09-02-2022 04:05 PM
سرايا - منذ أن استعادت حركة طالبان السلطة قبل ستة أشهر، شرعت بإزالة كل ما يشير إلى الحكومة السابقة في كابول؛ من رسوم جدارية ولافتات تُظهر نساء وأعلاما وغير ذلك.
وغطيت الجدران العالية المضادة للتفجيرات التي نصبت في بعض الأحياء بشعارات لطالبان، فيما كانت تزيّنها سابقا رسوم غرافيتي ملونة أنجزها فنانون. وقد كتب بأحرف سوداء على خلفية بيضاء “بعون الله غلبت أمتنا الأميركيين”.
وفي وسط المدينة، اضطر أصحاب صالونات تزيين عدة إلى تغطية اللافتات الكبيرة التي تظهر نساء مبرّجات مع شعر مصفف التي كانت تزيّن واجهات محلاتهم، بألواح خشبية.
وغابت أيضا صور القائد الأفغاني الراحل شاه مسعود أحد أكبر رموز مقاومة الاحتلال السوفياتي، ثم طالبان، التي كانت مرفوعة في أحياء عدة بالمدينة.
على تلة مطلة على كابول، فضلا عن النصب التذكارية، لم يعد العلم الأسود والأخضر والأحمر للجمهورية السابقة يرفرف.
في ظل حكم حركة طالبان، تراجع عدد النساء في الشوارع والأسواق والمقاهي، فهن يلزمن منازلهن خوفا أو إكراها.
وأبعدت النساء بشكل كبير عن وظائف القطاع العام، كما يجب أن يكنّ برفقة محرَم خلال الرحلات الطويلة.
وما تزال المدارس المتوسطة والثانوية مقفلة بوجه الفتيات في غالبية أرجاء البلاد، ويتوقع أن يُعاد فتحها بحلول نهاية آذار/ مارس على ما وعدت حركة طالبان. (أ ف ب)