08-09-2022 09:02 AM
سرايا - الإنسان بطبعه الاجتماعي بحاجة إلى التعامل مع الآخر والتعرف عليه لإشباع فضوله وحاجاته الاجتماعية، عن طريق مهارات التواصل التي يمتلكها المخاطبة والمصافحه والذاكرة القوية، التي تساعده في تحديد طبيعة الشخصية التي يتعامل معها عن طريق تخزين معلومات عن الشخص ما والانطباعات وردود الفعل التي تكوّنت تجاه هذا الشخص واسترجاعها في حال التقيت به مجدداً وتشكل هذه المعلومات نظرتك وطريقة تعاملك مع هذا الشخص وأهميته بالنسبة لك. تعتمد هذه المعلومات المخزنة على تجاربك في التعامل مع الشخص وهذه التجارب تكون نتاج لطبيعة شخصية الإنسان، فمن الممكن أن تصف إنسان بالعدوانية نتيجة تصرف ما خارج عن إرادته لكن هذه الصفة لا تشمل شخصيته ولا أسلوبه في الحياة، فكيف نتمكن من فهم شخصية من يحيط بنا دون الإساءه إليه.
فهم شخصية الآخرين
أن تكون إنسان متفهم متقبل لطباع الغير حتى وإن أختلف عنك في المبادئ والطباع، فما تجده صحيحاً قد يجده البعض الآخر خاطئاً وهذا أمرٌ طبيعيٌ نظراً لتنوع خلفياتنا الأسرية وأفكارنا ومعتقداتنا.
مراقبة تصرفات الآخرين وفهم أسلوب حياتهم والتعرف على معتقداتهم وأفكارهم.
إفساح المجال للشخص الآخر بالتحدث، والتصرف بحرية، وأريحية حتى تتمكن من فهمه بشكل أكبر.
التركيز على لغة الجسد وحركاته فهذه الحركات تعمل في بعض الأحيان على إيصال المعلومة بشكل أسرع من الكلام.
حركات اليدين وسرعتها قد تدل على أمور عدة، إذا كانت اليدين للأعلى وتتحرك بشكل سريع فإن هذا الشخص يشعر بالتهديد ويحاول
الدفاع عن نفسه أما إذا كانت اليدين منخفضتين إلى مستوى الخصر وتتحرك بشكل بطيء فهذا الشخص هادئ ويمكن مجالسته.
إذا كان الشخص الذي يكلمك دائم النظر لعينيك فهو واثق من نفسه، أمّا إذا كان توجه عينيه للأسفل أو يتحاشى النظر إليك فهو
شخص انطوائي وخجول.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا