سرايا -

سرايا - العقبة - انخرطت شركة تطوير العقبة في صناعة التنمية المستدامة منذ بواكير عهدها إيمانا منها بان الإنسان هو المستهدف الأول والأخير من خطط التنمية المستدامة بمفهومها الشامل لذا فان الشركة تنفق ما قيمته 750000 دينارا سنويا منذ عام 2006 على مشاريع تنموية شملت التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية بواقع إجمالي بلغ 4,5 مليون دينار.

وأدركت شركة تطوير العقبة مبكرا أن تطبيق مبادئ التنمية المستدامة لابد له من إستراتيجية واضحة المعالم وكادر متخصص وموازنة كافية لذا أنشأت دائرة المسؤولية الاجتماعية التي كان لها اكبر الأثر وأبلغه بالمساهمة في تمويل مشاريع نوعية تساعد على التكافل الاجتماعي والتمكين المجتمعي وتحسين مستوى معيشة الناس وتنمية الموارد البشرية والاستثمار بالإنسان بالمنطقة الاقتصادية والإقليم المحيط.

واعتمدت شركة تطوير العقبة في عملها الاجتماعي والتنموي على مبدأ الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني من جمعيات خيرية وتعاونية وبيئية ومنظمات غير حكومية وذلك إيمانا من الشركة ان أساس التنمية هو التشاركية في العمل وطبقت مبدأ ((لا تعطني سمكة بل علمني الصيد)) الأمر الذي دفع بالشركة إلى تفعيل دور المواطنين المستهدفين من الخدمة الى جانب دورها في تفعيل دور الموظفين في خدمة المجتمع المحلي من خلال اطلاعهم وإشراكهم في برامج وأنشطة المسؤولية الاجتماعية واختلاطهم بأبناء المجتمع المحلي للعمل بالمشاريع التنموية “CSR” منذ شهر تموز 2006م حتى تاريخه .

وحددت الشركة مهام دائرة المسؤولية الاجتماعية بالتالي:

1- تنمية وتطوير الموارد البشرية وبناء القدرات (التعليم العالي، التدريب).

2- دعم ومساندة المجتمعات المحلية من خلال تمويل مبادرات لمشاريع تنموية لتحسين البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.

3- دعم الخدمات الأساسية بما يضمن تحسينها وتطويرها لرفع وتحسين مستوى الخدمات بالأحياء الفقيرة (التعليم، الصحة، الخدمات الاجتماعية).

أولا: محور التعليم : برنامج المنح الدراسية أطلقت الشركة برنامج المنح الدراسية من عام 2006 بالشراكة مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية حيث ستبلغ قيمة البرنامج الإجمالية ما يقارب المليون دولار لمدة سبع سنوات أما عن عدد الذين استفادوا من هذا البرنامج لغاية تاريخه(48) طالب وطالبه منهم (40 ) لمرحلة البكالوريوس (7) لمرحلة الماجستير (1) لمرحلة الدكتوراه أي بمعدل 16 طالب سنويا وذلك انطلاقا من حرص الشركة على المساهمة في تنمية المجتمع المحلي ورفع سوية الكفاءات العلمية لدى أبنائه من خلال تقديم المنح الدراسية.

ودعمت الشركة برنامج العقبة للتعليم الجامعي بالشراكة مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حيث يتم تقديم 120 بعثة دراسية مناصفة بين شركة تطوير العقبة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لطلبة العقبة الغير مقتدرين مادياً المقبولين في الجامعات الحكومية، وذلك تعزيزاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب في العقبة من خلال الحصول على فرص تعليمية متساوية كما قدمت الشركة بعثات دراسية باسم جلالة الملكة رانيا العبد لله لأبناء منطقة البلدة القديمة بناءً على زيارة جلالة الملكة رانيا العبد لله المعظمة لمدينة العقبة ولمنطقة البلدة القديمة تحديداً، حيث قامت الشركة بتوقيع اتفاقية مع مكتب جلالة الملكة رانيا لإطلاق عشر منح دراسية لأبناء وبنات منطقة البلدة القديمة باسم جلالتها، حيث استفاد من هذه البعثات 11 طالب وطالبة.

وساهمت الشركة عن صندوق الطالب الجامعي بالشراكة مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصةحيث يتم تقديم 150 منحة دراسية بالشراكة مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لطلبة العقبة في السنوات الدراسية الثانية والثالثة والرابعة وطلبة الدبلوم الغير مقتدرين مادياً المقبولين في كلية العقبة الجامعية وكليات المجتمع.

وبادرت الشركة إلى برنامج تبني المدارس الحكومية في العقبة فكانت مدرسة أبو أيوب الأنصاري الأساسية للبنين في البلدة القديمة هي البداية :حيث قامت الشركة بإجراء تحسينات شاملة على المدرسة والتحديث للبنية التحية للمدرسة لتوفير بيئة مدرسية مميزة وصحية للطلاب والمعلمين وغيرها، ونفذت الشركة برامج لا منهجية للطلاب والمعلمين وتخفيض نسب التسرب من المدرسة ورفع مستوى التعليم وتخفيض نسبة الضعف في بعض المواد ورفع مستوى الوعي المهني، وكذلك افتتاح مركز إرشاد مهني في مدرسة "أبو أيوب الأنصاري" هو الأول من نوعه في المملكة، وعملت الشركة على إعادة تأهيل المكتبة وتزويدها بمجموعه من الكتب القيمة وغرفة المعلمين وإجراء صيانة شاملة لكافة الغرف الصفية في جميع طوابق المدرسة وإنشاء قاعة متعددة الأغراض بالمدرسة وتزويدها بالتجهيزات اللازمة.

ثم مدرسة الحميمة الثانوية للبنات في منطقة الحميمة جاءت بعد النجاحات الكبيرة للشركة في مدرسة أبو أيوب الأنصاري فقامت الشركة بصيانة وإعادة تأهيل كاملة للغرف الصفية القديمة في مدرسة الحميمة الثانوية للبنات وتأمين التمديدات الأساسية بالإضافة إلى إنشاء مختبر متكامل لمادة العلوم ذي مواصفات عالية لتتلاءم مع احتياجات المدرسة وقدمت الشركة جميع المستلزمات التعليمية للمواد الدراسية المختلفة من خرائط ومجسمات لمادتي الجغرافيا والتاريخ ومستلزمات مادة العلوم من مواد كيميائية ومحاليل ومجسمات وشرائح مجهرية وماد هندسية بالإضافة لتأهيل الساحات الخارجية وتامين مستلزمات الرياضة وتزويد المكتبة بالكتب والمصادر الضرورية.

ثم مدرسة خوله بنت الأزور الأساسية المختلطة في حي صلاح الدين قامت الشركة بالعمل على صيانة وإعادة تأهيل المدرسة، وبدأت بغرف المعلمات وغرف الهيئة الإدارية وإعادة تأهيل وتأثيث الحضانات التابعة للمدرسة واستحداث دورة مياه جديدة لطالبات المدرسة.

ودعمت الشركة مشروع مدارس آمنة في مدرستي أبو أيوب الأنصاري ومدرسة خولة بنت لأزور بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن حيث يأتي دعم وإدخال مشروع مدارس آمنة إلى هاتين المدرستين بوصفه برنامج شمولي يسعى إلى تكوين اتجاهات ايجابيه لدى عناصر العملية التعليمية بحيث يشجعهم على تحفيز البيئة التعليمية لتكون بيئة امنه في تلك المدارس مستجيبة لاحتياجات الأطفال ومعززة لحقوقهم وسيكون لهذا البرنامج عدة جوانب منها توعوي وتدريبي وتحفيزي للقوى التعليمية الفاعلة لتحقيق الأهداف كما دعمت كلية العقبة الجامعية حيث تم تزويد الكلية بمبنى جاهز لاستيعاب أعداد الطلاب المتزايدة تزويد قاعات الكلية بعدد من المكيفات الكهربائية .

ثانيا: محور الصحة وإيمانا من الشركة بأهمية صحة المواطن كمحور تنموي رئيس قامت الشركة بتسليم تجهيزات طبية حديثة لمركز صحي البلدة القديمة بالتعاون مع مديرية صحة محافظة العقبة وذلك لرفع كفاءة المركز الصحي وتقديم الرعاية الصحية الأفضل لأهالي منطقة البلدة القديمة.

حيث اشتملت مجموعة الأجهزة الطبية المقدمة على ثلاث أجهزة طبية حديثة هم جهاز متطور لتخطيط القلب و جهاز لفحص الدم إضافة إلى جهاز تصوير فوق الصوتي "ألترا ساوند”، الذي قدم خصيصا لقسم الأمومة والطفولة. وعملت الشركة على تنظيم حملات طبية مجانية في محافظة العقبة بالتعاون مع اللجنة الطبية لحملة البر والإحسان/ الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشري حيث شملت مناطق وادي رم والحميمة ودبة حانوت والوحدات الشعبية والبلدة القديمة في مدينة العقبة وضمت هذه الحملة الطبية المجانية أطباء متخصصين في مختلف التخصصات الطبية بالإضافة إلى أدوية وعلاجات مجانية على مدار الأربعة أيام، و شملت ارسال بعض المرضى الى عمان لا جراء عمليات جراحية حيث وصل عدد المراجعين حوالي 2000 مريض ومريضة.

ثالثا: محور تنمية المجتمعات المحلية قامت الشركة بإجراء دراسة شاملة لتحديد احتياجات البلدة القديمة تهدف إلى تحديد احتياجات البلدة القديمة في العقبة والوقوف على الواقع الاجتماعي والاقتصادي فيها بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن.

وبإجراء مسح ميداني شامل للتعرف على الواقع الاجتماعي والاقتصادي لأهالي البلدة القديمة في مدينة العقبة، ومن ثم دراسة وتحليل النتائج بما يعكس بدقة احتياجات السكان والبلدة.

وأكدت الشركة على تفعيل فريق متطوعين في حي البلدة القديمة في العقبة على المستوى الشعبي انعكاسا للسياسة التي تتبناها شركة تطوير العقبة في حي البلدة القديمة باعتبار أن مشاركة هذا الفريق هو جزء أساسي ومهم في عمليات التخطيط والتنفيذ وذلك لأهمية تعزيز المشاركة الشعبية في عملية اتخاذ القرار التنموي فيما يخص حي البلدة القديمة بالشراكة مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومؤسسة نهر الأردن وبرنامج ACED..

وحرصت الشركة على تنمية وتطوير المشاريع الصغيرة الهادفة إلى تمكين المرأة في منطقة البلدة القديمة بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن بهدف توفير فرص عمل لأبناء المنطقة وخاصة القطاع النسائي من خلال إقامة المشاريع الصغيرة المدرة للدخل وزيادتها لمواجهة المعوقات الاقتصادية والاجتماعية وبناء القدرات، وكان هذا المشروع من نتائج الدراسة التفصيلية للبلدة القديمة، والتي أظهرت أن هناك حاجة ماسة لنشاطات اقتصادية صغيرة في البلدة القديمة.

وبادرت الشركة إلى إنشاء صندوق إقراضي لتمويل مشاريع إنتاجية لأفراد وأسر الأيتام في العقبة بهدف توفير التمويل اللازم لأفراد أسر الأيتام في العقبة لإقامة مشاريع إنتاجية صغيرة مدرة للدخل لتحسين المستوى المعيشي لأسر الأيتام في العقبة بالتعاون مع جمعية أبناء العقبة لرعاية وتأهيل الأيتام. وعملت الشركة على استكمال أعمال الصيانة والتأهيل لثلاث منازل فقيرة بالبلدة القديمة بناءً على زيارة جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة لمنطقة البلدة القديمة بالعقبة تفقدت خلالها الأحوال المعيشية في البلدة القديمة حيث تفقدت إحدى الأسر التي تعاني من الفقر والعجز الصحي لمعيلها قامت الشركة بأعمال صيانة وترميم شملت أعمال إعادة الترميم والصيانة للمنازل الثلاث في منطقة البلدة القديمة وحي صلاح الدين في العقبة وتعاني هذه المنازل من أوضاع صحية وبنية تحتية سيئة للغاية ويعاني سكانها من ظروف صحية واجتماعية سيئة.

كما أطلقت الشركة جائزة شركة تطوير العقبة للمشاريع الصغيرة والمتميزة وهي جائزة أطلقتها الشركة لتكريم أصحاب المشاريع الصغيرة المتميزة والريادية لتشجيع المواطنين على إقامة مشاريع خاصة بهم وتوجيه طاقاتهم للعمل الحر وتشجيعهم على الإبداع وبث روح الابتكار والاعتماد على النفس بالشراكة والتعاون مع صندوق التنمية والتشغيل.

وبادرت الشركة إلى تمويل صندوق إقراض مشاريع إنتاجية مع تجمع لجان المرأة الوطني الأردني و دعم المشاريع الإنتاجية المدرة للدخل إلى فئة مستهدفة بدعم المرأة في منطقة الخزان والشلالة الشمالية لتعزيز مبدأ الاعتماد على الذات لدى هذه الأسر وخلق روح المبادرة لديها لدفعها إلى العمل وتحسين ظروفها المعيشية.

وفق أسس ومعايير تم الاتفاق عليها بين الطرفين. وكان للشركة السبق في دعم مبادرة " العقبة لعيش كريم" بالتعاون مع تكية أم علي وبالشراكة مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حيث دعمت الشركة مبادرة العقبة لعيش كريم بالتعاون مع تكية أم علي، حيث قدمت الدعم لاثنين من مشاريع التكية في العقبة وهما مشروع أسواق تكايا الخير ومشروع مشاوير بموجب اتفاقية موقعة بين الطرفين .

حيث تم إطلاق المشروع الأول بتقديم الدعم الغذائي للأسر الفقيرة ولا يزال العمل على المشروع الثاني جارياً وذلك بتدريب وتشغيل وتأهيل منتفعي تكية أم علي في منطقة العقبة والقرى المحيطة بها كالقويرة والديسة وقطر ورحمة.

ودخلت الشركة على خط الجمعيات التعاونية حيث دعمت جمعية قطاع القوارب السياحية بإنشاء مشغل لصيانة هذه القوارب حيث أن هذا المشروع هو الأول من نوعه في مدينة العقبة كما يعد حاجة ماسة لهذا القطاع السياحي المهم في العقبة ولحماية البيئة البحرية من خلال رفع كفاءة القوارب بمشغل بعيد عن الشاطئ حيث سيساهم بهذا المشروع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وكل من مؤسسة نهر الأردن وبرنامج المنح الصغيرة/برنامج الأمم المتحدة للتنمية، ومشروع سياحة ( الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) لصالح مشروع القوارب الزجاجية.

كما دعمت الشركة مشروع إنشاء ثلاجات أسماك لجمعية الصيادين التعاونية بإنشاء مشروع ثلاجة كبيرة لحفظ الأسماك (تبريد وتجميد) في العقبة، حيث يتكون المشروع من انشاء مبنى للمشروع يقع في قسمين: قسم للثلاجة وقسم للإدارة بالشراكة مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبرنامج العقبة للتنمية الاقتصادية والمجتمعية ACED.

ولم تغفل الشركة عن دور التقنية الحديثة في تطور المجتمع فبادرت إلى إنشاء مختبر لتكنولوجيا المعلومات وخدمات الانترنت في مركز شابات العقبة النموذجي بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب وذلك انطلاقاً من تعزيز الجهود الوطنية في نشر تكنولوجيا المعلومات وإتاحة الفرصة أمام مختلف الفئات العمرية من الشابات في العقبة للاستفادة من هذه التقنية في التنمية وتطوير مهاراتهم الفردية والتكنولوجية إضافة إلى إنشاء مختبر لغات متكامل في مركز الصندوق الأردني الهاشمي/مركز الأميرة بسمة وذلك انطلاقا من حرص الشركة على المساهمة في رفع سوية الكفاءات العلمية لدى أبناء العقبة من خلال تحسسها لحاجات المجتمع المحلي فقد توصلت الشركة إلى حقيقة مفادها الضعف الكبير في المستوى اللغوي لطلبة المدارس في العقبة ناهيك عن أبناء المجتمع المحلي من غير الطلبة وخاصة في اللغة الانجليزية.

وعمدت الشركة الى تنفيذ مشروع لتمكين المرأة بالحميمة ومدينة العقبة (فرصة) بالتعاون مع معهد الملكة زين الشرف التنموي ويهدف هذا المشروع إلى تمكين النساء ليصبحن قادرات على المشاركة الفاعلة على المستوى الأسري والمجتمعي وذلك من خلال محورين رئيسين, الأول اختيار (2 – 3) جمعيات خيرية متخصصة في برامج المرأة والأسرة ليتم العمل من خلالها للوصول إلى حوالي (60) امرأة من نساء العقبة والعمل معهن.

والثاني تشكيل اللجان النسوية والعمل على تحديد احتياجاتها التدريبية مع الجمعيات المعنية؛ والخروج بالقضايا والأولويات المجتمعية الخاصة بالنساء والمجتمع المحلي ال جانب تنفيذ مشروع إنشاء وحدات زراعية ومستلزمات زراعية في منطقة الديسة لدعم الأسر مع الصندوق الأردني الهاشمي حيث سيقوم هذه المشروع بتزويد أهالي المنطقة بالمستلزمات الزراعية الضرورية لإنجاح وإقامة مشاريعهم الزراعية وتقديم برنامج إقراض زراعي للراغبين بإنشاء حدائق منزلية أو توسعة مزارعهم وإمدادهم بما يحتاجون من معدات ومستلزمات زراعية وضمن شروط الإقراض الحسن المقبول لدى الأهالي وبدون فوائد وضمن آلية متابعه.

ودعمت الشركة مؤسسة نور الحسين لتأسيس حضانة نموذجية وذلك من خلال الاستفادة من مبنى قديم للمؤسسة حيث تم العمل على اعادة تأهيله حتى يصبح مناسباً لإقامة الحضانة كما عملت الشركة على تأثيث الحضانة بكافة المستلزمات.

والتفتت الشركة صيانة دور العبادة في البلدة القديمة ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية حيث تم تقديم خدمات تطوير و تأهيل وصيانة المساجد في منطقة البلدة القديمة وحي صلاح الدين وذلك جزء لدعم المجتمع المحلي، (مسجد النور، ومسجد أبو الوفا) بصيانه شاملة.

رابعاً: المساعدات الإنسانية في شهر رمضان المبارك قامت شركة تطوير العقبة بعدة حملات في شهر رمضان، حيث شملت الحملات كل محافظة العقبة، قدمت الشركة فيها مساعدات دراسية، مساعدات طبية لذوي الاحتياجات الخاصة من المسنين والأطفال، طرود غذائية، حرامات، ملابس للعيد وحقائب مدرسية للطلاب الأيتام، وتعاونت الشركة خلال هذه الحملات مع عدد من المنظمات والجمعيات، وتم من خلال التعاون مع هذه الجهات تحديد احتياجات كل فئة من هؤلاء.

ومنها تكية أم علي، جمعية الأيتام، وكذلك دعم قرية الأطفال SOS حيث قامت الشركة بتوفير الاحتياجات التموينية لجميع بيوت القرية طوال شهر رمضان بالإضافة لتأمينهم بالقرطاسية المدرسية.

وساهمت الشركة في دعم حملة البر والإحسان برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة لثلاثة اعوام متتالية والتي وزعت خلالها سمو الأميرة بسمة بنت طلال 62 مشروعا إنتاجيا ومنح دراسية في مناطق الديسة و الريشة دبة حانوت والحميمة وحي النصر حي منطقة الشعبية في العقبة كما حيث اطلعت سموها على قاعة مركز الحميمة وتجهيزاتها الفنية المقدمة من شركة تطوير العقبة.

وفي حي الشعبية حي النصر في مدينة العقبة وزعت سمو الأميرة المنح الدراسية والمشاريع الإنتاجية على مجموعة من المستفيدين كما استمعت سموها إلى عرض عن أهم المشاكل التي تواجه الحي وسكانه.

وأمضت سمو الأميرة بسمة بنت طلال في جولة تفقدية في مختلف مناطق محافظة العقبة تفقدت خلالها حزمة من المشروعات التنموية المنفذة بالشراكة مع شركة تطوير العقبة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا