سرايا - كشفت الفنانة السورية فاتن شاهين عن تفاصيل في مسيرتها الفنية، وقصة صعودها وشهرتها، وجانبا من حياتها الأسرية.

وقالت خلال استضافتها في إذاعة "المدينة أف أم"، إن بدايتها كانت في المسرح القومي في حلب، مسقط رأسها، بينما انطلقت في السينما في السبعينيات من خلال فيلم "الفهد".

وأضافت أنها عشقت الفن منذ صغرها، خاصة أن منزل عائلتها في حلب كان مقابل المسرح، حيث كانت تشاهد الفنانين خلال دخولهم وخروجهم، وتحلم أن تصبح مثلهم.

وتابعت "شاهين" أن شقيقها "إيليا" هو من ساندها ودعمها في مشوارها الفني، وكذلك في دراستها للفن، وسافرت معه إلى إيطاليا حيث درسا هناك أصول المهنة، وعندما عادت إلى سوريا تابعت دراستها في كلية الحقوق، لافتة إلى أن ذلك كان بسبب إيمانها أن الفن ربما قد لا يمنحها فرصا مادية جيدة.

وأشارت إلى أن اسمها الحقيقي "هيلين"، لكن بسبب مناداتها بين "هيلين" و"أيلين"، شعرت أنه من الأفضل اختيار اسم يُجمع عليه الجميع، فاختارت فاتن شاهين، وذلك حبا بالفنانة فاتن حمامة والفنان يوسف شاهين.

وأكدت أنها عملت في بداية حياتها بشكل مكثف في المسرح القومي بين حلب ودمشق، ثم قام الفنان أسعد فضة، المسؤول آنذاك عن المسرح القومي، بتحويلها إلى دمشق، كي تتمكن من الالتزام بالعمل بشكل مستمر.

ولفتت إلى أن فرص بروز الممثل في دمشق أكبر بكثير من بقية المحافظات، رغم ما تزخر به من مواهب، متمنية لو أن حلب كانت "العاصمة".

وشددت على حبها لأداء الأدوار المركبة والصعبة، وكذلك على حب المسرح، لكنها اعتبرت أن الشغف والاهتمام بفن المسرح لم يعد كما كان من قبل.

وعلقت الفنانة السورية على أدائها دور أم، تواجه الزواج المختلط، أنها في الواقع لا تمانع مثل هذا الزواج، لكن الإشكالية الرئيسية في المجتمع، الذي لا يتقبل مثل هذه الأفكار، مبينة أن عائلتها عانت في مواجهة المجتمع، بعد دخولها مجال التمثيل، معلقة: "إنت عايش بين عشرين تلاتين مليون ايمت بنا نخلص من هالقصة، فيه شي مؤسف يعني أنا بين ما مثل أهلي تعذبوا، غيرنا وبدلنا، كيف يسمحولك تغير العادات الدينية".

وأبدت فاتن شاهين رفضها لما يسمى تجاوز "الخطوط الحمر" عبر شاشة التلفاز، معتبرة أن التلفاز شاشة عائلية، بينما لا ترى مشكلة في ذلك في السينما.

واعتبرت الفنانة السورية أن مسيرتها الفنية كان من الممكن أن تكون أكثر أهمية، لو تمكنت من نيل فرص أفضل، لكنها "لم تعد تملك المزيد لتقدمه الآن"، مبررة أن ذلك يعود إلى أن الفن الآن تغير ولم يعد يمتلك قيمته السابقة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا