حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8859

لماذا تحاول تويوتا كبح عجلة التحول نحو السيارات الكهربائية

لماذا تحاول تويوتا كبح عجلة التحول نحو السيارات الكهربائية

لماذا تحاول تويوتا كبح عجلة التحول نحو السيارات الكهربائية

03-08-2021 07:56 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - لأول مرة منذ عقود تجد تويوتا نفسها أمام تحد وجودى يتمثل في التحول نحو السيارات الكهربائية ، وهو التوجه الذي تحاول تويوتا ابطاء حدوثه ، وتحذر من أن التحول نحو السيارات الكهربائية قد يكلف اليابان كبلد قرابة 350 مليار دولار . ومن المعروف منذ فترة طويلة أن تويوتا ليست على عجلة من أمرها فيما يتعلق بانتاج السيارات الكهربائية ، واعتبارها هي مستقبل النقل فيما يوحي بأن تويوتا ككيان عالمى متردد في جعل السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الخيار الوحيد للمستقبل ، حيث أن تويوتا هي واحدة من قلة قليلة من صانعي السيارات الرئيسيين الذين يقدمون سيارة تعمل بخلايا وقود الهيدروجين للجمهور.

تويوتا تحاول اقناع ادارة بايدن بالتمهل تجاه التحول الكهربي


وقد أكدت تويوتا مرارا التكاليف طويلة الأجل لملكية BEV طويلة المدى وانها "أعلى بكثير" من تلك الخاصة بسيارة PHEV.ومع ذلك ، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة نيويورك تايمز ، أدت وجهة النظر هذه إلى قيام شركة صناعة السيارات اليابانية بالضغط على قادة الكونجرس - خلف الأبواب المغلقة - حيث تهدف إلى التراجع عن الخطط التي يتعين على إدارة بايدن تسريع الانتقال الى المركبات الكهربائية .

روجت تويوتا لفترة طويلة أن طاقة الهيدروجين هى المستقبل بالنسبة للتنقل الحديث - واستثمرت فعليا في هذه التقنية ، وتواصل تويوتا المضي قدمًا مع سيارتها ميراي ، الآن في جيلها الثاني. وعلى الرغم من أنهم سيعترفون بأن الاستخدام الواسع الانتشار لسيارات الهيدروجين ربما ليس قريبا جدا ، إلا أن هناك اعتقادًا بأنه يجب إعطاء الأولوية للمركبات الهجينة التي تعمل بالبنزين لنقلنا إلى هناك

وتشير تقاريرى عالمية الى ان التحول السريع من السيارات التي تعمل بالغاز إلى السيارات الكهربائية يمكن أن يؤدي إلى هلاك مصالح شركة تويوتا التجارية. المصالح التي كانت تتمحور حول مستقبل الهيدروجين ، وليس على مستقبل كهربائي.

تويوتا رائدة في مجال المستقبل الأخضر ولكن

على مدى العقدين الماضيين على الأقل ، صنفت تويوتا نفسها على أنها رائدة في مستقبل نظيف ومستدام. وكانت سيارة بريوس جزءًا كبيرًا من اللغز ، وليس هناك شك في أن طرحها مبكرًا في السوق ساعد في تسريع اعتماد الكهرباء. ولكن الآن ، يبدو أن تويوتا تحاول كبح التقدم في مجال الانبعاثات. في حين أن تسويقهم قد يوحي بخلاف ذلك ، فإن جهودهم السياسية لابطاء التحول الكهربي ترسم صورة مختلفة . وقد اشارت تقارير خاصة جدا الي ان تويوتا كانت أكبر شركة مانحة حتى الآن للجمهوريين في الكونجرس الذين عارضوا نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020". ومعروف ان ادارة ترامب دارة ترامب عارضت بشكل واضح وضع كاليفورنيا معايير الانبعاثات الخاصة بها ، ولكن ادارة بايدن سمحت للولاية بذلك .

جهود تويوتا تجاوزت الفضاء الأمريكي حيث استنكر المسؤولون التنفيذيون الهنود المرتبطون بالعلامة التجارية اليابانيه هدف البلاد المتمثل في الذهاب إلى جميع السيارات الكهربائية بحلول عام 2030. وفي العام الماضي ، طلبت شركة صناعة السيارات اليابانية من الحكومات إعادة النظر في الحظر الشامل لمبيعات سياراتالاحتراق الداخلي ICE . ، وقد ادعى رئيس مجلس إدارة تويوتا ، أكيو تويودا ان اليابان ستستنفد الكهرباء ، في الصيف إذا كانت جميع السيارات كهربائية. وأضاف أن البنية التحتية اللازمة لدعم الانتقال الكامل إلى المركبات الكهربائية ستكلف البلاد ما يعادل 135 مليار دولار إلى 358 مليار دولار. وتظهر ارقام وكالة حماية البيئة أن تويوتا تعاني من الركود عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد في استهلاك الوقود. يُزعم أن العلامة التجارية التي كانت ذات يوم رائدة قد أعطت الأولوية لمبيعات سيارات الدفع الرباعي والشاحنات ذات الهامش المرتفع ، مما جعلها في المستوى الأدنى من تصنيفات الاقتصاد الأمريكي

مع قيام العديد من شركات السيارات بتحديد مواعيد نهائية صارمة للتخلص التدريجي من محرك الاحتراق الداخلي ، قد تجد تويوتا نفسها في موقف صعب. من المؤكد أن ذلك سيفسر ضغوطاتهم المستمرة وحتى الآن لم تحقق تويوتا شيئًا في هذا المجال . وفي كل الأحوال فإن الرياح حتى الآن تجري بما لاتشتهي سفن تويوتا ، وهذه هي الصين التي تشترط أن تضمن شركات صناعة السيارات أن تكون 40 في المائة على الأقل من مبيعاتها عبارة عن سيارات كهربائية بحلول عام 2030. وفي الوقت الحالي ، فإن عروض تويوتا الكهربائية الوحيدة للسوق الصيني هى CH R EV و IZOA وهي نتاج تعاون مع المنتجين المحليين FAW و GAC ، . وكل ذلك يمثل نقطة في المحيط مقارنة بما يتجه اليه السوق العالمي حاليا خاصة في أمريكا والصين ألسوقين الأكبر عالميا



بدأت رولز رويس في التشويق لأول تشكيلة سيارات للعقد الجديد، والتي تأتي تحت اسم داون سيلفر بوليت

تصميم متفرد وأداء جريء

المجموعة الجديدة يتم وصفها على أنها مزيج بين القوة والجرأة وكذلك الهدوء والكلاسيكية في نفس الوقت، حيث سيمثل أول إصدار في هذه المجموعة نسخة رودستر من رولز رويس داون بتصميم يشبه الرصاصة الفضية

تستلهم سيارة داون سيلفر بوليت الجديدة تصميمها من طرازات عشرينيات القرن الماضي، إلا أنها تضع ذلك في إطار من الجرأة والتصميم المعاصر المخصص لأولئك الباحثين عن التفرد والمتعة، في إطار طراز رودستر بمقعدين

إصدار محدود الإنتاج

ستقتصر مجموعة داون سيلفر على 50 سيارة فقط في جميع أنحاء العالم، وتتميز بطلاء فضي معدني بشكل ملفت، وتشمل أبرز مميزات التصميم مظهرًا مرتفعًا لكتفي السيارة بفضل غطاء المحرك، كما نلاحظ وجود شريط فضي يمتد إلى داخل المقصورة، ومانع رياح من التيتانيوم يحمل اسم داون سيلفر بوليت

لكسر حدة اللون الفضي في خارجية السيارة، نجد بعض اللمحات داكنة اللون، والتي تتمثل في في المصابيح الأمامية وممتص الصدمات الأمامي، بالإضافة إلى الجنوط المصقولة داكنة اللون والتي تحوي خط فضي واحد

رحلات مخصصة لعملاء رولز رويس

تتميز المقصورة الداخلية بواجهة من ألياف الكربون مفتوحة المسام ونفق ناقل حركة مبطن بالجلود، وتعد الشركة البريطانية بأن التصميم الداخلي سيكون فائق الجودة، مع استخدام مواد تصنيع فريدة وحرفية عالية

لم تذكر الشركة متى ستظهر مجموعة داون سيلفر بوليت، لكنها قالت أنه سيكون هناك سلسلة من الرحلات في الطراز الفريد والتي سيتم إتاحتها لعملاء رولز رويس عبر تطبيق Whispers الجديد الخاص بملاك السيارة البريطانية


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 8859

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم