28-03-2009 04:00 PM
سرايا -
سرايا- تستقبل المستشفيات الحكومية ممثلة بمستشفى الزرقاء الحكومي ومستشفى الامير فيصل بالرصيفة ما يقارب ستة الاف حالة ولادة شهريا ومع ذلك قدرة هذه المستشفيات الاستيعابية لا تتجاوز (43) حاضنة خداج فقط موزعة ما بين الزرقاء الحكومي (30) حاضنة ومستشفى فيصل (13) حاضنة سيما وان بعض اطفال الخداج تتراوح اقامتهم في هذه الحاضنات من اسبوع الى شهر.
واشتكى معظم المواطنين الذين يحولون زوجاتهم لغايات الولادة الى المستشفيات الخاصة في الحالات الطارئة من ارتفاع اسعار اجرة حاضنات الخداج لليلة الواحدة التي تصل ما بين (120- 150) دينارا واشاروا ان حالات الولادة عادة ما تحصل في الاوقات المتأخرة من الليل مما يضطرهم الى اللجوء للمستشفيات الخاصة في الظروف الطارئة والضرورية وبينوا ان المعاناة تبدأ مع فاتورة حاضنة الخداج التي تفوق اجرة حالات الولادة باضعاف خيالية خاصة اذا كانت اقامة المولود الصغير طويلة ويصف مواطن من منطقة الرصيفة رحلته الشاقة مع زوجته عندما اضطر الى اسعافها الى احد المستشفيات الخاصة القريبة من المنطقة ليتفاجأ ان المولود بحاجه الى اقامه لمدة عشرة ايام في حاضنات الخداج حيث راجع مستشفى الامير فيصل ومستشفى الزرقاء الحكومي الا ان رحلته باءت بالفشل كون الحاضنات مشغولة ومحدودة واشار انه اضطر الى اللجوء للاقتراض من اجل تسديد فاتورة المستشفى التي وصلت حسب قوله (1500) دينار مطالبا ان تكون هناك اتفاقيات مبرمة ما بين القطاع الخاص ووزارة الصحة لتخفيف فاتورة الخداج التي يتكبدها المواطن صاحب الدخل المحدود وكذلك زيادة حاضنات الخداج في مستشفى الامير فيصل بالرصيفة.
يقول المواطن محمد خليفه ان حاضنات الخداج في المستشفيات الحكومية بالزرقاء قليلة وهي لا تكفي اذا اخذنا المعدل اليومي الذي يراجع قسم النسائية والتوليد مطالبا وزارة الصحة العمل على توسعة ورفع الطاقة الاستيعابية لاقسام الخداج لتستوعب جميع حالات الولادة المبكرة على مستوى جميع المناطق سيما وان اسعارها في القطاع الخاص باهظة وفلكية.
واضاف خليفه ان المستشفيات الحكوميه عادة ما ترفض استقبال اطفال الخداج بحجة وذريعة ان عملية الولادة تمت خارج المستشفى الحكومي وعلى المواطن ان يتحمل تبعات ارسال زوجته للقطاع الخاص مبينا ان المواطن يقع تحت مطرقة غلاء اسعار حاضنات الخداج في القطاع الخاص وسندان اشغالها ومحدوديتها في مستشفيات الحكومة.
من جانبه يؤكد مدير مستشفى الزرقاء الحكومي د. ياسين الطراونه ان المستشفى يحوي في قسم الخداج (30) حاضنة خداج مبينا ان عدد حالات الولادة اليومية التي يستقبلها المستشفى (30) حالة من ضمنها (5-7) عمليات قيصرية واضاف ان غلاء حاضنات الخداج في القطاع الخاص يضطر المواطنين الى اللجوء الى المستشفيات الحكومية حيث ان تكلفة حاضنة الخداج في مستشفيات الحكومة لا تتجاوز (20) دينارا يوميا الا ان الصعوبات التي تواجهنا هي كفاية حاضنات الخداج لحالات الولادة الموجودة في المستشفى فقط وهناك تحويلات تردنا من المستشفيات الاخرى القريبة منا مثل مستشفى الامير فيصل ومستشفى المفرق الحكومي واوضح د. الطراونه ان سرير الخداج هو ملك لجميع المناطق التي تتبع لوزارة الصحة ونحن نقبل اي حالة تردنا من اي مواطن شريطة توفر شاغر لهذا المولود.
ويقول مدير مستشفى الامير فيصل الدكتور طلال عبيدات ان المستشفى يستقبل يوميا (15-20) حالة ولادة والسعة الاستيعابية لقسم الخداج تصل الى (13) حالة وخلال الاسابيع المقبلة سيتم زيادة عدد الحاضنات ليصل الى (24) حاضنة.
العرب اليوم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-03-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |