سرايا -

   سريا – خاص - بدء حراك انتخابات نقابة الصحفيين مبكرا حين بادر الزميل عماد الدبك بعقد جلسة مسائية امس الاحد  في بيته حضرها الزميل سميع المعايطة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين وبحضور ثلاثة مرشحين لمجلس النقابة هم عماد عبدالرحمن وماجد توبة وحكمت المومني

 النقاش الذي استمر لساعة متأخرة من الليل تمت فيه المصارحة والمكاشفة فبعض اعضاء المجلس الحالي اعترفوا صراحة بتقصير مجلس النقابة الحالي في عديد من القضايا بينما تمحور النقاش حول التعميم الذي اصدره رئيس الوزراء الحالي نادر الذهبي بمنع موظفي الدولة الاتصال مع الصحفيين واعطاءهم معلومات تحت طائلة المسوؤلية اذ وبالرغم من قيام النقابة بواجبها باصدار بيان استنكار لم تقم النقابة بمتابعة هذه القضية مع الحكومة اذ بدت هزيلة متوترة رغم اصدا البيان.

 لكن الجلسة تلك التي استطاعت لم شمل الزملاء والاصدقاء عكست صباح اليوم اجواءا مشحونة حين قام مدير مكتب القدس العربي بسام بدارين بتأليف قصة لا واقع لها حين اسند حديثا للزميل عماد عبدالرحمن احد مرشحي مجلس النقابة بانه اعترف بوجود لجنة للشؤون الخارجية قامت باستقطاب اموال من بعض السفارة وهو ما ترك لدى من حضروا تلك الجلسة علامات استفهام واستغراب عن مدى التأليف والخيال الذي يمكن ان يصل بالصحفي في تأليف قصص لم تحدث على ارض الواقع ولم ينطق بها الزميل عبدالرحمن.