حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,2 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 25535

خلافات عميقة بين نجوم فرنسا وعائلاتهم أطاحت ببطل العالم من يورو 2020

خلافات عميقة بين نجوم فرنسا وعائلاتهم أطاحت ببطل العالم من يورو 2020

خلافات عميقة بين نجوم فرنسا وعائلاتهم أطاحت ببطل العالم من يورو 2020

30-06-2021 09:18 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - كشفت صحيفة ”ليكيب“ الفرنسية واسعة الانتشار عن تفاصيل مثيرة حول الخلافات العميقة داخل المنتخب الفرنسي، بعد الخروج الكارثي من بطولة أوروبا (يورو 2020)، مع وجود انقسامات في معسكر الفريق قبل فترة طويلة من هزيمتهم المفاجئة أمام سويسرا.

وخرج بطل العالم من بطولة أوروبا بالخسارة في دور الستة عشر على يد المنتخب السويسري، عندما كان متقدما بفارق هدفين قبل عشر دقائق على النهاية، قبل وداع البطولة بركلات الترجيح.

وكانت فرنسا المرشح الأبرز للفوز بالبطولة التي تستمر حتى 11 تموز المقبل، لكن وسائل إعلام محلية كشفت عن انقسامات عميقة داخل صفوف الفريق في معسكره خلال البطولة.

وظهرت أولى علامات الاستياء داخل الفريق بعد الفوز الودي على بلغاريا، حيث غضب كيليان مبابي من التعليقات التي أدلى بها أوليفييه جيرو بشأن المعاملة التي يتلقاها.

علاوة على ذلك، أظهرت الاشتباكات اللفظية الساخنة بين عائلات لاعبي الفريق أن كل شيء ليس على ما يرام داخل تشكيلة المدير الفني ديدييه ديشان.

خلاف جيرو ومبابي

قدمت ”ليكيب“ تحليلًا متعمقًا للأجواء الغاضبة داخل البعثة المكونة من 26 لاعباً، مما أدى في النهاية إلى الخروج المفاجئ من البطولة.

ووصفت ”ليكيب“ كيف أن مقابلة جيرو معها بعد مباراة بلغاريا ”أشعلت“ العداء بين مهاجم تشيلسي ومبابي، حيث قال: ”أنت تقول إنني لم أشاهدك كثيرًا في الملعب ولكن ربما كان بإمكاننا العثور على بعضنا البعض بشكل أفضل“.

وكان مفهوماً أن مبابي غضب من تعليق جيرو، وعلى الرغم من أن المهاجم المخضرم أكد أن التعليق لم يكن موجهاً إليه فقط، فقد طالب نجم باريس سان جيرمان بعقد مؤتمر صحفي لكشف وجهة نظره من القصة.

ورغم تأكيدات جيرود المتكررة بأن التعليق لم يكن موجهاً إليه، فقد فشل مبابي في تخفيف حدة غضبه، مما أدى إلى انزعاج لاعبين كبار مثل ستيف مانداندا وهوغو لوريس وموسى سيسوكو، الذين تردد أنهم سئموا من رؤية اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا ”مستاء وغاضبا“.

وتقول ”ليكيب“ إن الخلاف بين مبابي وجيرو ”وضع حدودا بين 26 لاعبًا“، وسرعان ما انزعج النجوم من مرافق الفندق والقيود العائلية.

في حين استمتعت منتخبات مثل إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا بلعب معظم مبارياتها في بلدانها، فقد طُلب من فرنسا السفر إلى ميونخ وبودابست وبوخارست للمشاركة في مباريات هذه البطولة.

نتيجة لذلك لم يكن لدى اللاعبين معسكر للاستقرار فيه، وكانوا غير راضين عن أماكن إقامتهم، خاصة في بودابست حيث أقاموا في فندق ماريوت.

وبحسب ما تردد، فقط طلب بول بوغبا من الفريق البقاء على بعد 50 كيلومترًا في مدينة غاردوني بالمجر في فندق يطل على بحيرة. ومع ذلك، ظلت البعثة في فندق ماريوت حيث شعر اللاعبون بأنهم محاصرون نتيجة عدم إمكانية فتح نوافذ غرف النوم.

وقيل أيضًا إن لاعبي الفريق أصيبوا بخيبة أمل لعدم تمكنهم من رؤية عائلاتهم في معظم فترات البطولة.

وزعم اللاعبون أن المنتخبين البلجيكي والإسباني كانا قادرين على قضاء بعض الوقت مع عائلاتهما، لكن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم رفض ذلك بشدة، معتبرا أن القيام بذلك ستكون له آثار صحية نتيجة لبروتوكولات كوفيد-19 والإقامة في بيئة معزولة.

إصابة ديمبلي وأزمات عائلية

في غضون ذلك، كان خروج عثمان ديمبلي، الذي استبعد من التشكيلة بسبب إصابة تعرض لها في دور المجموعات، بمثابة ضربة قوية لمعنويات الفريق، حيث يرتبط بعلاقة صداقة قوية مع بوغبا ويعتبر أحد اللاعبين القلائل القادرين على التواصل مع جميع أعضاء الفريق.

ومن المعروف أن نجم برشلونة يتعامل بشكل جيد مع مبابي وجيرو وأنطوان غريزمان وكريم بنزيما، أي أن استبعاد ديمبلي من المعسكر أثر على معنويات زملائه، رغم أنه زار المعسكر قبل مباراة المجر التي كانت بمثابة دفعة معنوية للفريق الساخط على كل شيء.

وبلغت هذه العوامل ذروتها في بوخارست، حيث انهارت فرنسا بشكل مذهل لتخرج من يورو 2020 في أكبر مفاجأة في البطولة حتى الآن.

وفي أعقاب المباراة، اشتبكت أن فيرونيك رابيوت، والدة لاعب خط الوسط أدريان، لفظيا مع عائلتي بوغبا ومبابي، حيث طلبت من والد مهاجم باريس سان جيرمان ”إعادة تربية ابنه وجعله أقل غطرسة“.

ويقال أيضًا إنها صرخت في عائلة بوغبا بعد فقده الكرة في خط الوسط، قبل أن يرد الفريق السويسري الهجمة بهدف.

ووفقًا لتقارير صحفية فرنسية، فقد انقسم اللاعبون في صفوف خلال الهزيمة أمام سويسرا، حيث حدثت العديد من المواجهات واستسلم فريق ديشان للهزيمة.

خلافات داخل الملعب

وأفادت الصحيفة الفرنسية بأن رابيو وبوغبا أهانا بعضهما طوال المباراة، حيث استاء نجم يوفنتوس من الأداء الدفاعي للاعب خط وسط مانشستر يونايتد.

وانتقد نجم ريال مدريد رفائيل فاران زميله بنيامين بافارد بسبب ضعف دفاعه. وانتقد مدافع بايرن ميونخ في وقت لاحق بوغبا لعدم مساهمته الدفاعية، ويقال إن فاران انحاز إلى بافارد خلال هذا الخلاف داخل الملعب.

وتأتي الانتقادات المزعومة لبوغبا بعد أن سجل أحد أهداف المباراة بجهد مثير وتسديدة قوية من مسافة بعيدة، وكان أقوى تهديد هجومي للفريق أمام سويسرا.

وبعد المباراة حاول فاران لم شتات الفريق في غرفة الملابس، بينما تعهد ديشامب بتحمل وطأة الانتقادات الموجهة من الصحافة والجمهور.

وبحسب ما تردد، طلب المدير الفني من الفريق تحويل تركيزهم إلى المباريات الدولية المقبلة في أيلول، ومن المفهوم أنه قال: ”احترموا بعضكم البعض دائمًا!“

وعقب الخسارة والوداع المبكر للبطولة، اعتذر مبابي عن إهداره ركلة الجزاء الحاسمة في هزيمة بلاده بركلات الترجيح أمام سويسرا، وذلك بعدما فشل في تسجيل أي هدف طوال البطولة، وذهب لتسديد ركلة الجزاء الخامسة، بعد أن نجح كل من سبقه في هز شباك يان سومر حارس سويسرا الذي تصدى لركلة مبابي.

وقال ديشامب في دفاع قوي عن نجم باريس سان جيرمان: ”من الواضح أنه متأثر جدًا به“. وعن مستقبله أضاف: ”ليس هذا هو السؤال. هناك وحدة وتضامن في هذا الفريق. أنا مسؤول عندما تسوء الأمور، فأنا معهم وهم معي. سنحتاج إلى وقت لتجاوز ما حدث“.









طباعة
  • المشاهدات: 25535

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم