حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,8 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 25663

ما هو الاحتراق الوظيفي الذي كان آخر ضحاياه رئيسة وزراء نيوزلندا؟

ما هو الاحتراق الوظيفي الذي كان آخر ضحاياه رئيسة وزراء نيوزلندا؟

ما هو الاحتراق الوظيفي الذي كان آخر ضحاياه رئيسة وزراء نيوزلندا؟

22-01-2023 06:31 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يصف المحلل النفسي الأمريكي هربرت جيه فرودنبرجر أول من أدخل مصطلح الاحتراق الوظيفي burnout إلى حيز الاستخدام الأكاديمي عام 1974م في كتابه )الإحتراق الوظيفي بأنه (التكلفة العالية للإنجازات العالية)، الاحتراق الوظيفي بأنه "انقراض الدافع أو الحافز ، خاصة عندما يفشل تفاني المرء في قضية أو علاقة في تحقيق النتائج المرجوة"

من المؤكد أن هذا التعريف يلخص نتيجة الاحتراق الوظيفي والذي كان آخر ضحاياه رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن، والتي تنحت عن منصبها مؤخرًا وسط ذهول الكثير من قادة العالم

الاحتراق الوظيفي شعور ينتاب الكثيرين

حسب موقع usatoday.com، كانت رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن ، هذه السيدة الماهرة بشهادة الجميع، والتي عشقها شعبها لمواقفها البطولية والجادة فى كثير من المواقف خاصة أثناء جائحة كورونا وكذلك مع مجزرة كرايست تشيرش، كيف دعمت علاقة دولتها مع الصين، كذلك لم يخفت أبدأ دعمها ومناصرتها لقضايا المرأة والأقليات، ولا ينسى العالم موقفها عندما كانت أول زعيمة عالمية تجلب طفلاً رضيعًا إلى اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك، حيث جلست خلال قمة نيلسون مانديلا للسلام مع طفلتهما "نيف"، والذي أعطى بارقة وضاءة تبرز مدى اهتمامها كامرأة بعائلتها

وقد ذهل العالم مؤخرًا عقب قرار رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن بالاستقالة بعد توليها المنصب في عام 2017

وقالت أرديرن (42 عاما) وهي تكافح دموعها للصحفيين أن السابع من فبراير سيكون آخر يوم لها أضافت : "لن أغادر لأن العمل صعب. لو كان الأمر كذلك ، ربما كنت سأغادر عقب شهرين من هذه الوظيفة. ولكني سأغادر لأنه مع هذا الدور المميز تأتي المسؤولية ، ومسؤولية معرفة متى تكون الشخص المناسب للقيادة، وأيضًا عندما لا تكون كذلك. أعرف ما الذي تتطلبه هذه الوظيفة، وأعلم أنه لم يعد لدي ما يكفي في الخزان لتحقيق العدالة. الأمر بهذه البساطة "

تنحي بسبب الاحتراق الوظيفي

وتفسّر شافون مورلوبان، أخصائية نفسية مرخصة الموقف لـ usatoday.com تقول: "تنحي رئيسة الوزراء جاسيندا هو مثال على حالة الاحتراق الوظيفي التي يشعر بها الناس في جميع أنحاء العالم". "لقد كانت السنوات القليلة الماضية صعبة للغاية، وهناك عدد قليل من الأشخاص المستثنيين من ذلك. لقد سئم الناس من المعارك التي خاضوها والتي ربما لا يزالون سيخوضونها في المستقبل."

وعن الاحتراق الوظيفي يقول د. زياد قاسم أسامة أستاذ الطب النفسى بقسم الطب النفسى بكلية الطب جامعة الأزهر لسيدتي: تعرف منظمة الصحة العالمية (WHO) الإحتراق الوظيفي بأنه حالة من الإرهاق الحيوي" وهي مجرد قمة جبل الجليد المنهك والذي سينهار عاجًلا أم آجلًا، وهو ما استشعره العالم من تنحي رئيسة وزراء نيوزيلندا

الاحتراق الوظيفي ثلاثة أنواع يقول د. زياد يتميز الاحتراق الوظيفي بثلاثة أعراض رئيسية: 1- عدم وجود حافز 2- قلة المتعة في عملك 3- عدم الإيمان بقدرتك على إنجاز المهام (شعور بعدم الكفاءة) فإذا وجدت نفسك تكافح من أجل أبسط المهام ، وتحبط بسهولة مع زملائك في العمل أو أحبائك ، وتشعر أنك لا تستطيع فعل أي شيء بشكل جيد ، فقد تكون تعاني من الاحتراق الوظيفي

طرق لعلاج والتعامل مع الاحتراق الوظيفي - انتبه لمشاعرك فالإرهاق شعور لا يمكن إنكاره - افحص حدودك، في كثير من الأحيان ، يكون عبء العمل شديد نتيجة لقول "نعم" لا بد من العمل وفق سياق واضح ومحدد في الوقت والمهام والطاقة. - تنمية الاهتمامات خارج العمل، فلا بد من التوازن بين العمل والحياة - مارس اليقظة الذهنية عندما نضع قائمة المهام الخاصة بنا قبل احتياجاتنا ، فمن السهل الانزلاق إلى الإرهاقأو الاحتراق الوظيفي. لذلك لا بد من الانتباه لهذه النقطة








طباعة
  • المشاهدات: 25663

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم