حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9890

الصحة العالمية .. «كورونا» لم تنته ومن الصعب التنبؤ بكيفية تطورها

الصحة العالمية .. «كورونا» لم تنته ومن الصعب التنبؤ بكيفية تطورها

الصحة العالمية ..  «كورونا» لم تنته ومن الصعب التنبؤ بكيفية تطورها

25-06-2022 09:01 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال المدير الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور احمد المنظري، إن الأسابيع الماضية شهدت انحسارا فى وفيات وحالات فيروس كورونا عالميا واقليميا، الا أن الجائحة لم تنته بعد، ولا تزال تشكِّل طارئة صحية عامة، لذلك، نحث البلدان على مواصلة الجهود التي تعهدنا جميعًا على بذلها.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو أمس الأربعاء، حول مستجدات وضع فيروس كورونا، وجدري القردة، والاستجابة لهما في إقليم شرق المتوسط.

وأضاف أنه وفي الوقت الذي نجد هذه المؤشرات المشجعة، نجد أن بعض الدول قلصت الاختبارات، وإجراء التسلسل الجيني. وهو ما يعني أننا لا نحصل على المعلومات اللازمة لتحليل مسار الجائحة بدقة. ومما لا شك فيه أن الفيروس سيتطور، لكن لا يزال من العسير التنبؤ بالكيفية التي سيتطور بها.

وبين أنه حتى أمس الأول أبلغ إقليم شرق المتوسط عن أكثر من 000 890 21 إصابة، و343 417 وفاة بكوفيد-19. وأُبلِغ في الأسبوع الماضي فقط عن أكثر من 33 300 حالة إصابة و62 وفاة، وهذه أرقام ليست بالقليلة.

وأكد أن اللقاحات الحالية تحمى من جميع تحورات كورونا، ومن متحور أوميكرون بعد الحصول على جرعة معززة، داعيا كافة البلدان إلى تطعيم جميع العاملين الصحيين، وكبار السن، وسائر الفئات المعرَّضة للخطر، وإلى تطبيق التدابير التي تقتضيها أوضاعها وتتطلبها احتياجاتها.

وعن جدري القردة، قال المنظيري إنه أصيب أكثر من 2100 حالة من جدرى القردة فى 43 دولة، منذ كانون الثاني، منها ثلاثة بلدان في إقليمنا أبلغت عن 15 حالة إصابة مؤكدة، مشيرا الى أن خطر الإصابة بجدري القردة بات خطرًا حقيقيًّا ومقلقًا، الا أن الخطر المحدق بالصحة العامة متوسطًا على الصعيدين العالمي والإقليمي ولا تزال الاستقصاءات جارية.

وقال المنظري، نشعر بالقلق من استمرار جدري القردة في الانتشار دون كابح منذ فترة وستعقد المنظمة اجتماعا غدا لمناقشة جدرى القردة وهل يمثل طارئة صحية عامة من عدمه، مؤكدا أنه فى اقليم شرق المتوسط تم اكتشاف 3 حالات فى الإمارات، والمغرب، ولبنان.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفعيل هيكل إدارة الأحداث لتنسيق ترصُّد الأمراض، والاكتشاف الشامل للحالات، وتتبُّع المخالطين، والفحص المختبري، والتدبير العلاجي السريري والعزل، وتنفيذ تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها.

وأضاف المنظيري أنه لا بد من تذكير الجميع بأن جدري القردة يمكن أن يصيب أي شخص في حالة التلامس الجسدي الوثيق مع شخص آخر مصاب بهذا المرض. ونحث البلدان مرة أخرى على العمل مع المجتمعات المحلية لضمان حصول الأشخاص الأكثر عرضة للخطر على ما يحتاجون إليه من معلومات ودعم لحماية أنفسهم وغيرهم، ونحثها على توسيع نطاق الترصُّد لوقف استمرار انتقال العدوى. وشارك في المؤتمر، الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط والدكتورة شذا محمد، المسؤولة الطبية، بوحدة الوقاية من مخاطر العدوى والاستجابة لها، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.

وعبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من توطن جدري القردة في أوروبا، وقال المكتب الاقليمي إن أوروبا هي مركز انتشار جدري القردة، وهو ما يشكل مصدر قلق للمنظمة من خطر توطن المرض فيها حيث تسجل القارة 85 % من إجمالي الإصابات العالمية وما يدعو للقلق ان الفيروس نادراً ما يظهر خارج أفريقيا حيث يتوطن، ومعظم الحالات الأوروبية المكتشفة لا تتعلق بالسفر إلى القارة.

وقالت المنظمة إن العديد من الحالات لا تتطابق مع الصورة السريرية التقليدية لجدري القردة، إذ جرى الحديث عن ظهور بثور قبل الأعراض مثل الحمى وتقرحات في مختلف مراحل التطور، وهي حالات غير عادية كما أشار الخبراء أن أنماط انتقال العدوى تتغير وأن التفشي الحالي هو الأكبر في أوروبا وخارج نطاق إفريقيا واوصت المنظمة ومع تفشي الفيروس بتطعيم المخالطين للمرضى عن قرب، ومنهم العاملون في مجال الرعاية الصحية.

وأعلنت المنظمة، ولوقف العدوى، أنها بصدد وضع مبادرة لمشاركة اللقاحات والعلاجات وتأمل أن يكون ذلك جاهزا ومتاحا خلال الأسابيع المقبلة وحذرت أنها باتت تشهد تهافتا على تخزين اللقاحات من الدول الغنية مما يعني عدم وقف سلسلة العدوى اذا لم تصل الإمدادات إلى أفريقيا، داعية الدول إلى التعامل مع هذا المرض بشكل مختلف وعدم تكرار أخطاء جائحة كورونا.

يشار الى أن هناك نوعين من اللقاحات المعتمدة للجدري في الولايات المتحدة، وهما «جينيوس» و»أكام 2000»، وتمت الموافقة على استخدام جينيوس فقط لجدري القردة. وكانت السلطات الصحية الأوروبية طلبت أكثر من 100 ألف جرعة من لقاح الجدري المعتمد في الولايات المتحدة لمرض جدري القردة، والذي يعتبر فعالاً ضد هذا الفيروس.

الرأي


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 9890

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم