سرايا -

   سرايا -  كشفت أوراق التحقيق في فضيحة الدعارة المتورط فيها الحاكم الديمقراطي لولاية نيويورك إليوت سبيتزر أن مارك (مايكل) برينر 62( عاما) رئيس نادي الدعارة المعروف باسم "الامبرور كلوب" الذي استخدم سبيتزر إحدى مومساته ، هو إسرائيلي الجنسية وقد تم اعتقاله بدون كفالة إلى جانب ثلاث نساء اخريات الخميس الماضي بتهمة إدارة شبكة دعارة دولية.

واشار المحققون إلى أن النادي يوظف اكثر من خمسين مومسا عبر الولايات المتحدة واوروبا ، خصوصا في لندن وباريس ، تتراوح تعرفة الواحدة منهن من 100 الى 5500 دولار في الساعة. ومن بين الموجودات التي ضبطتها وتحرزت عليها سلطات الأمن الأمريكية في نيويورك في منزل برينر 600 ألف دولار نقدا وجواز سفر إسرائيلي. وقال محاميه إن برينر يحمل الجنسية الأمريكية منذ نحو عشرين عاما.

ويذكر أن سبيتزر وهو يهودي أمريكي كان يتولى منصب المدعي العام في نيويورك قبل فوزه بحاكمية الولاية ، وقد سبق له خلال عمله السابق التحقيق في قضايا فساد ودعارة استهدف فيها عدد من كبار رجال المال وألأعمال في وول ستريت بنيويورك من بينها التحقيق على الأقل حول منظمتين يهوديتين هما "المجلس الوطني لشبان إسرائيل" و"المؤتمر اليهودي العالمي" بتهمة إساءة استخدام التمويل.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا