بوست فيه صورة الابن والأب واسم الأم واسم المدن التي من الممكن أن تتواجد بها، وطلبنا من فرق متطوعين أطفال مفقودة في المغرب أنها تساعدنا في نشر البوست على الصفحات والمنصات الكبيرة في المغرب.

وأضاف: "متطوعين من المغرب طلبوا فيديو من الابن بيحكي حكايته عشان ينشروه في صفحات المغرب ومنصات التواصل المختلفة في المغرب، عشان تحصل المعجزه".

وبالفعل خالة (مصطفي) شاهدت الفيديو وقامت بتبليغ الأم أن ابنها يبحث عنها بعد ٢٠ سنة من مصر، ولأول مره استطاع مصطفى أن يشاهد والدته، وكلمها وسمع صوتها منذ عشرين سنة.


 

• إقرأ أيضاً : لماذا تكتسب النساء الوزن في الأربعينيات من العمر؟
• إقرأ أيضاً : أتيكيت تناول الإستاكوزا خارج المنزل
• إقرأ أيضاً : كيف تبعدون الفئران عن منازلكم باستعمال النعناع فقط ؟

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا