سرايا - دعا عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي هيئة التجارة الاتحادية الأمريكية إلى تحقيق في استخدام شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية أساليب تسويق خادعة عندما أطلقت على أنظمة مساعدة السائق الإلكتروني في سياراتها اسم "أوتو بايلوت" ومعناه "السائق الآلي" تحت شعار "القيادة الذاتية الكاملة".

بدء التحقيق في عيوب محتملة لنظام "أوتو بايلوت" بعد 11 حادث تحطم أسفرت عن 17 إصابة ووفاة واحدة

ووجه عضوا المجلس ريتشارد بلومنثال وإيد ماركي وكلاهما من الحزب الديمقراطي، رسالة إلى لينا خان رئيسة لجنة التجارة الاتحادية قالا فيها: "إعلانات تسلا التسويقية تبالغ بشكل متكرر في تصوير قدرات سياراتها، هذه البيانات تمثل بشكل متزايد خطراً على سائقي السيارات ومستخدمي الطرق الآخرين".

وأضاف العضوان "نخشى أن تكون خصائص نظام أوتو بايلوت غير كافية، ولا يعتمد عليها كما تردد الشركة على العامة، سائقو سيارات تسلا يسمعون هذه الادعاءات، ويعتقدون أن سياراتهم مجهزة لتقود نفسها ذاتياً، رغم ما ينطوي على ذلك من عواقب مميتة".

تحقيق في عيوب أوتو بايلوت

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن هذا الخطاب جاء بعد أيام قليلة من إطلاق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية الأمريكية تحقيقاً في عيوب محتملة في نظام أوتو بايلوت، وعلاقة هذه العيوب بعدد من الحوادث التي تعرضت لها سيارات تسلا.

ويشمل التحقيق ما يقدر بنحو 765 ألف سيارة تسلا طرز "واي و إكس و إس" و 3 مركبات من طراز سنة 2014، وما بعدها.

وقالت الإدارة، إنها بدأت التحقيق بعد 11 حادث تحطم أسفرت عن 17 إصابة، ووفاة واحدة.

وقالت الإدارة في بيان، إن "معظم الحوادث وقعت بعد حلول الظلام، وشهدت مواقع الحوادث تدابير التحكم في الموقع مثل أضواء السيارة المستجيبة أولاً، والكشافات ولوحات الأسهم المضيئة وأقماع الطرق".

وأضافت "تم التاكد من أن جميع المركبات المتورطة كانت تستخدم إما نظام مساعدة السائق "أوتو بايلوت" أو نظام التحكم في حركة المرور، أثناء الاقتراب من موقع الحادث".