11-07-2011 06:51 AM
سرايا -
إن كان هدوئي.،
يمنحكَ ترانيم العزّة،.
في زاوية ،في صحن العُمر.
سأهدأ.،
إن جلسَ الوقتُ معي،.
خلّصني من قلقي منه وزحف الجمرْ.
سأهدأ.
إن كان هدوئي،.
سيُهئُ رفّ طيوري لك ْ.
والبهجة حولك..
أهدأ جدا من أجلكْ
اوقف كلّ حواري مع مطر الأيامْ .
وخيول الرغبة والأوهامْ.
وسأنسى تحت قباب الماءْ.
كل الأسئلة الصعبة،.
والأجوبة المالحة الخرساءْ.
سأهدأ.
حتى لوكان هدوئي.
يُشعلني بين يديك إليكْ.
ويُسيل المسكَ عليكْ.
والنشوة والحنّاءْ.
****
يا هذا الطالع في نبضي اليوميّْ.
يا نَسري الملكيّْ.
جرّحني لون الحزن ولسع المقتْ.
من مخمل أقنعة الميلاد.
ومخمل أقنعة الموتْ.
من معنى هذا المنطق.
أو منطق هذا المعنى.
فالأول ساحل زيْف.
والثاني صخرة (سيزيف).
تسقط يوميا في دورتنا الدّمويّه.
كي تُبقينا في منفانا.
فوق الرمل المتحرّك.
وضجيج علامات الاستفهام.
المرسومة فوق وسائدنا.
ومقاعدنا الحجرية.!
****
أرهقني وجهي الآخر في المرآة.
ظلّي الآخر تحت الشمسْ.
سواد بياض ثياب العرسْ.
دماري اليوميّ.
طواويس القهر العلنيّْ.
أروقة العتمة داخلنا.
طقوسُ سلاطين مدائننا.
همجيّة هندسة الأشياءْ.
رعب مسافات الصحراءْ.
تلك المابين:
حدّ الواحد منا الأيمن،.
والحد الأيسرْ.
ما عاد يُعزّيني أو يُغريني،.
برق الاشكال البرّاقة.
ومواكبها.
فالكلُّ يُزوّق حقل مشاعره وعواطفه،.
ويُسوّقها.
ويدقّ الأجراس لها.
في أسواق النخّاسينْ.
أمام سيوف العينْ.
****
دع زندك لي.
وسأعلن عمري لكْ.
دع وردكَ لي.
وعموم خيولي لك.
دع ساحل موجكَ لي.
وسأشعل برقي لكْ.
....إني أنتظركْ.
mazenshadid@yahoo.com
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-07-2011 06:51 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |