حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 37119

هيكل .. مع بنات الليل بدأت نجوميته .. ؟؟ .. بقلم اكرم كريشان

هيكل .. مع بنات الليل بدأت نجوميته .. ؟؟ .. بقلم اكرم كريشان

هيكل  ..  مع بنات الليل بدأت نجوميته  .. ؟؟ .. بقلم اكرم كريشان

20-03-2009 05:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

 
تفرض علينا الظروف والأحداث في بعض الأوقات أن نخرج عن النص ونقصد بذلك ( خروجا عن المألوف ) حيث أننا لم نتعود الردح ولا الشتم وإنما سنقول للأعور أنت اعور ، رغم أن الحقيقة تؤلم الكثير من البشر .
 فها هو الكاتب الصحفي : محمد حسنين هيكل يخرج علينا كعادته على قناة الجزيرة بكهولته المصابة بالعقد النفسية والكآبة والمرض المزمن يتطاول على العائلة الهاشمية في الأردن ، ممن منحهم الله العز المنيع والشرف الرفيع لأنهم من سلالة من الصعب على هيكل وشاكتله أن ينتمون إليها بأصولها وعراقتها وحسبها ونسبها وانتمائها لآل البيت الأطهار .
 وقد تريثت قليلا قبل الاندفاع في الكتابة حتى أضع أمام القارئ والرأي العام بعض الحقائق التي ربما لا يعرفها الكثير عن هيكل وتناقضاته وخباياه وأسراره وأعماله وزيفه وخداعه وتضليله للرأي العام .... واليكم غيض من فيض عن بعض أقوال الصحفي الخرفان محمد حسنين هيكل مدعمة بالأدلة والحقائق.
 
مع بنات ألليل بدأت نجوميته _ حيث بدأ ظهور نجم هيكل ، ففيما كان يطرق أبواب مهنة الصحافة صحفيا صغيرا ب ( ايجبشان جازيت ) عام 1942 بدأت مهمته بجمع أخبار الجريمة ، وبعد أن أصدر عبد الحميد حقي وزير الشؤون الاجتماعية وقتها قرارا يقضي بإلغاء البغاء الرسمي ، وسبب هذا القرار كان إصابة عدد من جنود الحلف ، بالأمراض التي انتقلت إليهم من فتيات ألليل ، فاستدعى هيكل وأوكل له المهمة لمعرفة رأي فتيات الليل بقرار إلغاء البغاء وهنا كانت بدايته النجومية . ( ماذا تتوقعون من صحفي نشأ في الملاهي الليلية صغيرا.. واستمر يواكب هوايته في نوادي لندن وباريس وأمريكا .. هل يعي ما يقول؟ وهل يخدم أمته وشعبه !! لا اعتقد ) - وما أكثر الروايات والحكايات التي رواها محض خيال :حيث قال محمد حسنين هيكل صديق رؤساء وملوك الدول : قال لي الرئيس " ميتران " لا ترجع إلى مصر لان الأوضاع فيها غير مستقرة .... اطلب حق اللجوء إلى فرنسا وسوف ؟ أمنحك هذا الحق . والرواية نفسها قالها الرئيس السادات بنفسه وعلق عليها بقوله إنا واثق أن" ميتران" لا سمع بهذا أو عرف بهذا ... والرئيس السادات ينفي هنا ما عرفه عن هيكل .... انه دائما يدعي أنه صديق الرؤساء والملوك... وان الأمر لا يخرج عن كونه خيالا جامحا لصحفي طموح أكثر من اللازم . ( ما جاء في رد الرئيس السادات عليه يعني انه كاذب ولا يقول الحقيقة حتى ان الرئيس ميتران لا يعرف هيكل ..وما هيكل الا شخص يبني بيوتا وقصورا في الهواء ويحبك قصصا غير واقعية )
   
كان البعض يصفه بالاستعلاء وبعضهم وصفه بازدواج الشخصية وعدوا ذلك استخفافا منه بعقول الجماهير وخاصة المثقفين الذين يعرفون باعتراف هيكل نفسه عندما كان يقول في كثير من المناسبات ( أنه لا يمثل وجهة نظر رسمية وإنما يمثل رأيا شخصيا ) ( يجمع الغالبية على أن شخصية هيكل فيها ازدواجية ، ويعترف هيكل بأنه يمثل وجهة نظر شخصية لا رسمية ، لذا فعلى المثقفين والكتاب أن لا يأخذوا برأيه الشخصي على انه حقيقة دامغة ، وعلى وسائل الإعلام أن تحترم نفسها وان تبتعد عن الإثارة لغايات وأهداف خبيثة )
 
بعد مقابلة هيكل للرئيس جمال عبد الناصر إبان فترة إعداد الثورة عام 1944 وصف عبد الناصر بالقول ( أنني شعرت إنني مع ضابط دمه ثقيل ) . ( طالما أن هيكل كان يعترف بان جمال عبد الناصر كان صديقا حميما على قلبه وانه عظيم أيضا، وفي نفس الوقت يقول انه ضابط دمه ثقيل.. آلا يعتبر ذلك تناقضا واضحا وازدواجية وانفصام في شخصية هيكل ) . 
 
 قال هيكل عن الملك عبدا لله بن الحسين المؤسس مللك الأردن ... كان رجلا طيبا ويحب جلسة الديوان ليلا... ويجتمع حوله رجال الدولة والدين، وكانت المناقشات أحيانا تدور حول بعض الأسئلة مثل هل قراءة القرآن الكريم لها ثواب أكثر من سماعه ؟؟ . ( يمتدح الملك عبدا لله ويتكلم عن جلساته مع رجال الدين والدولة وأحاديثهم من القرآن الكريم ، وفي نفس الوقت يتهمه بمزاعم وأكاذيب لا أساس لها من الصحة .. وهذه صفات المنافق ذو الوجهين .. ونقول لهيكل لم تكن جلسات الملك عبدا لله غناء ورقص واحتساء الخمر ، بل جلسات خير وبركة في الدين والحديث النبوي وهذا حال الهاشميين ومن فمك أدينك ) . 
 
 قال هيكل وعقب المباحثات التي جرت بين الرئيس عبد الناصر والملك حسين – كتب هيكل يقول إن المسألتين الرئيسيتين اللتان تناولتهما مباحثات العاهل الأردني والرئيس المصري هما ضرورة التنسيق الكامل بين البلدين في مواجهة التحركات الدولية الخاصة بأزمة الشرق الأوسط ، ثم أن المصلحة القومية تقتضي المحافظة بكل وسيلة على حركة المقاومة الفلسطينية . ( إذا كان هناك تفاهم واضح وانسجام تام في لقاءات الزعيمين وكان هناك تنسيق بينهم من اجل مصالح البلدين والأمة والقضية الفلسطينية وليس كما تقول يا سي هيكل )
 
يقول هيكل أيضا لقد بكيت يوم جنازة عبد الناصر لأنه كان صديقا قريبا جدا مني وسيبقى اعتقادي به بأنه ليس فقط إنسانا عظيما وإنما تاريخا عظيما أيضا . ( فكيف تقول في نفس المقام أن عبد الناصر ضابط دمه ثقيل وقد فتحت أوراقه وملفاته وانتقدت أدائه ولم تتفق مع قراراته بحسب رأيك يا هيكل ولم يسلم من لسانك .. فماذا نسمي مثل هذا الإسفاف والاستخفاف في عقول المثقفين ) . 
 
 تسيطر على هيكل لغة الأنا في معظم أحاديثه فيقول قلت للملك الفلاني.. وذهبت والرئيس العلاني ... وتحدثت مع الزعيم ..ونصحت المسئول .. ودعاني رئيس الحكومة .... واتصل بي السفير..واستشارني الجنرال ...ورجاني العالم ...فحبه للظهور بصورة الإعلامي المتميز والوحيد في الساحة غلبت على كلامه إجمالا فهو ليس صاحب قضية يتكلم عنها ، بل هو صاحب مهنة ( تصفية حسابات ) بين من انتصروا عليه وفاقوه علما وذكاء وحنكة وسياسة .
 وصفه بعض أصدقائه وقالو أن هيكل سادي وكثير النسيان ويبدل الإحداث ويرون أن ما يجري في وصف الوقائع والتاريخ ناتج عن إصابته بالمرض وليس رغبة بالتزوير .
 
 من أقوال هيكل ( أصبح مكتسحا بقوة... ديان كان يحلم بأن ينشغل كل بلد عربي بتناقض أخر بعيدا عن إسرائيل .... شوف ... مصر ألان مشغولة بالسودان ... سوريا مشغولة بالعراق ، العراق مشغولة بالكويت .... والكويت مشغولة بالأردن ... الخ ) 
 ويناقض كتاباته بأقواله وأفعاله حيث يخرج علينا بين فترة وأخرى عبر الفضائيات المدسوسة والعميلة ليعكر صفو العلاقات العربية والإسلامية ما بين مصر والدول الأخرى، نظرا لأنه يهاجم بزيف ويتحدث باستخفاف ويقول وقائع بعيدة عن أدبيات الصحافة وشرف المهنة. ( المفروض انك يا هيكل أخر من يتكلم عن التفرقة وانشغال الدول بعضها ببعض ، حيث انك تقول أن ديان كان يحلم بانشغال العرب في بعضهم البعض وأنت تحلم أيضا بإشغال الجماهير والعرب بحكاياتك الملفقة وأحاديثك الزائفة مما يعكر صفو العلاقات بين الدول ، فأوجه الشبه بينك وبين ديان كبيرة جدا يا هيكل !! ) .
 كما يقول هيكل ( وفي نوفمبر 1947 أصدرت الأمم المتحدة قرار " تقسيم فلسطين " ، واشتعلت المشكلة ، وقرر هيكل أن يسافرالى القدس ومعه المصور المرحوم محمد يوسف ، الذي أصبح فيما بعد كبير مصوري الأهرام ، ودخل الاثنين إلى القدس عن طريق عمان .... ويقول هيكل في عمان رأيت أول ملك في حياتي هو ألملك عبدا لله الذي كانت الصحف العربية تهاجمه بقسوة بسبب تأييده لمشروع سوريا الكبرى . ( لماذا تهاجم الصحف بقسوة الملك عبدا لله .. لأنه كان ينظر إلى الأمة نظرة شمولية بعيدا عن القطرية الضيقة ومن اجل الدفاع عن الأوطان التي كانت مطمع العدو الإسرائيلي وغيره يا هيكل ) . 
 
 كما قام هيكل بإجراء حديث مع الملك عبدا لله ...مادحا وذاكرا الحقائق والصفات الطيبة عن آل هاشم نشر في أخبار اليوم ومن وقتها أصبح يدعى بانتظام إلى مجلس ألملك الذي كان يعقد بعد صلاة الفجر مباشرة ، وتطرح الموضوعات التي تمس السياسة العليا للدولة بحضور قاضي القضاة . 
 
 ومن عمان توجه هيكل ومعه المصور محمد يوسف إلى القدس ولم يكن معهما سوى 30 جنيها مصريا، وقضى الاثنان أسبوعيين في القدس كانا يبيتان في مخزن دقيق لأنهما لا يستطيعان دفع أجر الفندق... 
 وفي القدس استطاع هيكل أن يقابل ( ديفيد بن جور يون ) الذي أصبح فيما بعد أول رئيس وزراء في دولة إسرائيل ... واجري نعه حديثا قصيرا الأمر الذي دفع زكريا محي الدين رئيس الوزراء في عهد الرئيس عبد الناصر وبحضور الاثنين ... حيث قال زكريا " أنت قابلت بن جور يون ؟ حيث إن مثل هذه المقابلة في ذللك الوقت كانت تعتبر بمثابة ( خيانة وطنية ) ... ورد هيكل على ذلك أن الدكتور محمود فوزي الذي أصبح وزير الخارجية بعد الثورة وهو معنا ألان ... وكان قبل حرب فلسطين هو قنصل مصر في القدس ...( هو الذي عرفني على بن جور يون) . ( توجه هيكل إلى القدس عام 1947 لمقابلة المسؤلين في الكيان الإسرائيلي وقد قابل ديفيد بن جور يون احد أذكى السياسيين في إسرائيل فاسألوا هيكل لماذا قابل بن جور يون فهل من اجل خدمة بلده وشعبه.. اعتقد جازما لا لأن فوزي محي الدين رئيس الوزراء في ذلك العهد وصف ما عمله هيكل بأنه ( خيانة وطنية ) فكيف يتهم الآخرين وهو الذي فتح أبواب العمالة لكن غيره أغلقها بحكمة واقتدار وذكاء ) .
وقال محمود فهمي النقراشي باشا عن هيكل في إحدى مقابلاته له أن هيكل يبالغ في تقدير قوة العدو ، وانه يشكك في نتائج حرب فلسطين ، وهي تهمة تلاحق هيكل حتى ألان ) والنقراشي باشا ( رئيس وزراء مصري راحل ومن قادة ثورة 1919 في مصر
 يقول هيكل أنه بعد صدور كتاب له بعنوان ( إيران فوق البركان ) جاء جمال عبد الناصر لزيارتي في مبنى أخبار اليوم وطلب مني نسخة مني من الكتاب لأنه لا يستطيع شراءها لارتفاع ثمنها... وكان ثمنها عشرة قروش . ( كيف تكون صديقا لعبد الناصر وقد أصدرت كتابا لم يعرف عنه ولم تقدم له نسخة من الكتاب هدية كونه زعيم وصديق.. إضافة إلى جنون العظمة لديك قولك بأن جمال عبد الناصر أتى إلى مكتبك وطلب منك نسخة الكتاب لأنه لا يستطيع شرائها علما بان ثمنها عشرة قروش ... اتقي الله يا هيكل فكلامك لا يمكن أن يصدقه عاقل أو مجنون ) .
ومن أبرز من سلط الضوء على كتاباته الكاتب محمد جلال كشك في كتابه ( ثورة يوليو الأمريكية ) حيث ناقش هيكل في كثير من تزويرا ته للتاريخ والمح إلى عمالة هيكل ل ( CIA   ). ( اعتقد بأن زملائك وأبناء بلدك هم الذين كشفوا تعاونك مع ال cia   لذلك إذا كان بيتك من زجاج فلا داعي أن تضرب الناس بالحجارة يا هيكل ) .
 
 ومن الأحاديث الرائجة عن هيكل انه لا يروي القصة إلا بعد موت شهودها، حتى لا يتسنى لأحد تكذيبه.( هل هذه الأمانة العلمية وشرف المهنة للكتاب والمؤرخين اترك الامر للقراء
قال هيكل ( وهنا أعتذر لاني كنت قاسيا مع الأستاذ ( أحمد فراج طايع ) وزير خارجية مصر إبان عهد الزعيم عبد الناصر ) لأني كنت قاسيا معه حيث أرسلت برسالة قد شوهت بشكل أو بآخر صورة هذا الرجل في القاهرة ، ولم اقصد ذلك لكنه كان موجود في الوفد الدائم طوال فترة حياته في الأمم المتحدة . ثم تم اختياره وزيرا للخارجية في الوزارة التي ألفها محمد نجيب ، وقد كتبت مقالة أعتقد أنها كانت قاسية جدا على الأستاذ أحمد فراج طايع ، حيث أنني شاهدته مرة في حفلة للأمم المتحدة يرقص مع إحدى الموظفات وكتبت في المقالة التي أرسلتها ... من نيويورك أقول فيها ... إذا قال لكم أحمد إن وفد مصر يهز أعواد المنابر فوق الأمم المتحدة فأرجوكم إن تعرفوا أن وفد مصر لا يعرف إلا أن يهز وسطه ، وقد تجاوزت الحدود مع أحمد فراج طايع كما يقول هيكل ، وإن المقالة أحدثت بالفعل بعض المشاكل وقد استدعي محمود فوزي من نيويورك ليصبح وزيرا للخارجية بدلا من أحمد طايع الذي تقرر إن يخرج من وزارة اللواء محمد نجيب . ( لقد أسئت إلى اعز زملائك وتجنيت عليه حسب كلامك وهو احمد فراج طايع الذي ظلمته وقسوت عليه ثم اعتذرت له وخرج من الوزارة بسبب تجنيك عليه حتى بلدك لم تسلم منك في مقالك فقد أسئت إلى مصر أيضا وممثليها في الأمم المتحدة فهل هذه أخلاق الكبار وأفعالهم يا هيكل ) .
 
ورغم علاقته باللواء محمد نجيب قال عنه إن محمد نجيب وضباطه لم يصنعوا ثورة ، ولكن هناك ثورة صنعت محمد نجيب وضباطه ، الأمر الذي أثار حفيظة كافة ضباط الثورة وشنوا عليه حربا إعلامية كبيرة . 
 ( حتى اعز الناس لم يسلم من كتاباته الكاذبة ونقده وتجريحه لهم ، الأمر الذي دفع الضباط الأحرار إلى شن حملة عليه نظرا لتغييره الكثير من الحقائق والوقائع المصرية ) - بعد حرب 1967 لعب الملك حسين دورا أساسيا في صياغة قرار الأمم المتحدة رقم (242) بحسب هيكل ، والذي ظل منذ صدوره يمثل مرجعية لكافة مفاوضات السلام اللاحقة ، كما لعب دورا محوريا في عقد مؤتمر مدريد للسلام في عام 1991 ( الأهرام المصرية ) . ( اعتراف صريح من هيكل بدور المغفور له الحسين بن طلال ودوره المحوري والاستراتيجي والسياسي على مستوى دولي ، وان دل هذا على شيء فإنما يدل على أن الرجال أمثال الملك الحسين هم الذين يصنعون التاريخ ولا يصنعهم الحدث والكذب أمثالك يا هيكل ) .
 
حافظ الملك حسين على علاقات ودية مع كل البلاد بحسب هيكل ، رغم المشكلات السياسية الدائمة .( وهذا عهد الهاشميين منذ القدم ). - لم يتعرض أي رئيس دولة أو مللك على مستوى العالم لمحاولات اغتيال بقدر ما تعرض له الملك حسين بن طلال ( بحسب هيكل ) ، وإن اختلفت الجهات التي كان يهمها اغتياله ، وأول هذه المحاولات كانت يوم 21/7/1951 م عندما كان ألملك حسين يصلي مع جده ألملك عبدا لله صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ، وفجأة أطلقت رصاصة على الملك عبدا لله فقتلته وحاولوا قتل الأمير " الملك حسين " وكان عمره 15 سنة ، لكن الرصاصة صوبت على ميدالية فوق صدر الأمير ، وارتدت ونجا من الموت ( اترك التعليق للقراء) 
 
 في بداية الثمانينات كتب محمد حسنين هيكل في إحدى الصحف أن وضع العرب المزري كما قال من أسبابه أن شعوبا غير عربية ادخلوها جامعتهم مثل موريتانيا والصومال ، وأسهب قائلا إن خير علاج للمرض العربي ولجامعتهم هو طرد موريتانيا والصومال وجزر القمر من الجامعة العربية ، لأنهم غير عرب ولا تتوفر فيهم شروط الجامعة ، مثل التكلم بالعربية ، الاتصال الجغرافي بالخريطة العربية ... وإنما دخلوها طمعا في أموال العرب ( الكاتب الموريتاني رياض ولد أحمد الهادي ) في رسالة إلي محمد حسنين هيكل بعنوان ( القافلة تسير والكلب ينبح ) .
 نجل محمد حسنين هيكل ( أحمد ) يستولي على 1800 فدان ويشرد 120 إلف أسرة بكفر الشيخ ( جريدة دنيا الوطن القاهرة 27/10/2008 ) - ( ماذا تقولوا عن شخصيته ونجله احمد وهو يدمر الشعب ويسرقهم ويشردهم ، ووالده يتظاهر بالحرص على الأمة ومستقبلها فإذا لم يستطيع أن يردع ابنه الذي ظلم الغلابة ..., فكيف له أن يكون مؤتمنا على التاريخ وأسرار البلاد والعباد..)  تتطاول على مصر بالنقد والتجريح وقبض الملايين ، كما أساء لكافة الدول العربية والإسلامية وقادتها ورؤسائها دون استثناء حيث شوه التاريخ والحقائق وادعى مزاعم لا وجود لها . 
 ( حتى مصر العربية التي نكن لها كل التقدير والاحترام لم تسلم منك يا هيكل فقد أسئت لها ولحكامها وشعبها وتاريخها وأنت منها براء ، وقد كسبت الملايين من الأعداء والعملاء لقاء تدمير أمتك فكريا وثقافيا فلا نلومك أيها السادي المغرور ومزيف التاريخ ) 
 ولما مات الرئيس أنور السادات ، وقد أصبح الرئيس عبد الناصر ومبادئه وفترة حكمه عرضة للمراجعة والنقد والتقويم ، اخذ هيكل يؤلف الكثير في تشويه تاريخ السادات والتنويه لعبد الناصر والتعرض لأخطائه ونقده أحيانا ، ثم أصدر كتــــــــــابه ( لمصر .... لا لبعد عبد الناصر ) الذي يدعي فيه انه لم بكن متفقا مع عبد الناصر في آرائه وقراراته ولم يكن يعمل لإرضائه بل كان يعمل لمصلحة مصر !!.
 
انظروا ماذا قال الدكتور عاطف عبيد علي رئيس الوزراء السابق في عهد الرئيس حسني مبارك في هيكل " من خلال حديثه المنشور في جريدة أخبار اليوم المصرية – حول مزاعم محمد حسنين هيكل وأكاذيبه حول بعض الوقائع والأحداث والشخصيات التاريخية لمصر والعالم العربي عموما ، حيث يقول الدكتور عبيد فقد زعم هيكل في إحدى حلقاته على قناة الجزيرة أن مصر حصلت بعد حرب 1967 م على معونات من الأشقاء العرب قدرها عشرون مليار دولار ، وهذا غير صحيح حيث كان الدعم المقدم لمصر ( ملياري دولار ) وتناول الدكتور عاطف عبيد محاولة هيكل وغيره من الكتاب وبكل أسف للوقيعة بين مصر والسعودية ، وقال لقد خرجوا علينا بكتابات مليئة بالإسفاف والبعد عن الحقيقة في محاولات بائسة لدفع السلطات السعودية لاتخاذ إجراءات غير عادية في تعاملها مع الجالية التي تستضيفها على أراضيها . - كما كشف د . عبيد محاولات هيكل الفاشلة للوقيعة بين مصر والكويت التي تستضيف 300 ألف مصري يعملون في جميع المجالات ، كذلك فشلت محاولات هيكل الوقيعة بين مصر ودول حوض النيل رغم وجود اتفاقات دولية تنظم توزيع حصيلة الزيادة السنوية من المياه التي تتدفق في نهر النيل .
 
 واختتم الدكتور عبيد القول أنني عايشت كل التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي شهدتها مصر طوال سنوات حكم الرئيس محمد حسني مبارك . حيث قمت بتقديم الوقائع والأحداث بما تقتضي الأمانة وقول كلمة الحق في وجه هيكل الذي قلب الحقائق وفقا لهواه ، وبالطريقة التي يفضلها دون أن يرتقي مرتقى صعبا . إلى درجة أن هيكل اعتمد على شهود أموات لإثبات زيفه وأكاذيبه كما أنه تلاعب بالتواريخ وأسماء الشخصيات ونسج من خياله روايات وسيناريوهات لم تحدث أصلا.
 
 وتابعت صحيفة الإخبار المصرية في سلسلة حلقات ردود عدد من القيا


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 37119
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
20-03-2009 05:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم