سرايا - نشرت سفارة المملكة العربية السعودية لدى بريطانيا، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر تويتر ، خطوات الحصول على الإعفاء الإلكتروني لدخول المملكة المتحدة، وذلك بعد دخول القرار حيز التنفيذ ابتداءً من اليوم الأربعاء 1 يونيو 2022م نقلا عن موقع سيدتي نت


وقالت السفارة، يتيح الإعفاء الإلكتروني من التأشيرة لحامله السفر إلى المملكة المتحدة دون الحصول على تأشيرة بريطانية بشرط طلب الإعفاء عبر الإنترنت لكل زيارة

وبينت، أن بريطانيا تتيح للسعوديين استخراج إعفاء إلكتروني من تأشيرة الزيارة خلال 24 ساعة

وجاءت إجراءات التقديم كالتالي:

تقديم طلب الحصول على الإعفاء الإلكتروني على الرابط

تسديد رسوم طلب الإعفاء وتصل إلى 30 جنيهًا إسترلينيًا (37 دولارًا أمريكيًا)، وتقدر بنحو 138 ريالاً

تلقي صاحب الطلب موافقة إعفاء من التأشيرة عبر البريد الإلكتروني خلال 24 ساعة

طباعة نموذج الإعفاء الإلكتروني قبل السفر وتقديمه للسلطات البريطانية عند الوصول، ويتضمن، (جواز السفر عنوان الإقامة في بريطانيا موعدَي الوصول والمغادرة)

وبينت السفارة، أنه في حال الحاجة لتعديل الطلب أو المساعدة؛ بالإمكان التواصل على البريد الإلكتروني الخاص بوزارة الداخلية البريطانية

وكانت وزارة الخارجية البريطانية، أعلنت قبل أيام، أنه بإمكان المواطنين، بداية من شهر يونيو، التقدم بطلب زيارة المملكة المتحدة عن طريق التقديم على تأشيرة إلكترونية قبل الزيارة بـ48 ساعة، دون الحاجة لتقديم طلب مسبق إلى سفارة لندن

كما أعلن السفير البريطاني نيل كرومبتون، عبر حسابة الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، إنه تم إجراء تحسينات مهمة في نظام الفيزا للزوار والسياح السعوديين منذ بداية يونيو المقبل

وأضاف، أنه بعد هذه الإجراءات يتاح لأي مواطن سعودي تقديم طلب الفيزا عبر الإنترنت، لافتاً، إلى أن النظام بسيط وسريع وغير مكلف

وأشار كرومبتون، إلى أن هذا القرار ينسجم مع رغبة الحكومتين لتحسين وتعزيز العلاقات بين الدولتين والشعبين، لافتاًً في ذات الوقت، إلى أن كافة التفاصيل موجودة على الموقع الإلكتروني للسفارة

ترحيب من سفارة المملكة بقرار الإعفاء

من جهتها، رحبت سفارة المملكة بالمملكة المتحدة، بقرار السلطات البريطانية إعفاء مواطني المملكة من إجراءات التأشيرة، مبينةً، أنه يمكن الاكتفاء بحصول المواطنين على إعفاء الكتروني لدخول المملكة المتحدة، معبرة عن إشادتها بهذه الخطوة، متمنية مزيدًا من التقدّم والازدهار للبلدين الصديقين