حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,12 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 6374

سوق الأسهم يحافظ على مساره الصعودي مسجلًا أرقام قياسية جديدة

سوق الأسهم يحافظ على مساره الصعودي مسجلًا أرقام قياسية جديدة

سوق الأسهم يحافظ على مساره الصعودي مسجلًا أرقام قياسية جديدة

25-04-2021 09:13 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -  بعد عام من انهيار سوق الأسهم الأمريكية بسبب أزمة كوفيد 19، أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تعاملات شهر مارس عند مستوى قياسي جديد، بشكل عام، اكتسب المؤشر القياسي للولايات المتحدة أكثر من 77 ٪ خلال عام منذ أدنى مستوى في مارس 2020.

ومع بداية شهر أبريل استكمل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مسيرته الصعودية مستمرًا في تحقيق مستويات مرتفعة قياسية يوم الخميس (8 أبريل)، حيث حصدت أسهم التكنولوجيا الكبيرة المكاسب بعد بيع السندات مما أدى إلى انخفاض العائدات عقب التصريحات الحذرة من قبل رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" الذي ظهر خلال اجتماع افتراضي للجنة صندوق النقد الدولي، حيثأشار إلى أن "التفاوت" في التعافي الاقتصاد قد يجعل البنك مستمرًا في سياسته النقدية التحفيزية لبعض من الوقت.

كما حذر مسؤولي السياسة النقدية للبنك من التسرع في تطبيع السياسة النقدية خلال محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأخير الذي صدر يوم الأربعاء، كما أعرب المسؤولون عن صبرهم في الحفاظ على سياسته النقدية السهلة، معتقدين أنه سيكون "بعض الوقت" حتى يتم تحقيق أهدافه الاقتصادية واستقرار الأسعار.

بلا شك، يشير محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر مارس إلى الرغبة في الحفاظ على موقف ملائم للغاية للسياسة النقدية في المستقبل المنظور، على الرغم من ذلك إلا أن يوجد عدد من أعضاء السياسة النقدية لا يروا أنه من المناسب إبقاء نطاق السياسة المستهدفة دون تغيير لمدة ثلاث سنوات أخرى.

لم يكن شهر مارس مسيرًا سلسًا تمامًا، حيث أدت المخاوف بشأن احتمالية ارتفاع التضخم وارتفاع عوائد السندات إلى قدر معقول من التقلب في أسعار تداول الأسهم وبصرف النظر عن هذه المخاوف، بدأ عام  2021 بالفعل بداية قوية حيث سجل كل من متوسط مؤشر ​​داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 رابع ارتفاع فصلي على التوالي مع انتهاء الربع الأول من 2021،وقد ارتفع المؤشران بنسبة 7.8٪ و 5.8٪ في الربع الأول من عام 2021 على التوالي.

بعد هذا الأداء القوي يريد المستثمرون دليلًا ملموسًا على أن التعافي الاقتصادي يتجذر بحزم خلال الفترة المقبلة،من المقرر أن يبدأ موسم الأرباح في منتصف شهر أبريل حيث ستقدم الشركات نتائج أرباحها للربع الأول من العام، ويريد المشاركون في السوق أن يروا زخمًا ينتقل من الربع الرابع من عام 2020.

يعتبر شهر أبريل من الناحية التاريخية ثاني أقوى شهر من حيث الأداء في المتوسط، إلى جانب موسم الأرباح، قد يشهد شهر أبريل هذا العام أخبارًا تحرك السوق تأتي من طرح لقاح كوفيد 19 واستمرار إعادة فتح الاقتصاد أو البنك الاحتياطي الفيدرالي أو المزيد من المخاوف بشأن التضخم.

هل نحن في طريق العودة إلى الوضع الطبيعي؟

تلقى حوالي ثلث السكان البالغين في الولايات المتحدة جرعة واحدة على الأقل من لقاح فيروس كورونا اعتبارًا من أواخر مارس، في حين أن عدد كبير من التقارير الاقتصادية الشهرية المعتادة تقدم الكثير من مقاييس التقدم الاقتصادي، إلا أن المستثمرين يتطلعوا إلى الشعور الناشئ بالعودة إلى الحياة الطبيعية.

 

يحذر عدد من خبراء السوق من تفاؤل المستثمرين الذي لا يفترض حدوث زيادة كبيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى، فعلي ما يبدو أن السوق يخبرك أن ما يحدث اليوم لا يهم كثيرًا إذا كان الغد سيكون على ما يرام.

إن إعطاء المزيد من لقاحات كوفيد 19 والحزم التحفيزية الجديدة تعطي مزيدًا من الثقة لمزيد من الانفاق من قبل المستهلكين في الولايات المتحدة، وهذا سيقدم مزيد من الدعم للشركات التي تعمل في صناعة السفر والترفيه والضيافة والفنادق بما سيعزز من أسهمها.

أخيرًا، قد يكون هناك المزيد من الأموال التي تتدفق على الاقتصاد في المستقبل، خاصة بعدما كشف الرئيس "جو بايدن" في 31 مارس عن تفاصيل حزمة تحفيزية جديدة للبنية التحتية والتعافي الاقتصادي تزيد قيمتها عن 2 تريليون دولار، على غرار خطة الوظائف الأمريكية، ستتم مراقبة المساومات السياسية حول التفاصيل الدقيقة للاقتراح عن كثب خلال الشهر الجاري.

يقول المحللون إن كل الإنفاق يجب أن يصبح محط تركيز كبير من قبل مستثمرين الأسهم، ومن غير المرجح أن يهتم الكثيرينبزيادة الديون والضرائب التي من المحتمل أن تأتي نتيجة لهذا الإنفاق.

التركيز على موسم أرباح الشركات للربع الأول

يبدأ موسم الأرباح في منتصف الشهر، حيث ستقوم الشركات المتداولة علنًا بالإبلاغ عن نتائج الربع الأول، جنبًا إلى جنب مع تقارير مطالبات البطالة الأسبوعية وتقرير الوظائف الشهرية لشهر مارس، ستكون هذه المعلومات "مهمة جدًا" للسوق.

توقعات الأرباح مرتفعة جدًا لهذا العام، وسنحتاج إلى رؤية الشركات تقدم توقعات الأرباح، تلقت بعض الشركات الكثير من الاهتمام في الأشهر الأخيرة فإذا لم يكن لديها نماذج أعمال مستدامة أو نمو قوي في الأرباح، فقد تشهد أسعار أسهمها عمليات بيع في المستقبل.

علاوة على ذلك، هناك خطر يتمثل في أن أرباح الشركات باهتة ولا تقدم تأكيدًا على الانتعاش الاقتصادي الذي كان العديد من المستثمرين يراهنون عليه، ويعتبر المحللون أن شهر أبريل هو الشهر الذي أن سيروا فيه الدليل على ذلك.

بالنسبة للربع الأول يتوقع محللو وول ستريت حاليًا أن الشركات المدرجة تحت مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سيعلنون عن أعلى نمو للأرباح على مدار العام منذ الربع الثالث من عام 2018، وفي حال رؤية تسارع الشركات في الأرباح بالفعل مقارنةً بالربع الرابع، فقد يكون ذلك سببًا لتحرك السوق أعلى على المدى القصير، وإذا كان الأمر كذلك، فمن المرجح أن تتفوق الأسهم التي كان أداؤها جيدًا في الأشهر الأخيرة "القطاعات ذات القيمة والصغيرة والحساسة اقتصاديًا" على أداء السوق الأوسع.

التضخم والاحتياطي الفيدرالي

التضخم الاقتصادي يعد مشكلة هامة في السوق لقت صدها مؤخرًا، حيث كانت أسعار المستهلكين تتسلل إلى الأعلى في الأشهر الأخيرة، على الرغم من أن معدلات التضخمبالكاد تقفز، تجاهل رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" المخاوف في السوق بشأن مخاطر التضخم المرتفع الذي يدوم طويلاً.

 

قال باول مرارًا وتكرارًا أن البنك المركزي لن يرفع سعر الفائدة القياسي على الأموال الفيدرالية حتى يكون هناك دليل مهم على أن الاقتصاد الأمريكي على أساس متين، مع الحد الأقصى للتوظيف والتضخم فوق هدفه البالغ 2٪ على المدى القصير، لهذا السبب، يتوقع المستثمرون احتمالات منخفضة للغاية لرفع سعر الفائدة في الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في 27 و 28 أبريل.

ومع ذلك، سيتم مراقبة هذا الاجتماع عن كثب بحثًا عن أي تلميح لرفع أسعار الفائدة في المستقبل، يقول أحد المحللين أن السوق بأكملها تدور حول الاحتياطي الفيدرالي، وأضاف أن صانعي السياسة قد حصلوا على مذكرة حول ما يتوقعه المستثمرون في المستقبل، وطالما أنهم يتحركون ببطء شديد وحذر فإن السوق سيكون أدائه جيد.

دوران السوق

قد يستمر دوران السوق في أبريل وما بعده، في شهر مارستفوقت أسهم القيمة على أسهم النمو منذ عام حتى الآن بأكبر هامش منذ عام 2001، على الرغم من المستثمرين الذين ينموون بشكل عام يتناوبون بثبات إلى حد كبير في القيمة، لأن هذه الأسهم لديها تقييمات أكثر جاذبية والكثير من اللحاق بالركب ما زال يتعين القيام به.

وبرغم ذلك هناك تغيير في القاعدة الجارية الآن في الأسهم، حيث يبتعد المستثمرون عن الشركات التي كانت رائجة خلال العام الماضي وينظرون أكثر إلى الشركات التي لديها نماذج أعمال مستدامة.








طباعة
  • المشاهدات: 6374

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم