سرايا - كتب رايق المجالي - شكرا دولة الدكتور بشر الخصاونة فما حاجة الحكومة لمن يحرجون الحكومة ومن يتبرعون لعكس صورة سلبية عن ذهنية السلطة في التعامل مع المجتمع بكل مؤسساته واطيافه .

هذا تصحيح لقرار لم يعرف متخذه أن المعين يمتلك ذهنية رفع السيف في وجه المؤسسات الخاصة والمواطنين وأستخدام الموقع الوظيفي بطريقة الحجاج بن يوسف الثقفي عند توليته العراق اول مرة...!

نتمنى أن نرى قرارت مشابهة لتصحيح خلل عظيم في فهم المسؤولية والمناصب وفي نوعية من يولون أمور الناس في مجالات وفطاعات.

فقضية الشكوى على مؤسسة صحفية مرموقة ومؤسسها الأستاذ هاشم الخالدي دون مبرر وسند قانوني صحيح كانت كاشفة في هذا الإتجاه.

نتمنى أن تكون هذه بداية نهج المحاسبة الناعمة على الأخطاء في الإدارة التي نكلف الإدارة العامة ما هو أكثر من مجرد خسائر مادية فخسارة ثقة الشارع ومتلقي الخدمة والمواطن أو زعزعتها بين الإدارة العامة ومؤسساتها وبين المواطنين هو خطأ لا يجب السكوت عنه والجميع شهود على حالة الثقة بين المواطن ومن يديرون الدولة.