سرايا - وجه أمين عام الاتحاد العربي لكرة الطاولة، القطري محمد العبد الله للاتحاد الأردني و اللجنة الأولمبية على إقامة البطولة العربية المجمعة، لتكون أول مباراة للمنتخبات و الأندية، و حدث وسط إجراءات صعبة بعد إغلاقات كوفيد.

بدوره أكد رئيس الاتحاد الاردني و غرب آسيا "طارق الزعبي" خلال استضافته في برنامج المجلة الرياضية، أن الجهد الكبير الذي بذل يعود بفضل تعاون أعضاء الاتحاد و دعم سمو الأمير فيصل ممثل اللجنة الأولمبية و جهاز الأمن العام، صاحب الدعم المتواصل لجميع الرياضات بجهد اللواء الركن حسين الحواتمة، إضافة إلى المركز الوطني للأمن و إدارة الأزمات و لجنة الأوبئة و وزارة الصحة،. والشكر الوافر أوجهه لمجموعة الحوراني التي لم "تأل" جهدا لتوفير كل المستلزمات من حافلات و صالة، بإقامة اللقاءات في صالة الأرينا التابعة لجامعة عمان أهلية و نائب رئيس الاتحاد الدولي و رئيس نظيره العربي خليل المهندي، كما أوصل الزعبي شكره لنائب سمو الأمير فيصل، الدكتور ساري حمدان على وقوفه الدائم، كمسؤول في اللجنة الأولمبية و رئيسا لجامعة عمان الأهلية التي قدمت كل السبل لإنجاح هذا المحفل و المفخرة العربية و العالمية دون كلل أو ملل.. 

و ختم رئيس الاتحاد، الزعبي حديثه بإهداء لقب بطل العرب لجلالة الملك عبد الله الثاني، راعي الرياضة و الرياضيين، منوها أن المشاركة الأردنية التاريخية التي حصدت لقبي الرجال و السيدات لأول مرة، مشيرا أن التاريخ تغير في حقبته و أعضاء الاتحادالحاليين و أصبح لنشامى و نشميات الطاولة إسم و ثقل يخيف و يرعب الخصوم.

وزف الزعبي بشرى سارة لأبطال و بطلات الطاولة معلنا أن رئيس الاتحاد الدولي قدم هدية بإعداد معسكر داخلي لتحت ١٢ عاما في المملكة على نفقة الاتحاد الدولي و يطلق عليه "معسكر الأمل العالمي"  تقديرا للمجهودات الكبرى التي تم بذلها، و التطور الكبير الذي تشهده اللعبة على "حقبة الزعبي".

و عن رأي الاتحاد الدولي، قال العبد الله أن مندوبي رئيس الاتحاد الدولي أبديا رضاهما و تفاجئهما من الانجاز بالتنظيم المميز و الجهد المبذول، فبعد الاولمبياد، إقامة بطولة كهذا أمر صعب و بعيد المنال و حدث بكل إتقان و يخطف الأنظار و يباركه الجميع.