حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,17 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8710

الخرابشة: إصابات كورونا في المدارس لا تتجاوز الـ 8%

الخرابشة: إصابات كورونا في المدارس لا تتجاوز الـ 8%

الخرابشة: إصابات كورونا في المدارس لا تتجاوز الـ 8%

25-12-2020 01:16 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال مسؤول الملف الوبائي الدكتور سعد الخرابشة إن عدد الاصابات بفايروس كورونا عالميا بين طلبة المدارس قليل منذ بداية العام2020.

واضاف الخرابشة له ان معظم الإصابات التي سجلت بين الأطفال حصلت العدوى لهم في المنازل. وكان حدوث هذه الأوبئة في المدارس الثانوية أكثر من المدارس الاساسية.

وأشار الخرابشة الى دراسات بينت تتبع المخالطين أن الأطفال الأقل من 10 سنوات أقل عرضة للعدوى وأقل إعدائية ممن هم أكبر في العمر.

واوضح الخرابشة ان الأكثر احتمالا في أوبئة المدارس دخول الفيروس للمدارس عن طريق الأشخاص البالغين، حيث أن انتقال العدوى بين كوادر الموظفين في المدارس كان الأكثر شيوعا، وبين الموظفين والطلبة أقل شيوعا، أما الإنتقال من طالب إلى طالب فكان نادرا.

كما تبين أنه عندما يكون انتشار العدوى في المجتمع منخفضا فإن فتح المدارس لا يؤدي إلى زيادة هذا الإنتشار لكن احتمالية حدوث أوبئة في المدارس ترتفع عندما يكون هنالك انتشار مجتمعي واسع للعدوى، وقد بينت الخبرات العالمية أن تطبيق الإجراءات الوقائية والكشف السريع عن الإصابات في المدارس ومتابعة المخالطين قد أدت إلى احتواء أوبئة المدارس.

وحول اغلاق المدارس، اشار الخرابشة الى دراسات النمذجة التي اوضحت إلى أن إغلاق المدارس كان له دور أقل في خفض الإنتقال المجتمعي للعدوى مقارنة مع إجراءات التباعد الاجتماعي الأخرى.

وكانت الإبلاغات عن حالات كورونا بين الأطفال أقل كثيرا من البالغين حيث شكلت إصابات الأطفال واليافعين حوالي 8% من مجموع الإبلاغات عالميا وتشير الخبرات العالمية أن لدى اليافعين من الأطفال القدرة على نقل العدوى مثل البالغين وأكثر من صغار الأطفال.

وبشكل عام فإن إصابات الأطفال بالمرض تكون خفيفة وأقل شدة من إصابات البالغين ما لم يكن لدى هولاء الأطفال أمراض أخرى تجعلهم معرضين للإصابة بأعراض مرضية شديدة.

وبينت دراسات أجريت في المنازل والمجتمع أن الأطفال تحت 9 سنوات أقل عرضة للإصابة بالعدوى من الأطفال بعمر 10-14 سنة، وبينت الدراسات المصلية التي تتحرى عن وجود الأجسام المضادة كمؤشر للتعرض للعدوى أن معدل الإنتشار بين الأطفال الصغار في العمر أقل مقارنة بمن هم أكبر منهم ومن البالغين، وأن الأطفال الكبار يمكن أن يلعبوا دورا أكبر في نقل العدوى مقارنة مع صغار الأطفال.

أما حول دراسات النمذجة، بحسب الخرابشة، فقد بين بعضها أن قابلية الأشخاص الذين أعمارهم دون 20 سنة للإصابة بالعدوى تعادل نصف قابلية من تقع أعمارهم فوق 20 سنة ثم تزداد هذه القابلية تدريجيا بعد ذلك مع ازدياد العمر.

وفي دراسات العبء الفيروسي تبين بأن الأطفال المصابين بالكوفيد-19 ولديهم أعراض مرضية يكون لديهم كمية من الفيروس في الأنف والفم والحلق مشابهة للموجودة بين البالغين ولكن بقاء هذا الفيروس يستمر عند الأطفال لفترة أقصر من البالغين وتظهر ذروة الحمل الفيروسي في الجهاز التنفسي للأطفال مبكرا بعد ظهور الأعراض ثم يبدأ هذا الحمل بالتناقص السريع ويطرح الفيروس مع البراز لفترة أطول مقارنة مع البالغين.

وقال الخرابشة ان خلاصة ما يتوفر من دلائل ومعطيات علمية عالمية تبين أن الأطفال والمدارس من المستبعد أن يشكلا عوامل مهمة في انتشار العدوى عندما يكون الإنتشار المجتمعي قليلا وعندما تكون إجراءات الوقاية المختلفة مطبقة بشكل فعال.

وبين أن التفكير بإغلاق المدارس يكون فقط عندما لا يوجد خيارات أخرى بديلة. وأن تدرس أولوية فتح المدارس للمرحلة الاساسية قبل الثانوية.

اضافة الى ضرورة وجود خطط إدارية ووقائية جاهزة لاحتواء الأوبئة في المدارس قبل معاودة فتحها واستقبال الطلبة.

وبين أن العاملين البالغين في المدارس لديهم الإختطار للإصابة بالعدوى ونشرها ولذلك يجب التركيز على حماية هولاء العاملين وتوعيتهم لعدم جلب العدوى من خارج أسوار المدرسة وتفعيل إجراءات ضبط العدوى في المدارس من حيث العزل والحجر الصحي للمرضى والمخالطين بخاصة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 8710

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم